أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - منظمة التحرير الفلسطينية الإطار الوطني الجامع














المزيد.....

منظمة التحرير الفلسطينية الإطار الوطني الجامع


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 8358 - 2025 / 5 / 30 - 21:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تأتي الذكرى الحادية والستين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في ظل مواصلة الاحتلال عدوانه الظالم على الشعب الفلسطيني وارتكابه الجرائم بحقه ومحاولة اقتلاعه من أرضه وتهجيره وممارسة التطهير العرقي عبر 600 يوم من الإبادة الجماعية ومؤشرات كارثية تعصف بالمشهد الصحي في قطاع غزة حيث ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,084 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 123,308 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، واستشهاد 28 مواطنا، منهم 5 شهداء تم انتشالهم، و179 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية، وأن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها، ويذكر أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (3,924 شهيدا، و11,267 مصابا) .

لقد عبرت منظمة التحرير الفلسطينية عن طموح الشعب الفلسطيني في الاستقلال وتقرير المصير وكانت محطة مفصلية في التاريخ الوطني الفلسطيني، ومحطة نضالية متجددة نجدد فيها العهد لشعبنا العظيم، ونستحضر فيها إرثا نضاليا صنعه الرواد الأوائل الذين أسسوا الكيان الجامع والشرعي لشعبنا في كل أماكن وجوده، وأن تأسيس المنظمة في عام 1964 لم يكن مجرد إعلان سياسي، بل كان لحظة تحول إستراتيجية كرست القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني في مواجهة الاحتلال، ومنحت شعبنا تمثيلا سياسيا معترفا به إقليميا ودوليا، وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية الضمانة السياسية العليا والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني .

المنظمة لم تكن فقط إطارا سياسيا، بل جسدت الهوية الوطنية الفلسطينية، وكانت وما زالت الحاضنة لكل مكونات شعبنا ونضالاته في الوطن والشتات، على الرغم من كل محاولات الإضعاف والتهميش والتشويه التي استهدفتها، ولا بديل هنا عن وحدة الصف الوطني كون ذلك يشكل صمام أمان المشروع الوطني التحرري، ويجب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وأن يتم هذا الأمر فورا وفقا للثوابت الوطنية وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الإطار الجامع الذي يعبر عن تطلعات شعبنا وحقوقه غير القابلة للتصرف .

الثوابت الوطنية لا تقبل المساومة، وفي مقدمتها حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ويجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية في وقف الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني .

يجب تجسيد الوحدة الوطنية وتعزيز الالتفاف الشعبي حول منظمة التحرير وبرنامجها الوطني التحرري، والعمل على تفعيل حضورها ودورها في المحافل الدولية، باعتبارها عنوانا النضال الفلسطيني، والمرجعية الوطنية والسياسية التي لا بديل عنها وخاصة في ظل التحديات الراهنة وإعلان حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني .

وفي ذكري تأسيس منظمة التحرير يجب التأكيد على وقف حرب الإبادة الجماعية والتصدي لمخططات سلطات الاحتلال وجرائم القتل والتدمير والتجويع بحق الشعب الفلسطيني والتي يجب أن يتبعها مواقف دولية جادة وفورية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها الدموية في قطاع غزة، واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وامتثالها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يجرم بشكل قاطع وصريح ما تقوم به من إبادة وقتل لأبناء شعبنا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وسرقة الأرض عبر مواصلة الاستعمار وإرهاب المستعمرين، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس .

سفير الإعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجازر البشعة بحق العائلات والقانون الدولي
- خطورة استمرار العدوان واقتحامات المستوطنين للأقصى
- المجاعة تتفاقم في غزة والأطفال أصبحوا أهدافا عسكرية
- اقتحام الأقصى والاستهداف الوحشي للدبلوماسيين
- حكومة نتنياهو بين استعادة الردع والتطهير العرقي
- العالم وكسر حصار القطاع ووقف القتل والتجويع
- البيان البريطاني الفرنسي الكندي ودعم الحقوق الفلسطينية
- الاحتلال وازدواجية المعايير وغياب الإرادة السياسية
- المجازر والحصار وانعدام مقومات الحياة بقطاع غزة
- النكبة ليست ذكرى بل واقع يومي يعيشه الفلسطينيون
- الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين
- النكبة الكبرى والذكرى الـ77 للنكبة الفسطينية
- المساس بالأقصى ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والديني
- السلوك الوحشي يكشف طبيعة المشروع الإسرائيلي
- الأوضاع الإنسانية و مخاطر إطالة أمد حصار غزة
- الاحتلال واستهداف الهوية والمورث التاريخي الفلسطيني
- الاحتلال وسياسة التجويع وأهمية التحقيق الدولي
- احتلال قطاع غزة وتغيير معالمه
- خطة احتلال غزة والتهجير والتطهير العرقي
- حصار قطاع غزة عقاب جماعي وجريمة حرب


المزيد.....




- -ظهور صارم- لماكرون بعد -دفعة على وجهه- من زوجته.. ما حقيقة ...
- صاحبة مغارة علي بابا.. سر انهيار إمبراطورية نوال الدجوي في م ...
- إيران تعلن تسلمها اقتراحًا أميركيًا في إطار المفاوضات حول بر ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية ...
- إيفرست تحت ضغط تغير المناخ وكثرة المتسلقين ونيبال تتعهد بحما ...
- السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه ت ...
- السعودية وقطر تدعمان سوريا: أموال واستثمارات لإعادة الإعمار ...
- بيان عربي يندد بإجهاض إسرائيل زيارة وفد وزاري رفيع للأراضي ا ...
- قيادي في -حماس-: لم نرفض مقترح وقف إطلاق النار ورد ويتكوف أظ ...
- المخابرات العراقية تعلن إحباط عمليات اغتيال مخططوها لهم ارتب ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - منظمة التحرير الفلسطينية الإطار الوطني الجامع