أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى جاسم ناصر - عن الاشتياق














المزيد.....

عن الاشتياق


مرتضى جاسم ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 8354 - 2025 / 5 / 26 - 08:06
المحور: الادب والفن
    


أصبحت أشتاق إلى النهوض في الصباح الباكر بشغف طفلٍ ينتظر العيد. أختار أجمل ما في خزانتي من ملابس، وأضع أرقى العطور، ثم أخرج متوجهاً إلى مكان لقياها، أرافق نفسي بصوت كاظم الساهر يدندن في السيارة، وكأن قلبه يغني لي وحدي. وعلى لساني أبيات كاظم إسماعيل كاطع تتسلل من بين الشفاه:
شعرچ غابة
وشعرچ ماي
وجهچ جنة
وصوتچ ناي
وبيني وبينچ فرق هواي
عمري معدي وعمرچ جاي.

حتى أصل، أختار المقعد الخلفي بعناية، حيث لا يحجب أحد عينيّ عنها. أحرص أن تكون أمامي، دون حاجز، دون ظلّ، فقط هي.
وفي أغلب المحاضرات، لا ينتبه البال لما يُقال، بل يتيه في عينيها.
والعيون، تلك العيون الطماعة، لا تملّ النظر، وكأنها تقتات من رؤيتها.

بسبب كل هذا – الاشتياق، والعطر، والأغاني، والعيون – أصبحت سَعادتي تسير في طريق الهبوط،
لأنكِ لم تعودي هناك... ولا اللقاء بات قريباً.
وها أنا، أختم حديثي بكِ، لأنكِ كنتِ البداية، وستبقين الختام.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم -المشروع X-.. هل يصبح أهم أفلام 2025 المصرية؟
- جنيفر لوبيز تشعل حفل جوائز الموسيقى الأمريكية وجانيت جاكسون ...
- القتلة المتسلسلون.. كيف ترعب أفلامهم المشاهد وتحبس أنفاسه؟
- خمسون عاما على السعفة الذهبية: -وقائع سنين الجمر- مازال يحتل ...
- المخرج الفلسطيني إياد الأسطل: -غزة تقاوم بالفن أيضا-
- حكاية العربي الأخير لواسيني الأعرج.. نقد الراهن واستشراف الم ...
- الأدب السري لمسلمي إسبانيا الأواخر.. الألخميادو وتلمس سبل ال ...
- تأثير صناعة الرياضة على ثقافة الشباب والاقتصاد في عام 2025
- -مستشفى الشفاء- و-غزة ساوند مان- يعززان رصيد الجزيرة 360 من ...
- بعد منحها لقب -العاصمة الثقافية لروسيا لعام 2025-.. توقعات ب ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى جاسم ناصر - عن الاشتياق