سالم عادل خلف
الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 08:08
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الانسان حر لا لم يكن الانسان حراً في يوم من الايام
ان لم يكن مقيدا في أعرافه الاجتماعية والدينية
سوف يكون مقيداً في القوانين السياسية
ونفترض أن الانسان حرا في ماذكر
سوف يكون مقيداً من العائلة
والإنسان اسير علاقاته الاجتماعية والشخصية
أسير علاقاته التي خاضها في حياته
ربما يكون الانسان أسيراً مدى الحياة أسير علاقه مر بها
لم يستطع التحرر منها ان لم تتحرر من مفهومك للأشياء ستكون أسيراً لافكارك تحرر من افكارك ووسع دائرة التفكير لديك وتحرر من علاقاتك العاطفية ولاتكن أسيراً
هل الانسان مسير في اختيار علاقاته
هل يعقل ان الانسان هو من يختار علاقاته ام القدر هو من يختار ويهيئ لهّ الظروف والمساحات في اختيار علاقاته في المكان والزمان الذي يود فيه
اعتقد ان الانسان هو عدو نفسه في اختياراته الخاطئة
يدفع ثمن ذلك في كل وقت يمر عليه
نعم نحنو البشر مخيرون في اختيار الأصدقاء والمكان الذي نعيش فيه لاكن ليس موفقين في الاشخاص الذين نختارهم
ربما اختياراتنا تكون خاطئة او ربما ابعد ذالك الله عنك
ليكون العوض
ربما الانسان يكون سجين اختيارات اهله له يكون سجين الى الابد في اختيار اهله
عند اختيار اهلك لك الخاطئ ستكون انت السجين الابدي وتصبح تدفع ثمن كل شيء خاطيء اختاروه اهلك
سوف تصبح انت مقيد الأيدي لاتستطيع ان تحرر نفسك من اختيارات غيرك الخاطئه
ستكون مجبر على تتأقلم وتتكيف مع الواقع المرير الذي تعيشه بسبب اخطاء غيرك
والحريه هي لست مطلبك انت فقط
الحريه هي مطلب كل الشعوب الذي تطلب الحريه وتكون محرره سواء كانت من القانون او الأعراف الاجتماعيه او الثقافية والدينية لاستقلال الحركات المتحررة
الإنسان لم يكن حر يوماً مادام انه خاضع لرغبات اهله وأقاربه والبيئة المحيطة به هو هذا يكون أسيراً
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟