غارسيا ناصح
الحوار المتمدن-العدد: 8390 - 2025 / 7 / 1 - 09:18
المحور:
الادب والفن
قالَتْ لِي!
أُقْسِمُ… لا أَحَدَ يَشْغَلُنِي غَيْرُكَ
وَلا أَحَدَ يَعْنِينِي بَعْدَكَ
وَلا مَساءاتُ المُدُنِ تَهُمُّنِي
وَلا الأُغْنِياتُ القَدِيمَةُ تُدْهِشُنِي…
أُقْسِمُ…
أَنَّنِي حِينَ أَفْتَحُ عَيْنَيَ
أَبْحَثُ عَنْكَ
وَحِينَ أَغْمِضُها…
أَراكَ.
أَنْتَ الهُدُوءُ الَّذِي يَعْبُرُ صَخَبٌ رَأْسِي
وَأَنْتَ الفَوْضَى
الَّذي تُحْسِنُ تَرْتِيبَ فَوْضايَ.
لا شَأْنَ لِي بِالعالَمِ…
طالَما أَنَّ قَلْبَكَ
يَنْبِضُ فِي صَدْرِي
وَيَكْتُبُنِي…
كَأَنَّنِي آخِرُ اِمْرَأَةٍ فِي الشِعْرِ.
أذا قُلْ لِي فَقَطْ:
أَيْنَ أَضَعُ قَلْبِي؟
وَأَيْنَ أَنْسَى حَنَيْنِي؟
وَكَيْفَ أَكُفُّ عَنْ التَفْكِيرِ بِكَ…
وَأَنْتَ الوَطَنُ؟
وَأَنا… لاجِئَةٌ فِي هَواكَ.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟