المرأة الريفية

محمد عطيه الذهبان

الحوار المتمدن-العدد: 8423 - 2025 / 8 / 3 - 22:13
المحور: قضايا ثقافية
    

تعتبر عنوان القوة والشجاعة والكرم وبعضهُن يمتلكنَ الجمال الطبيعي من غير مكياج أو أيُ عمليات تجميل ، وكانت النساء في السابق يستخدِمْنَ الوشم في الوجه وبعض المناطق الأخرى من الجسم ويطلق عليه إسم ( الدگ ) وأغلبنا شِهِدَ جدته أو والدته كيف تهتم بنفسها رغم تقدمها في العمر وكان الگرنفل العطر المفضل لهُن من خلال تعليقه في الرقبة مثلُ القلادة .
ولايفوتنا ذِكرُ دور القسم منهُنَ كقابلات للولادة دون أي مقابل مادي مع العلم إنَّهُن لم يلتَحِقنَ بأي دوراتٍ طبية ولايُجيدن القراءةَ والكتابة لكنَّ الظروف جعلتهُن ماهرات لأداء هذه المهمةُ الصعبة بسبب عدم توفر مستشفيات أو مراكز صحية في مناطقهم وبُعُد تلك المناطق عن مركز المدينة وقلة توَفُر وسائل النقل .
والمرأةُ الريفية بحكم البيئة التي نشأت فيها تجد  اقدامها قد تشقَّقت لكونها تعيش في بيئةٍ ذات اجواء قاسية أو نتيجة مساندتها لزوجها للعمل في الزراعة بمختلف انواعها ضمن الأراضي التي يمتلكونها ، ورغم
كل ماذكرت كانوا أيضاً يهتموا بإنوثتهن من خلال الملابس المتعددة الألوان لكي يظهَرنَ بأحلى صورة .
كما إن نوعية ملابسها تختلف عن ملابس بناتُ المدينة أي كل النساء تلتزم بطريقة لبس المجتمع التي نشأت فيه .
ولكن اليوم وبحكم التطور في الحياة تجد إن بنات الريف لايوجد هناك أي فرق بينهُن وبين بناتُ المدينة من ناحية التعليم والثقافة ونوعيةُ الملابس التي يلبسْنَها بل لاتُفَرِق احياناً بينهم إلا باللهجة وهذا معروف في كُل بلدان العالم لكل منطقة لها لهجتها الخاصة بها
وفي النهاية ......
تحية والف تحية لكل نساء العراق فهُن مثالُ المرأة النموذحية في العالم  ومضربٌ الأمثال بطريقة تدبير شؤون الحياة في الظروف الصعبة لأنَهُنْ عاشوا تجارب مريرة بسبب الحروب وكانوا عوناً للرجال في ذلك الوقت كما أنهم رباتُ بيوت وموظفات كما هُنَّ أُمهات اعدَدنا اجيالاً من الرجال يتَّسِمونَ بالشجاعة والنخوة والمروءة والكرم .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل