ياسين الضاحي
الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 10:02
المحور:
الادب والفن
1
لا يليقُ هذا القلقُ إلا بك،
ولا هذا الحزنُ إلا بروحك،
ولا هذا السهرُ إلا بجفنك.
لهذا كنتَ،
ولولا هذا... لم تكن.
2
كلّما أمسكتُ يديك،
كأنّي مشرفٌ على جنّة
من على سفحِ جبلٍ من نار،
أو كأنّي في حُلْمٍ
داخلَ...حلم
داخلَ حُلْم.
3
محبّتُك ماء.
قد أحتمّلُ العطشَ ليوم، ليومين،
لسنة، لسنتين،
ولكن...
روحي ستجفُّ ،
بلا ماءِ محبّتِك،
شفتايَ من حَجَر.
4
حدّثني عنك أكثر:
عن التّرابِ الذي أنبتك،
وعن الشمسِ التي اخضرّ تحتها قلبك،
وعن جذورِك التي تمتدُّ إلى السماءِ السابعة.
حدّثني...
لأعرِفَك.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟