عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 8365 - 2025 / 6 / 6 - 08:17
المحور:
الادب والفن
قد لا يفيق المرء من سكراته
حتى يرى الأيام منه تصيبُ
حسن الدواء لميتٍ ماذا له
او قد تراه ينفع التطبيبُ
للّهِ اشكو ما انوءُ بهِ
حملٌ ثقيلٌ والطريق معيبُ
لكنَّ ما ارجوه يومي وليلتي
ان أرقى ومن ضمن الحجيج لبيبُ
إذ ان عسرُ الحال ابكمَ خافقي
إذ لا أرى بين الوجوه مجيبُ
لو كنت في ركب الحجيج ملبيا
وازور لي عند.. المدينة .. حبيبُ
والله يعلم كم تشوّقُ خاطري
نحو البقيع وتربها المحبوبُ
يا ربي اني قد شددتُ دعائمي
نحو العتيق إذ بيتك المهيوبُ
لكنَّ واللاكن كبيرٌ شانها
إذ عقّروا كل الدروب غروبُ
فبقيت في خطوي واني واقفٌ
وملبيا لبيك ربي والفؤاد لهيبُ
علّاني أرقى كالجموعِ ببيتكَ
وامسح من ذنبي الكبير نصيبُ
يا ربي تدري والدموع جواريا
في حضنها القلب الرئوم صبيبُ
يا ربي ان تغفر فانّي عبدك
او لا فاني اقبل التعذيبُ
لكن اراني مطمئنُ لعفوك
وهل يعذّب مَن يحبُّ حبيبُ؟
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟