أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احند جليل العتابي - حج بلا موقف














المزيد.....

حج بلا موقف


احند جليل العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 8366 - 2025 / 6 / 7 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان الأولى أن نوجّه خطواتنا نحو غزة لا نحو مكة
أن نحمل زاد الرحمة لأولئك المحاصَرين لا زاد الحجاج المترفين
أن نرفع أطفال لبنان من تحت الركام قبل أن نرفع التكبير في صحن الطواف
أن نفكّ الحصار عن اليمن قبل أن نفكّر في الهدي والدماء
أن ننصر الحق لا أن نكتفي بالدعاء في مقام إبراهيم.

أيّ أمةٍ هذه؟
تدوس على جراحها بأقدام الغافلين
وتستبدل دمعة الطفل بدمعة المناسك
وتترك الأخ يصرخ تحت القصف
ثم تلبّي (لبيك اللهم لبيك) ولا تلبي نداء المظلوم؟؟؟

أيّ إسلامٍ هذا الذي يجعلنا نبكي على الحجر وننسى البشر؟
أيّ توحيدٍ نُظهره ونحن نخذل المستضعفين؟
هل أصبحت العبادة طقوسًا خاوية؟
هل تحوّل الحج إلى موسم تصوير وتفاخر لا موسم يقظة وضمير؟

نعم اتضحت الصورة.
لقد أصبح الحج رفاهية دينية لا فريضة وعي.
تجمّع جسدي لا روح تسير إلى الله ومعها ضميرها.
حجٌ بلا موقف… كصلاة بلا خشوع وكصوم بلا تقوى.

كان الأولى أن نحجّ إلى أطفال غزة…
أن نلبي نداء أمٍ في خيمة لا نداء فندق فاخر.
أن نحمل الكفن على أكتافنا بدل الإحرام
وأن نُدرك أن الله لا يُعبد بالحجارة إن تُرك الإنسان يباد أمامنا..







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عضو في البرلمان الأوكراني تناقش هجوم روسيا الأخير على كييف و ...
- غزة: مقتل العشرات بنيران إسرائيلية بينهم ستة قرب مركز لتوزيع ...
- -إعلاء للمذهب-.. مقتدى الصدر يوجه دعوة لخطباء المنبر قبل حلو ...
- أمريكي يقتل ويقطّع أوصال طالبة جامعية في أول موعد غرامي لهما ...
- سيمونيان تؤكد أن سبب رفض كييف لاستلام جثث جنودها هو التملص م ...
- سفير روسي مفوض يعلق على رفض نظام كييف استلام جثث عسكريين أوك ...
- -شرور حماس ليست مُبرِّراً للمجاعة في غزة- – في عرض الصحف
- الاستخبارات الإيرانية تكشف أنها حصلت على آلاف الوثائق الحساس ...
- في مشهد مهيب.. مسيّرات تصوّر آلاف المسلمين وهم يطوفون حول ال ...
- دوري الأمم ـ موهبة الشاب يامال في مواجهة خبرة الكهل رونالدو! ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احند جليل العتابي - حج بلا موقف