ميساء الدهشوري
الحوار المتمدن-العدد: 8354 - 2025 / 5 / 26 - 21:49
المحور:
الادب والفن
سأشفى بالعدم
يكتبون عن غزة
وانا ساكتب عن نفسي
لن اتحدث عن ما هو في ضجة
شباب في البحور تقتل
واخرى بالبطالة تقهر
في ماض لن يذكر
ضحية غارقة بالدماء
في عز النهار اعين رمقتها وكأنها لم تنظر
حركة الريف بين اليوم والغد
عنها ان تحدثت
بين الرمشة والدمعة
الوالدة عني ستقهر
ما بيدي إلا قلمي
فاليكتب ما بعقلي
واترك عاطفتي
كي لا تنتهي القصة
اغماء دون ما قافيتي
ولا أدري
بعكس الطفولة
سمعت ضجيجا
أهواس داخلية
صراعات دماء
اصوات همجية أسمع
هناك عند مربط فرسي كتاباتي
وبحد ذاته
في شاحنة نفايات
في مرآى الأعين يقتل
لا احرض
فقط تاريخ في عصر الهمجية
اعيد واحيي داخلي
عجوز بعقلي بما يهمس يقول لي
الفقدان في عين الحرمان فوز
لا أدري ربما تنتهي حياتي بجلة
بت أرى نفسي غيري
انا جزء مني
حرة أنا ارى ما شئت
في عيني أصور مشهد مقتلي
كانها روحي تدفن داخلي
جنازة يا ترى
لربما لن تراني ثانية
عكس ما يراه غيري
انا ارى انتهاء مصيري كتاباتي
مظاهرات ندوات
لن ترجع روح انسان الى الحياة
حكومة في بلادي لتروي عطشي
هناك أن هناك
كذب بضاعة غير قانونية
مخالفة لا تستحق اخذ الروح رهينة
في بلاد القانون تقتل الضحية.
امزورن في 26 ماي 2025
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟