أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق الراضي - كيف نزلت جنود السماء














المزيد.....

كيف نزلت جنود السماء


طارق الراضي

الحوار المتمدن-العدد: 1813 - 2007 / 2 / 1 - 11:21
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما تغيب الشمش ويبدا اليل ياخذ من النهار ماخذه .. تشعر كاي انسان اخر على هذه الاض ... تشعر بضائقة نفسية .. كان شي جثم على صدرك ولا تعرف السبب ... وفي قصص ابائنا او اجدانا او حتى ( عجائزنا ) مقولة لهذة اللحظات , وهي (كما يقولون ): ان ملائكة السماء في وقت الغروب ينزلون على الارض باعداد تضاعف اعداد البشر عليها .. وحسب حكاياتهم ( فان الانفاس تضيق والصدور تثقل ) هذا حسب اعتقادهم او ما الى ذلك .. ويقولون ايضا" ان هذه الملائكة تزل الى الارض دون ان يراهم احد ولكن نشعر فيهم وذلك باحساسنا بان شي جثم على صدورنا من كثرة اعدادهم ... وهنا تركوا اجدادنا لنا شي تستفيد منه القيادة الامنية في العراق وهو ان الشي الذي لا نراه فمن الممكن ان نشعر به من خلال الاحاسيس والنظر والسؤال وما الى ذلك من اوامر تصدرها لنا الحواس الستة والتي اضيفت اليها مؤخرا" الحاسة السابعة التي تعمل عند الناس الوطنيين ( وما هم بوطنيون ان لم تعمل لديهم تلك الحواس ) ... وهنا وبعد ان علمنا بالحواس السبع التي وهبنا اياها الخالق .... أسال سؤالا" مهما" : ... أين كانت حواس القيادة الامنية الرابطة في النجف او بغداد عند نزول ( جند السماء المزعومون ) .. بالله عليكم اربعة اشهر ونيف من التخطيط لهذه الجماعة واستغلالهم مكان كبير جدا" في منطقة زراعية .. وتجهيزهم باسلحة لايملكها حتى الجيش والشرطة العراقية ) اين كانت حواسكم ؟؟؟ أجيبوا ... وانا من ناحيتي لا اصدق انهم تهايئوا باربعة اشهر .. بل نقول بعشرة او اكثر ... لان تعداد ( هؤلاء الجند ) فاق الاف اي مايعادل فوج مقاتل .. فتخيلوا معي حجم مسكنهم وان كانوا اغلبهم لايسكنون ذاك المكان الا في تلك الحظة حسب ادعاء البعض .. وتخيلوا حجم طعامهم.... وسلاحهم وعتادهم وعجلاتهم ومائهم وما الى ذلك ( والله لو ارت ام اطعم الاف دجاجة ) فيجب ان احمل من الحنطة سيارة حمل ( سكس ويل ) ومع ذلك لا اضمن ان انجوا من سيطرات النجدة التي سوف تاخذ ( الاتاوه او المقسوم ) حتى اصل الى مرادي .. ...ارجوكم حدثوا العاقل بمايعقل وان صدق فلاعقل له ... نعم ان من يصدق هذا الحدث لاعقل له ... فالتحليل المنطقي لهذه الحادثة هو ثلاثة احتمالات لاغير وهي........... اما ان القوات الامنية في سبات عميق وهنا نقول (عله الخطة الامنية السلام) ... واما هناك خيانة او تواطأ من قبل اشخاص معروفين وهنا نقول ( عله القيادة السلام ختمام).... واما الاحتمال الاخير وهو الامثل للحكومة ان هؤلاء هم (جند نزلوا من السماء )وهنا نقول (اذا صدقنا فلا عقل لنا) .... :







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساهرون الساخرون
- حديث الصم والبكم وهم لايفقهون
- السيد بريمر والسادة اعضاء البرلمان العراقي
- الامن والقيادة العراقية


المزيد.....




- مينا مسعود يكشف عن موعد عرض فيلم -في عز الضهر-.. والكاتب يقو ...
- مصر.. وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب
- توماس مان.. الأديب الذي سكنته ألمانيا وقضايا شعبه حتى وهو في ...
- عمان.. -الأمل- يجمع الأردنيين والروس في مهرجان يحتفي باللغة ...
- جامعة -الدون- التقنية الروسية تعمل على إنشاء مركز للغة الروس ...
- الضفة الغربية: إسرائيل تمنع جولة وسائل إعلام دولية في قرية ا ...
- تاء تأنيث النقد الأدبي العراقي.. في أمسية ثقافية
- وفاة الممثل جوناثان جوس عن عمر يناهز 59 عامًا إثر إطلاق نار ...
- مصر.. قرار للنيابة في فضيحة قصر ثقافة الأقصر
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل المخرج -عبد الرحمن الأنصا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق الراضي - كيف نزلت جنود السماء