أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منور نصري - تأتين














المزيد.....

تأتين


منور نصري

الحوار المتمدن-العدد: 8412 - 2025 / 7 / 23 - 20:03
المحور: الادب والفن
    


كالحلم تأتين كالأمل كالصباح الجديد
ومثل سحابة صيف تظلل بلدتنا في الهجيرة
أيامها القائظه
تأتين مثل ربيع مضى ويعود إلى بلدتي فأراها كعهدي بها حلوة  ويعود إليها أريج الزهور وشدو العصافير
تأتين ينتفض القلب شوقا وضعفا وبهجة روح
وأنسى جميع القرارات... أنت معي كل شيء يهون
وأدرك أن جميع القرارات كانت بلا فائده
يا حلوة المبسم أين انت؟
أضعت الدليل فهل تمنحيني دليلا يؤكد أنك جنبي؟
أنا ضائع لا أميز إن كنت موجودة أم ظلال خيال
نعم أنت موجودة وسعادتي خير دليل
ولكنك لست دائمة والفراغ يهددني بانسحاب قريب
نعم أنت حلم جميل
وحتى إذا كنت حاضرة في فضائي
فأنت الغياب الذي منه روحي تخاف
َوأنت الحنين المؤبد
وشوق يدمر عمري، وعمري دمار وأنت بعيده
وأنت الجمال البهيج إذا ما نظرت إليك
وأنت الحلاوة، كل الحلاوة، عند المجيء وعند الرواح
وفي كل وضعية أنت فيها
وانت بقربي، جمال الصباح يزول
فأنت صباحي ومنتصف للنهار وأنت مسائي
وفيك أرى كل يومي وكل الفصول التي تعني عندي الكثير إذا كنت غائبة
أنت معنى حياتي وأنت جمالي
بدونك تغدو الحياة كئيبه
بدونك لست أرى في زماني زمانا صديقا لحزني
وأنت لفكري تجيئين دوما
وأنت الزمان وأنت المكان وفرحة عمر إذا ما رأيتك قادمة في اتجاهي
خيالا يطير وأبقى وراءه أرقبه
أو رفيقة درب ملأت بها عالمي
أنت رسم حيآتي وقد عشت أحلم أن الحياة التي لست فيها ممات
فكيف يقر قراري ويهنأ بالي وأنت لأتفه شيء يضيع الوداد الجميل الذي ألف ما بيننا
ثم تنسحبين
وأبقى أنا أتساءل هل قلت شيئا أساء لك دون قصد؟
ولم يبق في العمر شيء كثير أصرفه
سنواتي التي بقيت ستضيع كما ضاعت السنوات الطويله
وأنت هنا دائما وأنا الطفل أحلم أن الزمان غدا سيعود
وأن جميع الفراخ تؤوب إلى وكرها
وأنا سأعود وأجني مسرة عمر
ولكن شيئا يعذبني هو عمري الذي ضاع منك ومني
ويبقى الكلام يضيعنا وتضيع الأماني
وعندئذ سوف نأسف للسنوات التي قد مضت لا تبالي
ومن يدري ماذا يصير نهاري؟

11/7/2025






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منور نصري - تأتين