أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - قضية زينب جواد: كَرْصَة أذن من الحشد -المقاومچي- لمقتدى... أم إشارة إلى تفاقم الصراع بين الأجهزة الإيرانية في العراق؟!














المزيد.....

قضية زينب جواد: كَرْصَة أذن من الحشد -المقاومچي- لمقتدى... أم إشارة إلى تفاقم الصراع بين الأجهزة الإيرانية في العراق؟!


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8423 - 2025 / 8 / 3 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


#قصارى_القول_اليساري_العراقي انقلابان على الطريق في العراق: فأيهما الأسبق.. الأمريكي أم الإيراني؟!


( القسم الثاني )
قضية زينب جواد: كَرْصَة أذن من الحشد "المقاومچي" لمقتدى... أم إشارة إلى تفاقم الصراع بين الأجهزة الإيرانية في العراق؟!

بدايةً، نؤكد أن معلومات اليسار العراقي من مصادره الموثوقة تُجزم بأن ما يُسمى بـ"مديرية أمن الحشد الشعبي" ليست من سرب الصور الشخصية لزينب جواد، بل الذي سربها عنصر "مدنچي" مرتبط بجهاز الباراستن البارزاني.
وهذا ليس دفاعًا عن الحشد الشعبي الولائي الخامنئي — الذي نعارض وجوده هو وجميع الميليشيات جملةً وتفصيلًا — بل إنصافًا للحقيقة.

فبعد هذا الكم الهائل من حملات المنشورات والتغريدات اللأخلاقية المنحطة لقطعان الميليشيات، ناهيك عن حملات "النويشطفوتسلفي الليبرالچي" المضادة — التي لا تقل وَضاعةً وتفاهةً — تبيَّنت الحقائق التالية:

أولًا: إن ما يُسمى بـ"مديرية أمن الحشد الشعبي" تتواجد في نقاط التفتيش على مداخل بغداد والمحافظات، وتقوم بتفتيش واعتقال المواطنين والتحقيق معهم ومحاكمتهم بعلم وموافقة الحكومة، التي تهلوس ليل نهار بشعار "حصر السلاح بيد الدولة"، بينما نجد أن "سلاح الدولة محصور بيد الميليشيات"!

ثانيًا: قصة زينب جواد — بمعزل عن انحطاط حملات قطيع الميليشيات أو تفاهة حملات "النويشطفوتسلفي" الباحث عن "بطل كاريكاتيري" — ليست سوى "كَرْصَة أذن" من ميليشيات الحشد "المقاومچي" لميليشيات الخبل مقتدى، بحكم كون زينب محميةً من سرايا مقتدى، وتفاخُرها العلني بما يسميه القطيع الغدري "ثورة عاشوراء"، إضافةً إلى أن أخوتها من سرايا الخبل مقتدى — كما اعترفت هي تلفزيونيًا.

ناهيك عن الهدف المتمثل بالحصول على معلومات من هواتفها عمَّا جرى في اجتماعات أربيل. وما يؤكد ذلك هو اعترافها بأن "أمن الحشد" — الذي "اختطفها" كما تزعم — قد عاملها باحترام ولم يمسها بسوء، لكنه أصر على الاحتفاظ بأجهزتها، بما فيها الهواتف.

ثالثًا: كما برر الخبل السفاح مقتدى غدره ونهبه ودجله الأكبر — وجرائمه ضد شباب وشابات انتفاضة تشرين — بأنها مجرد "كَرْصَة أذن"، فإن ميليشيات الحشد "المقاومچي" تمارس الآن هذه الأخلاقية الوضيعة ضد "مدنچية" الخبل مقتدى شخصيًا، بعد تسريب معلومات عن الاجتماعات التي عقدها قادة مقتدى مع قادة "المدنچية" سرًا في أربيل برعاية المسعور بارزاني.

رابعًا:الفارق بين "كَرْصَة الأذن" المقتدائية — التي نُفِّذت بأوامر مباشرة وصريحة من سيده خامنئي لتصفية انتفاضة تشرين — و"كَرْصَة الأذن" "المقاومچية" ضد "مدنچية" مقتدى، هو أن الأخيرة جاءت بتوجيه من قاآني الحرس الثوري الخامنئي، لمنع مقتدى من التمادي في تنفيذ أوامر أسياده في المخابرات الإيرانية (اطلاعات ) بالتحالف مجددًا مع "المدنچية" في "سائرون نحو الحضيض رقم 2".

خامسًا:الخلاصة هي أن الصراع المتصاعد والمتأجج بين الحرس الثوري الإيراني والمخابرات الإيرانية (اطلاعات ) — بعد حرب الـ12 يومًا بين إيران والكيان الصهيوني — قد انتقل إلى العراق، بهدف السيطرة التامة على السلطة وفق استراتيجية الحرس الثوري، أو المساومة مع المحتل الأمريكي والعودة إلى الاتفاق الأمريكي/الإيراني — كما حدث عشية غزو العراق وإسقاط النظام البعثي الصدامي الفاشي — وفق استراتيجية المخابرات الإيرانية، لتجنب حرب جديدة بين إيران من جهة، وأمريكا والكيان الصهيوني من جهة أخرى.



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل زياد الرحباني المفاجئ والمفجع... وداعًا زياد الرحباني.. ...
- المرشح اليساري زهران ممداني لمنصب عمدة نيويورك بروڤة ا ...
- هل ستسقط منظومة التاسع من نيسان عام 2003 العميلة، التدميرية، ...
- الذكرى ال 58 لهزيمة الأنظمة القومچية العربية الدكتاتورية في ...
- منصب رئيس الوزراء بين أوهام المدنيين بتنصيب عدنان الزرفي رئي ...
- حجة الليبرالچي المتصهين الوحيدة التي يغطي فيها تصهينه هي عدم ...
- بعد مطاردة المخابرات الأمريكية له لسنوات واضطراره الاحتماء ف ...
- تصريح رسمي : صوت مجلس الوزراء، على تحديد يوم 11 تشرين الثاني ...
- : بيان أوهام الأصلاحيون عار عليهم ولا قيمة على أرض الواقع ل ...
- يثبت التآمر العربي على غزة المذبوحة وجنوب لبنان المستباح وسط ...
- العراق وسوريا من الحكم البعثي العائلي الفاشي الى حكم المليشي ...
- الشرط الثالث : حل مفوضية الانتخابات اللامستقلة الفاسدة وتكلي ...
- الشرط الثاني: تطبيق قانون الأحزاب
- إجراء أنتخابات 3/11/2025 بشروط الشعب العراقي المعبر عن إرادت ...
- ورقة الكيان الصهيوني واسياده الأمريكان صك استسلام الهزيمة أس ...
- التقرير السياسي المشترك لحزب اليسار العراقي وجبهة {نريد وطن} ...
- بمناسبة الذكرى الخامسة لانتفاضة تشرين 2019 ..انتفاضة ( نريد ...
- بيان مشترك : العراق على مفترق طرق بين الوجود والتفتت مع اقتر ...
- من التقرير السياسي المشترك لحزب اليسار العراقي وجبهة {نريد و ...
- تصريح رسمي : موقف ( جبهة { نريد وطن } للإنقاذ والتغيير ) من ...


المزيد.....




- حادث غير متوقع.. شاهد حفرة عميقة تبتلع شاحنة مشروبات فجأة با ...
- خطأ خطير في إعدادات واتساب: تجنبوا هذا الخطر!
- -استفزاز روسي جديد-.. رومانيا تعلن اختراق طائرة مسيّرة لأجوا ...
- هل تغير الضربة الإسرائيلية على الدوحة معايير -الحماية- الأمر ...
- أسطول المساعدات الدولية لغزة ينطلق من تونس متجها للقطاع لـ-ك ...
- الكونغو تبدأ حملة تطعيم لإيبولا
- ?توقف القلب المفاجئ.. أسبابه وأعراضه
- ?فحوص مهمة لاكتشاف أمراض القلب مبكرا
- غارات دامية ونسف مستمر للمباني بمدينة غزة
- عاصفة سياسية تضرب برلمان الكونغو الديمقراطية في أولى جلساته ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - قضية زينب جواد: كَرْصَة أذن من الحشد -المقاومچي- لمقتدى... أم إشارة إلى تفاقم الصراع بين الأجهزة الإيرانية في العراق؟!