رصاصات
الحوار المتمدن-العدد: 8427 - 2025 / 8 / 7 - 08:30
المحور:
الادب والفن
الرصاصات التي تلقيتها
تكفي لارتكاب إبادة جماعية ..
أو إسقاط دويلات من الفرح اليومي..
تكفي لإسقاط إله في قمة مجده..
محاطا بحراس من الشمع الأحمر..
وأنا في القماط
رافعا خطمي إلى أعلى..
سابلا جناحي أذني
لقنص مستدقات الأصوات
في الغابات المجاورة..
أعوي مثل ذئب في البرية..
أرشق ثديي مرضعتي المنتفخين
بمخالبي البدائية..
كان أبي ذئبا خطرا
فر إلى الغابة بعد ولادتي..
تاركا ذئبته الشقراء في المشرحة.
تاركا جروه الملعون في المستشفى
مكسوا بشعر كثيف ومهوش..
مثل ذئاب القطب المتجمد..
محدقا في ضباب الآتي..
كنت ذئبا مستوحشا
أفردتني الذئاب ..
بيد أن غزالة مشمسة
حملتني إلي كناسها في الربوة
قلمت أظافر ذئبيتي ..
فأممت سمتي إلى بكر الأقاصي .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟