أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد وردي - سردية السلم والتنوير والأنسنة والغواية العقلانية الإيمانية















المزيد.....

سردية السلم والتنوير والأنسنة والغواية العقلانية الإيمانية


محمد وردي

الحوار المتمدن-العدد: 8375 - 2025 / 6 / 16 - 16:44
المحور: قضايا ثقافية
    


الأمثولات القيمية الجوهرية في الخطاب تتركز على حال الإنسان ومآلاته الوجودية القلقة.
قيمة الحياة في سردية السلم تستلهم المنطوق القرآني وخلاصة الفلسفات الإنسانية.
السلم بوابة مقاصد الشريعة وعليه تتوقف مقاصد العدل والمساواة والحرية والكرامة.
إعلان مراكش منارة أمل للأقليات في التأكيد على التعايش السعيد وحماية حقوق الإنسان.
التعدد ناموس إلهي سرى في الأكوان والرؤى والشرائع والاختلاف إثراء لتكوين المركب الإنساني.
ينبني إعلان مراكش على فلسفة فقهية مائزة تعتبر أن كرامة الإنسان قبل كرامة الإيمان.
قيمة التعاون في سردية السلم تتأسس على وعي عميق بأننا مثلُ ركاب السفينة تجمعنا وحدة المصير والمسار.
التعاون يقدم مفهوماً جديداً للإنسانية يتجاوز المبدأ المحايد لحقوق الإنسان إلى إيجابية قيم الأخوة والوئام.



إن سردية السلم في خطاب العلامة الشيخ عبدالله بن بية، تنحو باتجاهين رئيسيين:
الاول: المنحى التنويري الأصيل، أي المؤسس على النور الرحماني الأول في الإسلام، لأنه جاء بعد أزمنة سحيقة من الظلام في التاريخ الإنساني.
الثاني: بناء الإنسية الجديدة، المتمايزة عمّا أنتجته الحداثة الراهنة، أي تلك التي تتقصد البناء على ما يسميها فلاسفة الأخلاق "قابلية الكمال" التي يحوزها الإنسان بالفطرة، أي البناء على ما هو مؤهل له مع اليُسر والإمكان، الذي يختزل الجوهر القرآني. ذلك لأن البنية الدلالية في النظام اللغوي القرآني قائمة على اليُسر؛ بمعنى الممكن أو المستطاع الإنساني، وعلى التقريب الوجداني أو التهيئة النفسية شعورياً وعاطفياً؛ قبل النواهي أو التكليف، "لقد راعى القرآن الكريم الواقع ورتب الأحكام عليه، فراعى واقع الإنسان، فشرع التخفيف في التكليف"، كما يقول الشيخ المجدد في "تنبيه المراجع على تأصيل فقه الواقع".
وبهذا المعنى؛ التنوير والإنسية يشكلان جوهر ما نسميه في كتابنا الأنسنة والتجديد في فكر العلامة الشيخ عبدالله "الغواية العقلانية الإيمانية الفارهة"، التي تسم خطاب الشيخ الجليل بميسمها الفقهي والنقدي المائز، من حيث أنها تتعالق مع مجموعة كبيرة من الأمثولات القيمية الجوهرية في الوعي البشري، من حيث انشغالها بحال الإنسان ومآلاته الوجودية القلقة، وبخاصة في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ البشرية، حيث تعصف بالإنسان المعاصر نزعات الغلو والإقصاء والتطرف والاحتراب؛ في فضاء عام يغلب عليه الجنوح إلى الفردانية والاغتراب والعدمية العبثية، وما يمكن أن يترتب على ذلك من تآكل في صميم أو جوهر الروح الإنسانية. ولسوف نتوقف في هذه المقالة عند قيمتين في هذه الغواية العقلانية الإيمانية في خطاب الشيخ عبدالله بن بيه:
1- قيمة الحياة
إن قيمة الحياة في الخطاب تستلهم المنطوق القرآني؛ باعتبار أن حياة الإنسان الفرد الواحد هي بمثابة حياة البشرية كلها، فسبحانه تعالى يقول: إنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً. وعلى هذا تتأسس فلسفة الشيخ ابن بيه الفقهية، التي يستهل بواكيرها بالتأكيد على أولوية مقصد السلم؛ كبوابة أو كمدخل رئيس إلى مقاصد الشريعة؛ باعتباره مقصداً تتوقف عليه باقي المقاصد، توقُّفَ المشروط على الشرط، أو توقُّفَ التمام على البدء، فالشيء إذا اختل بدؤه لا يمكن أن يلحقه الصلاح أبداً، وبدءُ مبادئ الإنسانية ومقاصد هذه الشريعة الغراء هو السِّلم. لذلك لا يُتصور تحقيق أيّ مقصد آخر، كالعدل والمساواةِ والحريةِ؛ إلا بأن يستتبّ الوئام والسلام في المجتمعات، وتعِيَ أنه الطريق الأمثل لقيام حياة آمنة مطمئنة، حسبما ينص الخطاب، كما يقول الشيخ المجدد في تأصيل مبدأ السلم في الإسلام.
ما يعني أن المقصد العام من التشريع هو حفظ نظام الأمة؛ بتعبير الطاهر بن عاشور. وبالتالي، ترفع تأويلية الشيخ المجدد عبدالله بن بيه "مقصد السلم" إلى مرتبة مضافة بالأحقية على الحق عينه، حيث يقول في كلمة على هامش "قمة القادة لمكافحة التطرف" في الأمم المتحدة عام 2017: السلام هو الحق الأول والمقصد الأعلى الذي يحكم على كل جزئيات الحقوق.. وإذا كانت المطالبة بالحق حقاً، فإن البحث عن السلم أحق؛ لأن الحقوق فرع عن السلام، فلا ثبوت لفرع دون أصل.
ويستند الشيخ ابن بيه في تأويليته الفقهية على ملاحظة ما يجري في الواقع العربي والإسلامي والعالم عموماً من نزاع واحتراب. وما يبدو أن الخطاب ينفرد به، أو كأنه يغرد بعيداً عن السرب، فذلك لأن فلسفته في فقه الواقع والتوقع التي تقوم على اجتهاد علمي رصين، تعتبر أن الواقع شريك في إنتاج الحكم الشرعي، وواقع اليوم يحتاج إلى قراءة جديدة على ضوء الشرع، وبناء على الكليات التي مثلت لبنات الاستنباط؛ بربط العلاقة بين الكليات والجزئيات، وتنسيقا بين كلي الشرائع والإيمان وكلي الواقع والأزمان، من أجل إيجاد مشتركات ومعايير تخفف من غلواء الاختلاف، وتسهل الائتلاف من خلال تحقيق مناط العدل، كما يقول ابن بيه في كلمة له في "حوار الشرق والغرب -نحو عالم متفاهم ومتكامل" أبوظبي 2016.
ولذلك نجد سردية السلم والتنوير والأنسنة في الخطاب تُقعِّد استهلالاً مقصد السلم على أساس احترام الكرامة الإنسانية، التي يؤصلها الشيخ ابن بيه في "إعلان مراكش" حول حقوق الأقليات في الديار الإسلامية، الصادر في يناير 2016، الذي يُمثل بحق منارة أمل للأقليات في العالم الإسلامي، وبخاصة على مستوى التأكيد على الالتزام بالتعايش السعيد وحماية حقوق الإنسان العالمية، وتعزيز الوحدة الوطنية، وثقافة الاحترام بين مختلف مكونات المجتمعات الإسلامية.
المؤكد أن الإعلان يُعد وثيقة نموذجية صالحة لتأصيل المواطنة التعاقدية في المجتمعات الإسلامية، من حيث تقديم مصالحة بين الهُوية الدينية والهُوية الوطنية؛ باعتبار أن التعددية الدينية وحماية التنوع في الإسلام مقصد شرعي وإرادة قدرية. فالتعدد ناموس إلهي، سرى في الأكوان والرؤى والشرائع، وأن أهم قيمة يمكن أن تكون مفتاحاً لحل مشاكل العالم، هي احترام الاختلاف، بل حب الاختلاف بحيث ينظر إليه كإثراء؛ كجمال؛ كأساس لتكوين المركب الإنساني. ولقد كانت صحيفة المدينة بيانا لا يرقى إليه شكٌّ، وبرهانا لا تعتريه شبهة على موقف الإسلام من التعددية الدينية. وهو ما جعل "إعلان مراكش" يلاقي تفاعلاً إيجابياً لافتاً؛ بحيث لم يَعُد مجرد تحول حقوقي حاسم في أدبيات حماية الأقليات على امتداد الساحة الإسلامية فحسب؛ وإنما بات على الساحة الدولية، ورقة حقوقية تؤسِّس فهم "الكرامة الإنسانية"؛ بمقتضى نظرة فقهية كلية متكاملة، تجمع السياسة والدين والقانون في فلسفة كونية شاملة، يستحيل فيها احترام الكرامة الإنسانية إلى قاعدة توازن الحقوق والواجبات، وتؤكد مشروعية مفاهيم المواطنة، والحرية، والعدالة، والمساواة، إلى جانب مواثيق حقوق الإنسان العالمية. هذا فضلاً عن تعزيز قيم السلم والتسامح والتعايش الإنساني السعيد، وبوجه خاص مناصرة غير المسلمين والمحافظة على كرامتهم، وحقهم المشروع في المشاركة المتكافئة. هذا فضلاً عن حقهم في ممارسة حياتهم على الوجه الذي يرونه أو يريدوه.
ينبني "إعلان مراكش" على فلسفة فقهية للشيخ عبدالله بن بيه، تعتبر أن "كرامة الإنسان قبل كرامة الإيمان". وهو تأكيد على التنوع والتعددية الثقافية الإسلامية التاريخية، حيث كان التعايش السلمي من طبيعة الإسلام، الذي يحمي أماكن العبادة، وحق التدين بحرية للجميع، واعتبار أن إساءة معاملة الأقليات غير المسلمة لا تُشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان فحسب، بل تتعارض أيضاً مع قيم الإسلام الأساسية التي تدعو إلى العدالة والرحمة.
ينص إعلان مراكش: لقد وهب الله الكرامة لجميع البشر؛ بغض النظر عن عرقهم أو لونهم أو لغتهم أو معتقدهم. وهذا يقتضي منح البشر حرية الاختيار. وهو تأكيد على أن احترام الكرامة الإنسانية لا يكتمل إلا بحماية حرية الضمير والمعتقد. فجميع الناس على اختلاف طبائعهم ومجتمعاتهم ورؤاهم للعالم، يتشاركون روابط الأخوة الإنسانية؛ بمقتضى انتمائنا "لأبينا آدم" عليه السلام.

يتماهى إعلان مراكش مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948)
من حيث "الاعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية وغير القابلة للتصرف لجميع أعضاء الأسرة البشرية". وذلك هو أساس الحرية والعدالة والمساواة، وبالتالي أساس السلام في العالم. كما يتناغم إعلان مراكش مع ميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية (2000)، الذي يُقرُّ بالكرامة؛ باعتبارها أولى القيم التأسيسية للاتحاد، ويحترمها ويحميها في المادة الأولى من الفصل الأول. ويحاكي إعلان مجمع الفاتيكان الثاني (١٩٦٥) الذي يُعلن "أن الحق في الحرية الدينية، ينبع من كرامة الإنسان ذاتها، كما تُعرف من خلال كلمة الله والعقل ذاته".

وهذا يعني أن التكامل بين المرجعيات الدينية والعقلية حول مفهوم "الكرامة الإنسانية"، يُفضي إلى نتيجة عملية ذات طابع سياسي، فحواه، أن بناء السلام لا يتحقق فقط من خلال إرساء هياكل قانونية لحفظ النظام، بل من خلال إعادة تعريف العلاقة بين الحريات والمسؤوليات، وبين الحقوق والواجبات، على قاعدة الكرامة الإنسانية المتساوية، التي تُشكل نقطة التقاء للإنسانيين، متدينين وعلمانيين. فالتراث الديني للرسالات السماوية ينص على أن البشرية خُلقت على صورة الله ومثاله. وفي الإسلام للكرامة الإنسانية جذور عميقة وراسخة في المعتقد القرآني، على مستوى التقويم والتفضيل والتكريم الإلهي، حيث أمر الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام. وفي الرؤى والتصورات العقلانية على اختلاف مشاربها، تتقدم الكرامة الإنسانية في فلسفة التشريع والقوانين.

يخنزل الشيخ المجدد عبدالله بن بيه كل ما سبق في تأويلية مائزة، يجسدها "إعلان مراكش" الذي تقوم فلسفته على بِنية مفهومية، تتركز على تصور "الكرامة الإنسانية"؛ بمقتضى نظرة كلية فقهية/عقلانية متكاملة، أهمها:

- الكرامة الإنسانية، تعني أن كل شخص هو كائن فريد؛ ذو أبعاد فكرية وروحية ومادية. يتمتع بالعقل والضمير والحرية، وله حقوق وتترتب عليه واجبات؛ لأن الحقوق لا تُبنى من دون واجبات.

- الكرامة الإنسانية تُمثل توازناً وترابطاً بين الحقوق والواجبات، والحرية والمسؤولية؛ إذ لا يمكن للحرية أن تزدهر، أو أن تكون كما يجب أن تكون؛ من دون مسؤولية. فكرامتي هي نداء لأداء واجباتي؛ كأب، وزوج، وجار، ومواطن.

- الكرامة الإنسانية تعني المواطنة المتكافئة؛ بمقتضى المبدأ القانوني الأهم: "في الكرامة، كلنا متساوون. في الهوية، كلنا مختلفون"، وفي الاختلاف ثراء للثقافات وإغناء للإنسانية. فهو ركيزة الإبداع وأساس الحياة النامية وبناء مجد الإنسان الحضاري.

- الكرامة الإنسانية من ثمرات العقل والإيمان، فبسعيهما وراء الحقيقة، يضيئان ماهية الإنسان وتحقيق سعادته على أحسن ما يمكن أن يكون.

2- قيمة التعاون
ثاني الأمثولات في تأويليات الشيخ المجدد هي "قيمة التعاون"؛ باعتبار أن كل التجارب البشرية تؤكد المرة تلوى الأخر، أنه بقدر ما يكون التعاون قائماً بين الناس؛ بقدر ما تكون للحياة معنى يستحق أن نعيش من أجله. ولذلك تتأسس قيمة التعاون في الخطاب، إنطلاقاً من الوعي العميق بأننا مثلُ ركاب السفينة، تجمعنا وحدة المصير والمسار، فلا نجاة لبعضنا إلا بنجاة الجميع، ولا خلاص لأمة دون أمة أو دين دون بقية الأديان، ولا خلاصَ للجميع إلا بالتعاون على الخير، بذلك أمرتنا النصوص المقدسة وإليه دعتنا العقول المستنيرة، ففي القرآن الكريم، خطاباً لجميع الناس، على اختلاف أديانهم وأعراقهم، كما في قوله تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.
والأمر المؤكد أيضاً (كما يلاحظ الخطاب) أن التّعاون الإيجابي على الخير يسهم في استعادة الضمير الأخلاقي للإنسانية. وهو الأمر الذي يعيد الفاعلية لقيم الرحمة والغوث ومعاني التعاون والإحسان. ذلك لأنّ الأخلاق الدينية ما تزال قادرة على أن ترشد العالم إلى سبيل الخلاص من مشكلاته العضالية، من خلال تقديم مفهوم جديد للإنسانية يتجاوز المبدأ المحايد لحقوق الإنسان إلى إيجابية قيم المحبة والأخوة. فالأديان السماوية تتشارك في الرواية الأصلية للقيم والفضيلة وأصول الأخلاق، التي تؤسّس للسّلام والتعايش بين مختلف الشعوب. كما تتشارك البشرية، القيم الكونية التي لا تختلف فيها العقول ولا تتأثر بتغيّر الزمان أو محددات المكان، أو نوازع الإنسان، لأن لها منابت وأصولا تحفظها من عوادي الدهر وتعسفات البشر، حسبما ينص خطاب العلامة التنويري، الشيخ المجدد، عبدالله بن بيه، فهو شيخ الإنسانيين بحق، حسب تعبير عبد الحميد عشاق.
وحضرت قيمة التعاون في خطاب الشيخ ابن بيه من خلال "حلف الفضول العالمي"، الذي أطلقه "منتدى أبوظبي للسلم" عام 2019؛ بمشاركة ممثلي مختلف الأديان السماوية والوضعية. ما يعني أن ميثاق الحلف يمثل التجسيد المفهومي والإجرائي الأمثل لروح "ركاب السفينة"، فهو ليس مجرّد مبادئ نظرية، مبتوتة الصلة بالواقع، وإنما يمكن ترجمته وبلورته في منهج عملي وبرنامج تطبيقي، يتنزّل في ساحات الصراع وميادين النزاع، طمأنينة تحلّ في النفوس وأَمَلا يَعْمُر القلوب.
يقوم الميثاق على جوهر قيمة التعاون الإنساني، ويدعو إلى مبادئ التّسامح والسلم والرحمة والتّضامن؛ وهو بذلك يؤسّس نموذجاً متوازناً من الحرية المسؤولة والمواطنة الإيجابية، ويمكن أن يكون نموذجاً للعقد الاجتماعي الجديد الذي ترنو إليه البشرية وتتطلع إليه.
================================================================================



#محمد_وردي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سردية السلم والتنوير والأنسنة والغواية العقلانية الإيمانية


المزيد.....




- -تنمر وخيانة-.. المتحدث باسم خارجية إيران عن الضربات الأمريك ...
- من فوردو إلى أصفهان.. إليكم تسلسل هجوم أمريكا الزمني على منش ...
- الصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة ...
- هل -انتهى- البرنامج النووي الإيراني بالفعل كما أعلن ترامب؟
- هل تم استهداف محطة بوشهر النووية جنوب إيران؟
- مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الأمريكي : -دمّرنا البرنامج النووي ا ...
- ضربات إيرانية متواصلة على إسرائيل تحدث اضرارا بمواقع مختلفة ...
- مضغ العلكة قبل الأكل.. حيلة غذائية أم فخ للجهاز الهضمي؟
- ما القصة وراء تسريب 16 مليار كلمة مرور؟
- إيران تمتص أثر الضربة الأميركية وتخفي طبيعة ردها القادم


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد وردي - سردية السلم والتنوير والأنسنة والغواية العقلانية الإيمانية