ماري الزعزوع
الحوار المتمدن-العدد: 8427 - 2025 / 8 / 7 - 22:49
المحور:
الادب والفن
صلبُها نار
و ها أنا أحترق
تدور بي و حولي و رأسي يؤلمني
عيناي ترى كل شيء و أذناي تسمع الرنين.
اقتلعت عينيّ
فازداد الصخب.
أسمع خطوات الجميع و هم يركضون
أسمع أنينهم و هم يموتون
حاولت الحفر بيديّ لكن الأرض لم تعد من تراب
و الأسفلت كسر أظافري و عظامي
فاقتلعت ذراعيّ و استهبدلتُهما بغصني شجرة
ضربتنا الصاعقة و احترقنا
ما من وسيلة لأدفنني
و الضوضاء تقترب و تزيد
اطعنّي في أذنيّ
كي يتوقف النحيب
حتى الموت صار من مستحيلات أرض الحياة.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟