أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق الراضي - الامن والقيادة العراقية














المزيد.....

الامن والقيادة العراقية


طارق الراضي

الحوار المتمدن-العدد: 1804 - 2007 / 1 / 23 - 09:11
المحور: كتابات ساخرة
    


أن من اهم الاسباب التي ساعدت انتشار الضعف لدى القوات العراقية ان كانت من الدفاع او الداخلية هو سوء وضعف في القيادة ونقصد هنا بالقيادة هم جميع الضباط من رتبة ملازم الى اكبر الرتب , فان اغلب هؤلاء لم يكونوا يوما " ضباط حقيقيون فسم منهم اتي من وراء الحدود والقسم الاخر كان يحلم ان يكون ضابط بل يحلم ان يقف ويتكلم مع ضابط والقسم الاخر اما كان حلاقا" او قصابا" او صانع احذية , وانا اخترت هذه المهن لمعرفتي الشخصية بثلاثة قادة كانوا يمتهنون هذه المهنة والكثر منهم آت ( ولاخلل في ذلك ........ كيف ؟؟؟؟؟) انا اقول لكم كيف ؟ لان اغلب المسؤولين في الدولة وللاسف يعلمون بهذه الحالة وكل واحد منهم أنشاء لنفسة (سكرتارية او مدير مكتب ) ومنح من يكون مدير السكرتارية رتبة ( تليق بعمرة ) والطامة الكبرى ان وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي ... قال بالحرف الواحد : قال : نحن نعلم بهذه الحالة ولكن ومازال الحديث له ولكن هل تعلمون ان الضباط الغير حقيقيون قاتلوا بشاعة اكبر من الضباط الحقيقيون ويقصد هنا بالضباط الغير حقيقيون هم الضباط المنفيست كما اطلق عليهم في العراق بعد السقوط ... فبالله عليكم هل هذه هي الاجابة فيها شي من العقلانية ... وكيف لايقاتل الحلاق ومنح اليوم رتبة مقدم او رائد وكان يحلم حتى بنقود دخانه بل كان لايستطيع حتى قيادة نفسة ..... لذلك فان الامن لا ولن يستقر مادام هناك ظاهرة ( الضباط المنفيست ) ... صدام ولى وولت معه كل الدكتاتورية ... فهل نريد ان نصنع دكتاتورية جديدة باطار من جديد .... وان كان كذالك فاني اجزم انه وبعد مرور عشرة او عشرون سنة فان وزير دفاعنا المحترم سيكون الحلاق الفلاني ووزير داخليتنا القصاب الفلاني واما رئيس الاركان فالله اعلم من اي ملة سياتي ومن المحتمل ان يكون باع ثلج قديم وكما يقول المثل العراقي الدارج ((( المطي نفس المطي بس الاجلال تغير ))) وعذرا" لهذا المثل لكنه موجود في الشارع العراقي .










الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض ط ...
- العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي
- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق الراضي - الامن والقيادة العراقية