أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الماجد - خرفيش















المزيد.....

خرفيش


منير الماجد

الحوار المتمدن-العدد: 8384 - 2025 / 6 / 25 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


كما هو معروف، فإنّ رؤوسنا تكون، على الدوام، محشّوة بآلاف الأفكار. دعوني أسمّيها «المنولوجات الشخصية الصامتة»، والتي هي خليط ممّا نراه أمامنا من طبيعة وناس وحيوانات وحشرات، أحلامنا وهلوساتنا، أمنياتنا بتغيير الأشياء، ما نحب وما نكره وما إلى ذلك. لكن، هل فكّر أحدنا في نقل كل هذا إلى الورق؟ بمعنى صياغتها وحبكها على شكل قصّة، رواية أو، على الأقل، حدّوتة، حتى لو فكّرنا في إنجازها، فلن ينجح في المهمّة إلا القليل النادر. ومن هذا القليل النادر «محمود عيسى موسى».
هذا ما قام به محمود بدءاً من روايته الأولى، وحتى السابعة، التي جعل لها عنواناً مُلفتاً، كما شقيقاتها: «خرفيش».

والخرفيش أو شوكة الحليب (Milk thistle)، أو باسمه العلمي السلبين المريمي (Silybum marianum)، هو نبتة تنتشر في كل أرجاء العالم، أزهاره ألوانها حمراء إلى أرجوانية. وقد جاءت تسمية شوكة الحليب نسبة إلى وجود عصارة بيضاء تشبه الحليب في أوراقه.
تستخدم بذور نبتة الخرفيش، بشكل أساسي، كمكمّلات غذائية أو أقراص أو كبسولات أو حتّى كمنقوع للشرب كالشاي، لإحتوائها على مركب السيليمارين (silymarin)، والأخير يحتوي على عدد من الفلافونيدات (أصباغ نباتية).

لاحظوا كيف يصف محمود الخرفيش، مازجاً الفولكلور بالمحكيّة ومُعدّداً أسماء النبتة:
«خذيني إليك يازريفة .. يا شوقي واحتراقي.
أنا ولد من أولاد النكبة، كنت ولد.
خذيني وازرعيني بين أسماء الخرفيش، السلبين المريمي، السلبين العاجي، العاكول العراقي، الكعيب المغربي، شوك الدمن، شوكة مريم، لأتجمَل بين أزهارها الأرجوانية».

والنبتة لدى محمود سرٌّ دفين:
«انتشار بذور الخرفيش مع الرياح أيقظ الأسئلة من سباتها.
حرية بذور الخرفيش حرية كونية زادت الطين بلّة.
سرُّ الحياة يكمن في البذور.
قلبت رأس خرفيش، تساقطت البذور نشطة من مكامنها.
وضعتها على حجر القبر، ورحت أدقُّها دقًا بالحجر، لأعرف سرَّ الحياة بداخلها. لم أعثر على ما كنت أتوقعه، بقي السر سراً، الله العليم».

كما في رواياته السابقة، فإنّ الوجع الفلسطيني عنده يتجسّد في تفاصيل طفولته. فهو من مواليد سنوات ما بعد النكبة في الشتات. إلّا أنّ بلدته الفلسطينية، ورائحة بحر فلسطين ومدنها الساحلية توارثها في جيناته من أجداده ووالديه:
«بعد أكثر من السبعين، عرفت أنَّ زهرة البنفسج من دماء (أتيس) الذي قتله الخنزير البري، وكان زوجاً للآلهة العظيمة (سبيل).
عرفت مما عرفت أنَّ زهرة البنفسج ارتبطت بمريم العذراء أمّ عيسى المسيح، وساد الاعتقاد، أنَّها تنبت فوق قبور العذارى.
في مقبرة إربد، التي أصبحت مقبرة المخيم وصارت جزءاً منه، تنبت فوق كل القبور.
كل الأموات عذارى، رجالاً ونساءً.
تنبت السيقان وتتعاقب عليها الأشواك القاسية الجبّارة.
تتناثر لوعة الأرجواني على ثرى التراب وحبات ندى الصبح وبراءة الحياة وسحرها.
شوكه مؤلم . . ولسعته لذَّة».

ها هو يتعمّق في فكرة توارث فلسطين الجيني:
«تذكرت يوم دفعني الفضول وأدخلت رأسي الصغير في صندوق الراديو بعد أن خلعت غطاءه الحلفي، بحثاً عن المذيعين.
كنت هيولى بذرةً من بذور الكون الفسيح، أنعمُ باختبائي وكموني في زوايا الجينات الوراثية عند أمي وأبي.
سبعون عاماً وزيادة عليها خمس سنوات قابلة للزيادة، وأنا أحمل النكبة والهجرة على كاهلي، أحملها دون أن أشهدها.
هيولى بذرتي عاصرت النكبة بمرارة أحداثها وتفاصيلها، أمَّا أنا فلم أعاصرها، عاصرت المخيم وما بعد المخيم.
كأنَّ النكبة كتفاي المستنفران في رحلة العمر وما عليَّ إلّا أن أتجمّل كما يتجمّل الخرفيش بحملها على كاهلي والله المعين.
تنتهي حياة الإنسان بالموت والدفن في الأرض.
النباتات تنبثق من الأرض تستمد غذاءها منها.
الولادة، التجدد، الدورة الأبدية للحياة المنبثقة من الموت».

ووطن محمود تشكّل وتكوّر من انتقال عائلته من مخيّمات الزينكو إلى بيت طيني بنته الجدّة وزركشه الوالد بخرزة وكتب عبارة لإبعاد عيون الحسد، لتمطر ثلاثة أيّام فتختفي الخرزة والتعويذة في الطين المنزلق من البيت الجديد:
«البيت مهم يا زريفة.
البيت كالوطن.
البيت من طين والوطن من كل شي».

هناك، لدى محمود، خيط لا يُرى، بين الشعر والنثر المحكي، المحكي الفلسطيني.
الشعراء يصبحون أحياناً رواة، والرواة يجدون في الشعر ضالّتهم، وقلّة منهم تقتني هذا وذاك ويضعونهما في طنجرة الإبداع لتحضير وجبة للروح:
«الخيزران، ذو المفاصل والقصب، متين، فالصينيون يعتبرونه رمزاً لطول العمر، وهم يعتقدون بأنَّ أول إنسان قد وُلدَ من داخل جذع خيزران كبير.
جدَّتي تتعكز على الخيزران، وأنا أمتشقته كسيف قاطع.
استيقظت مع دغش الصبح، خطفني سحر التناغم بين الأخضر والبنفسجي في فرعنة نبات الخرفيش، وقد شبت وانتصبت سيقانه، فامتشقت الهواء بين أسراب القبور وحوافِّها.
الخرفيش بكثرته وكثافته رشم المقبرة رشماً، غطَّاها بحجاب مزركش، حجبها عن النظر.
عجبتُ، كيف ينبتُ ويحيا في المقبرة التي أعدت للأموات!
الخرفيش حياة، يحيا مع الموت.
إنَّه السر الأزلي.
الدبُّور، ذكر النحلة وزوجها، الزنبور يحوِّم حول قنابات الخرفيش، وأنا أحوِّم وأتلوَّع بين حبي لهذه النبتة وتعلُّقي بها وبين حماسة الانتقام منها، بعد أن حرَّضني رفيقي السحتوت وهيَّجني عليها، لقد أثار حميَّتي، فار الدم في جسدي عندما أكَّد لي بأنَّ رؤوس نبات الخرفيش الشوكية ما هي إلَّا رؤوس الأعداء الصهاينة، الذين اغتصبوا بلادنا وهجَّروا أهلنا.
من واجبنا التصدي لهم، ومحاربتهم بقطع رؤوسهم، والتخلص منهم ومن شرهم حتى نرجع إلى فلسطين، ونعيش بأمن وسلام.
حوَّمت . . حوَّمت بين الحب والانتقام، حسمت أمري، قررت قراري أن حُبَّ البلاد أهم وأغلى من حُبِّ الخرفيش.
سرقت بغفلة من جدتي عكازتها الخيزران، هرعت إلى مقاتلة الأعداء.
استجمعت قوَّتي وعزمي وشرعت بالمنازلة، بالضربات السريعة والقاضية رحت أقطع، (أقُط) الرؤوس قطاً، قطاً.
أزمجر بسيفي الخيزران، أضرب أجزُّ رؤوس جيش الخرفيش، جيش الاحتلال جزاً.
اقطع . . اقطع.
تساقطت الرؤوس التي أقلقت راحة نوم الأموات تحت التراب بفعل صولاتي وجولاتي ونخوة انتقامي.
صراخي يعلو، يتحقق انتصاري على الأعداء، القبور بشواهدها وحجارتها وقفت معي، أرواح الأموات تشجعني ، تؤيدني، تبارك انتصاري.
سيفي الخيزران، البتَّار أجهز على رؤوس الأعداء.
مع انتهاء الصولات والجولات وخفوت غبار المعركة، هدأت القبور، ذهب القلق، وارتاح بال الأموات ساكنيها.
سمعتهم يقولون . . الصغير يكبر، الحق لا يضيع، سلمت يمناك يا باعث ثورة أجدادنا.
سكنت القبور، وعادوا إلى نومتهم الأبدية.
ركضت، ركضَ معي انتصاري، لأبشِّر جدتي بمعركة الخرفيش.
- ستي يا ستي، قتلت اليوم كل الأعداء الذين طردوكم من أرضكم.
- يا حبيب ستَّك، صرت رايح عَ فلسطين، قتلتهم وإرجعت ؟!
- لا ياستِّي . . لحقونا لإربد ، طلعوا لنا من بين القبور، طواقي، خُوَذ، زُرق، بنفسجي، طواقي لها أشواك.
بعكازتك قطعت رؤوسهم وأنا أصيح . . الله أكبر
- طالع زلمه ياستِّي، مثل جدِّك الشهيد.
- أین هي رؤوسهم؟
- بين القبور، اكوام اكوام
- هات لي رأس من هالروس أبصق عليه.
عدتُ إلى المقبرة، أحضرت لها كومة بخوذها وأشواكها.
- خُذي يا ستي، ابصقي على هالكوم.
- عزَّا ... عزَّا
- هذا خرفيش يا عين ستك، مش صهاينة ولا يهود».

من أين لك كل هذه المفردات يا رجل؟ كيف جعلت من أسماء الأشجار والنباتات وأعشاب سهول وهضاب وجبال فلسطين مفردات ليّنة ومطواعة إلى هذا الحد؟:
«العباءة المزركشة تتجلى للعيان على امتداد جبل الكرمل، قبالة منارة حيفا القديمة، والبرج في عتليت ومنطقة الحي الألماني.
العباءة ظلَّت تلفُّ الجبل بزهو ندرة زركشتها، وبهجة تجددها عبر السنين.
العباءة امتدت وامتدت حتى زركشت إربد و سفح تلِّها والمخيم وسهل حوران.
في الفصل المطري تشدُّ النباتات جذورها في الأرض، ولا تهجُّ مع الهجيج.
يزهر الزعفران الأبيض ولا يهجُّ، تتبعه الشقيقة الزرقاء المائلة للحمرة.
بالتزامن مع نمو الزعفران تظهر نبتة الربيع اللؤلؤية ونبتة الطرخشقون الذهبية اللون، اليعضيد، الترخجقوق، الهندباء البرية كما يسمونها بالشام.
ثم النرجس البري، يميل يمين وشمال، بتيهٍ ودلال، ونبتة بخور مریم، زهر المسيح، الوردية منها والبنفسجية بأوراق على شكل القلب، وزهرتها تشبه الفراشة .
فاعت نباتات العباءة ازدانت الدنيا ببهجة صمت ألوانها وريعان خضرتها.
ثوب النباتات أعز وأغلى الثياب.
نبتة الجمال الزعمطوط (الزكوكو)، نبتة كعب الغزال، وصابونة الراعي (الغاسول).
نبتة تاج سليمان، التي أُخذ سليمان بسحرها، وصمم تاجه على شكل زهرتها.
فاعت، وفاعت النباتات، فاحت روائحها، الروائح كلام الصمت في معنى اللغات.
فاع اللحلاح والطيان (الياسمين البري)، وشقائق النعمان البيضاء والزرقاء والبنفسجية، ثم العنصل والخوصلان واليبروح (تفاح المجن).
تفاحتك يازريفة، تفاحة المجن
(تفاح مجنِّك جنَّني وخلَّى لي عقلي طاير)
ويلي . . ويلي يُمَّه.
لذة مذاق نبتة الشومر ولذعتها، طعم نبتة الفيجن، التي تؤكل مع الزيتون.
نبتة ( برقوق الخميس ) التي تزهر عند قرب حلول أموات الخميس
لا ربيعًا ولا خريفًا
نبتة السمَّاق، تحيي بروحها الحامضة، الزعتر والسمسم بالخبز (المقحمش) والزيت المضيء.
شجرة العبهر بثمارها المغرية للأسماك، طُعم اصطيادها.
صنوبر الكرمل، شجرة السنديان المقدسة، دائمة الخضرة، التي شكلت مع غيرها من الأشجار مجموعة الشهداء الأربعين.
النباتات، نباتات لغة الصمت لا تختفي عن جبل الكرمل لا صيفًا ولا شتاءً، لم ولن تهج مع الهجيج.
الأقحوان، أقحوان عشتار لا يهاب مدافعهم ودباباتهم وطائراتهم وقصصهم.
الأقحوان يرشم أرض السهول والوديان لم ولن يهج مع الهجيج.
اللّوتس، الخزامى، الجوري، النرجس، الزعفران، السوسن، سوسن فقُّوعة جنين، الزعتر، العكوب، سيف القمح، ترمس الجبل، البرقوق، الرِّجلة (البقلة، الفرفحينة).
البردى، الحلفا، القصب، الحور، الصفصاف، الأكاسيا، الطلح والأراك.
المريمية، الوزَّال، السنديان، الخروب، الملُّول، البطم، والزعرور.
الأشجار، الشجيرات، النباتات بعائلاتها، الأزهار، الورود.
البذور طلعت في الأرض المقدسة كالرَّصد، تحرسها، وتحميها من العدوِّ المحتل».

مأساة الفلسلطيني مُتشعّبة، مؤلمة، وعلاوة على ذلك فإنها مختصرة في عالم محمود:
«كان لنا بيت في خربوشتا . . راح
كان لنا بيتٌ على سفح جبل شنا في إجزم . . راح
كانت لنا خيمة في مخيم اللاجئين . . راحت
كان لنا بيت من الصفيح، برَّاكية من الزينكو . . راح
كان لنا بيت من الطين قرب المقبرة، تحت تلِّ إربد . . راح
كان وكان لنا بساتين وبيارات وحقول سمسم . .».

هو يتكلّم عن نفسه باختصارات تُشبه الرشقات، وكأنّه يقول «اليوم أتممت لكم رواياتكم». يكتب مُختتماً، أو هكذا خيّل لي، ولكم أتمنى أن أكون مٌخطئاً، لأن رسالتك النبوية لم تكتمل بعد.
شخصياً، سأتبنّى ختام الكلمات، على لسانك:
«توته .. توته .. لم تخلص الحدوتة».

* ستصدر رواية «خرفيش» في فلسطين قريباً ضمن أعماله الروائية الكاملة.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الماجد - خرفيش