أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم السعيدي - المالكي .. وناصر الجنابي














المزيد.....

المالكي .. وناصر الجنابي


باسم السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1808 - 2007 / 1 / 27 - 01:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالرغم من كل شيء ، بالرغم من الإنحدار الكبير للوضع السياسي في العراق الذي ينعكس سلباً على الملف الأمني ، وبالرغم من مشروع المصالحة الوطنية " الصوري" ، وبالرغم من عشرات الخطط الأمنية ، وبالرغم من علاقة المد والجزر بين الكتل السياسية (بعضها مع البعض الآخر) ، وبين بعضها والحكومة .
بالرغم من كل الجثث الملقاة في مزبلة كبيرة إسمها الوطن، معصوبة الأعين .. ومصابة بطلق ناري في الرأس، بالرغم من أن الوطن الذي يستمد إسمه من ( وطَّن وتوطَّن وإستوطن) هذا الوطن بات يستمد إسمه من (هجَّر وتهجَّر وهاجر) ليظهر أخيراً تحت إسم (مهجر) بدلاً من وطن .
بالرغم من أن قبة البرلمان لم تعد تضم تحتها ساسة ، بقدر ما تضم قادة ميليشيات طائفية مارست القتل منذ سنوات أربع عجاف، لتستحيل الى مرحلة القتل المضاد في أربع عجاف أخرى لو (لطف) الله بالعراق.. أو أربعين عاماً إذا لم يلطف الله.
بالرغم من الخوف ونقص في الأموال والثمرات .
بالرغم من (تحَوُّل) القادة السياسيين الذين قدموا مع دبابات الإحتلال (على تعبيرهم هم) بقدرة قادر الى قادة للمقاومة بعد حجب الحصانة عنهم.
بالرغم من غياب (النظرية الوطنية) التام عن الساحة حيث يلهو البعض في مؤتمرات إسطنبولية تعقبها تصريحات وتعليقات نارية .
بالرغم من المقتلة الكبيرة للحياة نفسها بعد المقتلة العظيمة في أبناء الشعب ..
بالرغم من كل ذلك يقف المالكي تحت قبة البرلمان ليعلن أنه (كان صامتاً) عن مشاركة عضو البرلمان ناصر الجنابي في أعمال خطف وقتل وتهجير.. وأنه اليوم فقط (قرر) فضح ملف ناصر الجنابي ومسؤوليته عن خطف 150عراقياً.
ماذا يعني ذلك ؟
يعني ذلك أن السيد رئيس الوزراء كان صامتاً طيلة تلك الفترة عن أحد (الخاطفين) وعدم مساءلته لا لشيء إلا (لخاطر) فلان وعلان .
وهذه (الخطرنة) تعني أيضاً إن الصمت كان (جزءاً من صفقة) .. فحياة العراقيين الـ 150 أيها الإخوة لم تكن تعني أكثر من ورقة يلعبها رئيس الوزراء في ممارسة "ضغوط سياسية" من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
إذا كانت العملية السياسية صفقة، والمناصب صفقة، والعمليات الأمنية صفقة ، والإقتصاد صفقة، والنفط صفقة ، والخدمات صفقة ، وحياة العراقي هي الأخرى صفقة !!!!
فبربكم علام يستأمنكم المواطن بعد اليوم؟



#باسم_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القائد ( مدندلاً)
- القضية العراقية .. تدويل ؟ أم قتل تحت عباءة الوطن؟
- السيد الحسني البغدادي .. مثال على خطل الدستور
- العراق في طريق العلمنة .. شئنا أم أبينا
- الجبل دكّاً .. دكّا (قصيدة)
- حرب أهلية .. خجولة
- ما بعد سلسلة الإساءات للإسلام .. أما آنت الوقفة مع الذات!!
- العشاء الأخير للسيد .. العراق
- الضاري للجزيرة .. عفو القاعدة أمر يخصها
- حكومة لاتدري .. ولا تدري أنها لاتدري
- المسبحة والسياسي – بحث في الرياء المقارن
- هذيان وطنٍ يُحْتَضَر – يونيفورم
- هذيان وطنٍ يُحْتَضَر – مآذن
- هذيان وطنٍ يُحْتَضَر - نيسانيات
- دفرسوار لبنانية أم عربية هذه المرَّة ؟
- مروحين
- من أسكت موفق الربيعي ضمنت له الجنَّة –6
- من أسكت موفق الربيعي ضمنت له الجنّة – 5
- من أسكت موفق الربيعي ضمن له الجنّة -4
- من أسكت موفق الربيعي ضمنت له الجنّة – 3


المزيد.....




- -مظهر سيىء-.. وزير الدفاع الأمريكي منتقدًا جنود الجيش -البدن ...
- خطة غزة.. ترامب يمنح حماس مهلة -من 3 لـ4 أيام- للرد ويحذرها ...
- فيديو- كيف ينظر الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة إلى مقت ...
- جمال كريمي بنشقرون : رجاء اسمعوا صوت الشباب.. من أسلوب الاحت ...
- ضمانات أمنية وحكومة انتقالية.. ماذا تتضمن خطة ترامب لإنهاء ح ...
- ترامب في اجتماع مع كبار القادة العسكريين: الولايات المتحدة ت ...
- رغم الإعلان عن خطة ترامب للسلام.. الموت مازال يحصد أرواح الع ...
- العثور على سفير جنوب إفريقيا لدى فرنسا ميتا أمام فندق بباريس ...
- واشنطن بوست: انقسام ديني يزلزل أركان السياسة الأميركية
- باحثون يوصون بإضافة التوابل الحارة إلى الوجبة الغذائية


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم السعيدي - المالكي .. وناصر الجنابي