أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - على أحمد على - الثلاثاء الأبيض














المزيد.....

الثلاثاء الأبيض


على أحمد على

الحوار المتمدن-العدد: 1811 - 2007 / 1 / 30 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


ذات يوم كان يسير فى أحد شوارع نيويورك وقد دارت برأسه الأفكار وعصفت بنفسه الآمال وجاشت بقلبه الأحزان فها هو الآن فى بلاد غريبة ملكت المادية أمرها وصارت سيدها ومحركها وقد غاب الضمير وأفلت شمس القيم و الأخلاق الحميدة ........ ثم توقف وألقى نظرة على مد البصر فإذا بصنم يرفع يده بشعلة ويمسك فى الأخرى كتابا يدعونه بتمثال الحرية .......تمثالا للحرية فى بلد لم تعرف للحرية طريقا او لم تعرف لها الحرية دربا لما وجدته فى طريقها من اسوار العبودية والمذل والهوان ، فعلى تلك الأرض الأثمة لاقى الهنود الحمر الهوان على يد الأوروبيين ولاقى الزنوج الخزى على يد البيض ومن هذه الأرض خرجت الأسلحة لتصب جام غضبها على رؤس أهل الأرض دون مبالاة بأنين امرأة أو بكاء طفل فراى التمثال فى صورة الرق والتى ترسف فى أغلالها الآلاف
من البشر والنار التى فى يدة كأنها تلك النار التى طالما احرقت ودمرت كل معنى للجمال والحياة فأوردتة منازل القبح والموت وذلك الكتاب الأسود الذى يضم الأثام التى ارتكبتها تلك الأمة فى حق البشرية كلها فلطخت صفحاته بدماء الملاين بلا ذنب اقترافوة أو اثم جنودة سوى انهم ، يسعون للحرية ويرفضون تلك العبودية والعطرسة التى أبت إلا أن تضع فى ايديهم وارجلهم واعناقهم القيود وارادة لهم النسياق الأعمى وراء اطماعهم الباغية الفاشية ........فهى كالوباء حيثما حل فشافى الناس ، وحانت منة التفافة الى حيث شاء لة القدر ان تقع عيناة فذا بسحابة كثيفة من البخرة والدخان كأنها تاج اسود لسلطان الشياطين وهوى الشيطان فى قاع صقر هوى وقد خلف اضطرابا عظيما واهولا اعظم هوى وقد حاول التشبث قدر ما يستطيع فاذا بصرح اخر للمادية فاثم بجانبة فاستصرخة فلم يصرخة فامسك بتلابية بكلتا يدية فلم يملك الآخر ان يهوى هو الأخر ،وقد صنع الإنهيار سحابة عظيمة لم تنقشع الا بعد حين ولم ينقشع معها الذهول العام للعالم وكانما لم ينتظر سقوط المادية وكأنة لا يعرف ان المادية قد تفشت فى الارض واستشرى خطر هافبات البعض يقدسها وهم لا يعلمون انهم ما يقدسونة الا الشيطان ميد – بينما هو يرى ذلك المشهد العجيب اذا بابتسامة خفيفة تتسلل الى شفتية من قلبة مباشرة ذلك القلب اللاعج الحزين يعرف اخيرا معنى الفرح فى انهيار رمز من رموز العدو الكبرى فى انهيار صرح المادية لم يعبا بالفعل ولم يعبا بالآسباب ولا النتائج ، كان شغلة الشاغل فى ذلك الحين هو انة انتصر ......وجاءة النباء بينما هو فى بحر من الحزن فانتشلة من تلك الأحزان جميعا وكأنما كان فى فلاةلانهاية لها او بداية فاذا بحديقة غناء تتلألأ أمام ناظرية او كانة فى خضم صمت – هيب فاذا بالنغمات تداعب اذنية ليوقن انة لم يصب بالصم .
- مرت بذاكرتة ذكرى ذلك اليوم والذى كان يسير فية انة ربما يعلم الآن ان ماحدث لم يتم الا كان يعلم انة بفعل بلدى الصهيونية لتنال من الاسلام ولكنة لم يشك للحظة انة فى نهاية المطاف ستسقط الصهيونية بايديها وايدى المؤمنين وسيعلو الاسلام حتى لاتصير فى السماءغير رايتة .



#على_أحمد_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجريمة الكبرى
- الحسن الأليم
- محراب العشق
- أسطورة من كتاب الغرام


المزيد.....




- ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. أعرض نتيجتك بسرعة من “هنا ...
- عاجل.. ظهور نتيجة الدبلومات الفنية emis.gov.eg جميع التخصصات ...
- عاجل.. ظهرت نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات “هنا” بسرعة ...
- “رابط مباشر” نتيجة الدبلومات الفنية صنايع وزراعي وفندقي وتجا ...
- ظهور نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات الأن على بوابة الت ...
- “الرابط اشتغل” نتيجة الدبلومات الفنية 2025 جميع التخصصات على ...
- سوريا.. -اعتذار- الممثل باسم ياخور عن تصريحات سياسية سابقة ي ...
- مجموعة شعرية جديدة
- البروفيسور كَبَا عمران: التراث الإسلامي العربي الأفريقي في خ ...
- بشير البكر: لماذا سوريا هي -البلاد التي لا تشبه الأحلام-؟ وم ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - على أحمد على - الثلاثاء الأبيض