|
رسالة محبة مفتوحة لبعض الأصدقاء من أبناء غزة الكرام: ما لكم كيف تحكمون!!
سماك العبوشي
الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 20:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بادئ ذي بدء، أود أن أبين للقارئ الكريم بأنني عروبي حد النخاع، قومي التوجه، لم انتم يوما ما لتنظيم إسلامي، لكنني بصراحة شديدة أرى أن حماس باتت في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها أمتنا العربية تعد آخر قلاع المقاومة الوطنية الفلسطينية، وإنها والله وتالله وبالله لو ألقت سلاحها وتم السيطرة عليها وتحجيمها، لضاعت قضية فلسطين وإلى الأبد وصارت ذكرى حالها حال الأندلس!!
دخلت قبل أيام، ومازلت، بسجالات ومناكفات ونقاشات مع بعض الأصدقاء الكرام من أبناء غزة العزة بخصوص ما جرى ويجري من تدمير ممنهج لغزة، وما يلحق بحق أبنائها من جرائم وحشية، وما يميز هؤلاء الأصدقاء أن لهم انتماءات وارتباطات بحركة فتح، فكان من الطبيعي والمنطقي أن تغلب على نقاشهم لغة الفصائلية المقيتة (وإن حاولوا نفيها عنهم!!)، فكان إجماعهم ولقاء آرائهم ينحصر في إلقاء مسؤولية ما جرى لغزة ومعاناة أبنائها المرابطين على عاتق حركة حماس دون غيرها، وكنت قد اكتفيت بالرد على هؤلاء الأصدقاء الكرام من خلال الماسنجر، أرد عليهم اتهاماتهم تلك، موضحا لهم بمنتهى الشفافية والوضوح بأن مسؤولية ما جرى ويجري إنما يقع بالدرجة الأساس على: 1- كاهل الكيان اللقيط الذي يمتلك مشروعه التوراتي المحرف والذي يسعى لتحقيقه جاهدا بشتى الوسائل والصور دون انتظار للمبررات !! 2- تخاذل وانبطاح أنظمة العهر العربي والإسلامي وعدم الاضطلاع بواجباتهم القومية والشرعية والأخلاقية تجاه أبناء غزة!!
هذا كما وبينت لهم بأن مشروعهم التوراتي هذا ليس وليد الأمس، بل هو مشروع وضع من قبل تيودور هيرتزل عام 1897 وهدفه الأساس الواضح يتمثل بقيادة اليهود إلى حكم العالم بدءً بإقامة دولة لهم في فلسطين، وان تهجير أبناء فلسطين يقع ضمن أولويات حكومات الكيان اللقيط، لذا فان تلك الحكومات الاسرائيلية ليست بحاجة لذرائع وتبريرات لتنفيذ مشروعها التوراتي الخبيث هذا، ولهذا فلا داعي لإلقاء مسؤولية ما جرى لغزة وأبنائها على كاهل حماس وشقيقاتها من فصائل المقاومة الشريفة، حتى وصلني من احد هؤلاء الأصدقاء الكرام منشور حمل في أعلاه تسمية (المنسق)، ويظهر في لوغو (المنسق) صورة لضابط من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجاء في المنشور ما يلي وأقتبسه نصا كما نشر ودون تغيير في الفاظه ومفرداته: "الى سكان محافظة خان يونس، بني سهيلا، وعبسان: - جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يشن هجوما غير مسبوق لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المنطقة. - عليكم الاخلاء فورا غربا الى منطقة المواصي. - من هذه اللحظة ستعتبر محافظة خان يونس منطقة قتال خطيرة. - المنظمات الإرهابية حلبت لكم الكارثة من اجل سلامتكم اخلوا فورا."... الى هنا انتهى المنشور التحذيري!!
قمت بالإبحار في الانترنت للتأكد من مصداقية المنشور أولا، وبحثا عن هوية هذا (المنسق) لمعرفة أنشطته ثانيا، فعثرت على كافة المنشورات التحذيرية منشورة في صفحته على الفيس بوك، والتي كانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي تلقيها على أبناء غزة قبل كل عملية اجتياح وجريمة تقترفها قواتهم البرية أو الجوية، وكان القاسم المشترك لجميع هذه المنشورات أنها تصف حركة حماس بـ (الإرهابية!!)، وأنها من تسببت بتدمير غزة ومعاناة أبنائها!! لهذا الصديق الغزاوي الكريم، ومن خلاله لباقي القراء الافاضل الذين قد يشاطرونه آراءه تلك، أود أن أبين من خلال النقاط المدرجة أدناه حقيقة ما يجري في غزة العزة والرباط، مستعينا ومستشهدا بقول الله تعالى في سورة هود، الآية 88: " قال يا قوم أرأيتم أن كنت على بينة من أمري ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن اخالفكم إلى ما انهاكم عنه أن أريد الا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله علبه توكلت واليه انيب": أولا ... يُستشف من منشور (المنسق) والذي يحذر فيه أبناء غزة من اجتناب مناطق بعينها، تحقيق الأهداف التالية: 1- إرسال رسالة من الكيان اللقيط الى الرأي العام الغربي مفادها أن حكومة النتن ياهو ملتزمة بالمعايير الأخلاقية والإنسانية، حيث ترسل التحذير المسبق لأبناء غزة لاتخاذ الاحتياطات وحماية أنفسهم قبل تنفيذ قوات الاحتلال لهجومها!! 2- زرع بذور الفتنة والفرقة والخلاف بين أبناء فلسطين عموما، وأبناء غزة تحديدا من خلال إطلاق الكيان اللقيط تهم تدمير غزة ومعاناة أبنائها على عاتق حماس، وان استمرار معاناتهم يكمن في استمرار عناد وإصرار قادة حماس على مواصلة القتال وعدم الرضوخ لإرادة المحتل وأذنابه والمطبلين له!!
ثانيا ...وكما نوهت آنفا من أن المشروع الصهيوني لم يكن وليد الأمس، ولم يظهر بظهور حماس على الساحة الفلسطينية، بل هو مشروع وضع من قبل تيودور هيرتزل عام 1897 وهدفه الأساسي الواضح يتمثل بقيادة اليهود إلى حكم العالم بدءً بإقامة دولة لهم في فلسطين، وان تهجير أبناء فلسطين يقع ضمن أولويات حكومات الكيان اللقيط، لذا فان تلك الحكومات الاسرائيلية ليست بحاجة لذرائع وتبريرات لتنفيذ مشروعها التوراتي الخبيث هذا، ولقد وضع حجر أساس الكيان اللقيط منذ عام 1948، حينها لم تكن حماس في الوجود، واستمر تنفيذ المشروع، واحتلت القدس الشريف وتوسع الاستيطان في الضفة، ولم تكن حماس قد ظهرت بعد!!
ثالثا ... إن الاحتلال الإسرائيلي هو احتلال استيطاني يهدف لتهجير أبناء فلسطين من أرضهم التاريخية وإحلال قطعان مستوطنيه القادمين من شتات الأرض فيها، ولهذا توجب أن يدرك الجميع ويعي أن للنضال في سبيل تقويض المشروع الصهيوني هذا لعمري له أثمان باهضة وتضحيات عظيمة يجب أن يدفعها الفلسطينيون كي ينالوا حريتهم وكرامتهم، وأن مقارعة الاحتلال الصهيوني ليست نزهة ولا لعبة صبيان بريئة، بل هي استحقاق شرعي ووطني واخلاقي يجب علينا دفعه كي ننال حريتنا وكرامتنا!!
رابعا ... وفي ظل تردي أوضاع أمتنا العربية وانبطاح معظم أنظمتنا المبجلة للإملاءات والسياسات الأمريكية المساندة للكيان اللقيط، يضاف لذلك انسياق قيادة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس مع الاحتلال من خلال التنسيق الأمني معه وحماية ظهره، فإن حماس والجهاد وغيرهما من فصائل المقاومة الفلسطينية الشريفة باتت الآن تمثل آخر معاقل المقاومة الفلسطينية، وأنها أخر امل بإبقاء قضية فلسطين حية تنبض بالحياة امام العالم أجمع فلا يطويها النسيان كما يتمنى اعداؤنا وذيولهم وخدّامهم!!
خامسا ... لقد كان لعملية طوفان الأقصى أعظم الأثر بتغيير وجهات نظر الرأي العام العالمي، ورفضهم للسردية الإسرائيلية، وكيف أن عملية طوفان الاقصى المباركة قد أعادت رسم معادلة الصراع بيننا وبين العدو من جديد، وأنها قد حركت المياه الراكدة في العالم أجمع، وأيقظت الكثيرين من أبناء الغرب المغرر والدليل في ذلك، خروج الملايين من أبناء العالم في الغرب لأول مرة منذ 7 أكتوبر 2023 حتى يومنا هذا تنديدا بممارسات ووحشية الاحتلال الإسرائيلي، ودعما للمرابطين الصامدين من أبناء غزة، فالعالم اليوم في اعقاب طوفان الاقصى ليس كالعالم قبل طوفان الأقصى، فتخيلوا بالله عليكم كيف سيكون مصير قضية فلسطين لو تم إقصاء المقاومة أو احتواؤها..!!
سادسا ... تساؤل هام آخر: هل أن ما يجري من استهداف واقتحام وتهجير لبعض مخيمات ومدن وقرى الضفة منذ أشهر خلت هو الآخر بسبب حماس أيضا!!؟، علما أن من يمسك زمام الأمر في الضفة هي السلطة الفلسطينية الموقرة التي لعبت دورا كبيرا في استتاب الأمن هناك وحماية ظهر الاحتلال وذلك من خلال تحجيم قدرات المقاومة في الضفة من خلال قتل النشطاء أو استهدافهم وزجهم في سجونها ومعتقلاتها!!؟ وبالمناسبة أيضا، ما أسباب مواصلة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان رغم الاتفاق على وقف اطلاق النار مع حزب الله اللبناني، ومواصلة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الجنوب السوري!؟.
سابعا ... وإلحاقا واستكمالا للحديث عن الضفة والسلطة الفلسطينية، فلابد أن نلقي الأضواء على اتفاقيات أوسلو وتداعياتها على القضية الفلسطينية: 1- تلك الاتفاقية الغريبة العجيبة التي جرى توقيعها بتاريخ 13 أيلول / سبتمبر 1993 والتي وافق بموجبها مَنْ كان قد اُغْتصِبَتْ أرضُه على الجلوس مع سارق أرضه ومغتصبها، معترفا به، ومتنازلا له عن طيب خاطر عن 78% من حقه في أرضه التاريخية التي كانت لأسلافه وأجداده عبر التاريخ والعصور، مقابل وعد كان السارق المغتصب قد قطعه على نفسه بإقامة دولة للضحية بعد خمس سنوات على 22% من حقه التاريخي بأرضه!! 2- ذلك الفخ الكبير الذي وقعت فيه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والتي بموجبها التزمت فيها على لسان رئيسها ياسر عرفات (رحمه الله) بحق الكيان اللقيط المغتصب السارق في العيش بسلام وأمن مع ضحيته، والأنكى من هذا كله، يتمثل بقيام منظمة التحرير الفلسطينية بإدانة ما كانت تمارسه سابقا من حق شرعي بمقاومة الاحتلال والتي وصفت ببنود الاتفاق بـ (الإرهاب!!)، هذا كما وقامت بتعديل بنود الميثاق الوطني الفلسطيني وإلغاء بعضها للتماشي مع متطلبات هذه الاتفاقية المشينة!!، علاوة على أخذها على عاتقها إلزام كل عناصر أفراد منظمة التحرير بها ومنع انتهاك هذه الحالة، بل والتعهد بضبط المنتهكين لها مستقبلا والتضييق عليهم!!. 3- تلك الاتفاقيات التي نص إعلان المبادئ فيها على إقامة سلطة حكم ذاتي فلسطيني (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية) ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، لفترة انتقالية لا تتجاوز الخمس سنوات، للوصول إلى تسوية دائمة بناء على قراري الأمم المتحدة 242 و 238 بما لا يتعدى بداية السنة الثالثة من الفترة الانتقالية، كما ونصت تلك الاتفاقية، على أن هذه المفاوضات سوف تغطي القضايا المتبقية، بما فيها القدس ، اللاجئون ، المستوطنات، الترتيبات الأمنية، الحدود، العلاقات والتعاون مع جيران آخرين، وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية الموعودة، وها قد مضت ثلاثة عقود دون أن يتحقق شيء منها، بل وازدادت الأمور سوءً كما رأينا بأم أعيننا !!. 4- تلك المصيدة التي حولت منظمة التحرير الفلسطينية نفسها ( في سابقة تاريخية لم تحصل لأي حركة تحرر في العالم من قبل!!) من حركة تحرر وطني إلى ما يشبه حكومة بلدية صغيرة!! 5- ودارت الأيام والسنون، حيث انهمكت منظمة التحرير الفلسطينية بمفاوضات أقل ما توصف بها بأنها كانت عبثية عقيمة، حيث مارس السارق المغتصب خلالها الكذب واللعب والتدليس، كما ونفذ شتى التجاوزات والانتهاكات، كما وراح يقضم مما تبقى للضحية المسروق من أرضه ليقيم عليها الكيان اللقيط مستوطناته، وليس هذا فحسب، هذا كما واتسع الانقسام الفلسطيني جراء التوقيع على تلك الاتفاقية، لرفض الغالبية العظمى من شعب فلسطين لها (باستثناء حفنة من المنتفعين من إقامة السلطة الفلسطينية)!! تذكروا جيدا بأن ما فعلته حماس بطوفان الأقصى قد قلب المعادلة رأسا على عقب، وكشف الكيان اللقيط وأظهر حقيقة أعماله العدوانية مما جعله يعيش في أزمة وجود، لهذا كله فإنني ارجو من الجميع مخلصا صادقا، خاصة منهم المغرر بهم والمنقادين بعمى بصيرة ضمن توجهات فصائلية ضيقة مناوئة لحماس، أن يتحلوا بالتعقل والتدبر والاتصاف ببعد النظر السياسي والوطني، وبالتالي عدم الانسياق والانجرار خلف أهداف الاحتلال وأذنابه والمرجفين منهم، وأن يضعوا في حسبانهم بأن من تداعيات إنهاء دور حماس والجهاد وغيرهما من فصائل المقاومة الفلسطينية سيكون بلا شك إنهاءً لقضية فلسطين وإلى أجل بعيد وحتى يشاء الله أمرا آخر بانعتاقنا بمشيئته تعالى من حالة الخنوع والذل والانبطاح، وسيندمون أشد الندم حين سيشاهدون بأم أعينهم بعد ذلك كيف سينفذ المخطط والمشروع الصهيوني كاملا على أرض فلسطين (الضفة وغزة) من خلال تهجير الفلسطينيين قسرا أو طوعا... وحينذاك ... فلات ساعة مندم.!!
ولأبناء جلدتنا من العرب سواء الساعين للتطبيع، أو المرجفين والمهزوزين، أقول لهم: هل نسيتم أم تناسيتم كيف ابتدأت قصة ضياع ونكبة فلسطين!؟ وهل تتخيلون بأن ما جرى لفلسطين سيتوقف عند حدودها الجغرافية فقط، أم أنكم ستشعرون بوطأتها يوما قريبا وتعضون بعدها أصابع الندم والحسرة وترددون في سركم وعلنكم عبارة: " قد أكلت يوم أكل الثور الأبيض"!! أعود فأكرر ما قلته في مقالاتي السابقة، بأن اتفاقيات السلام المزعوم، التي أبرمتها بعض الأنظمة العربية مع الكيان اللقيط الغاصب، كانت خصما للقضية الفلسطينية؛ حيث منحت الكيان السرطاني اللقيط شرعية احتلالها للأراضي الفلسطينية مقابل وعود واهية بالسلام والاستقرار من أجل وهم وسراب، وكان من نتائج اتفاقيات السلام تلك استفحال شأن هذا الورم السرطاني الخبيث وبات من الصعوبة بمكان القضاء عليه واستئصاله في ظل أنظمة عهر وانحطاط عربي !!.
ختاما ... أقول لأبناء غزة: قال تعالى في سورة محمد الآية 31: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ". وقال تعالى في سورة يونس: "وَمِنْهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّن لَّا يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ (40) وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ ۖ أَنتُم بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ (41) وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (42)"... صدق الله العظيم
تلك لعمري هي حجتي عليكم أمام الله تعالى يوم نلتقي يوم الحساب والتغابن، حيث سيسألني رب العزة والجلال يومها: هل بلغت احبابك واصدقاءك، فأجيبه: نعم قد بلغتهم كثيرا. والله من وراء القصد. 19 / مايس / 2025
#سماك_العبوشي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل فقدنا نخوة العروبة وتلاشى الإسلام من قلوبنا!!
-
ردا على دعوات إخراج حماس من غزة!!
-
ليست إسرائيل الملامة بل أنظمة العار العربية!!
-
حذار ثم حذار ... فبلاد العُرْبِ على خطى فلسطين إنْ لَمْ!!
-
متى ستعي سلطة عباس حقيقة الكيان اللقيط!!
-
إنصافٌ لشعب فلسطين أم إذعانٌ لإسرائيل!!
-
الى قادة أنظمتنا العربية: هكذا ألجموا أطماع ترامب!!
-
الى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو: نرجو ألا يخيب ظننا!!
-
الى قادة أنظمتنا العربية: الفرصة مازالت متاحة!!
-
رسالة مفتوحة إلى قادة أنظمتنا العربية: لِمَ العجلة!!
-
(محمود عباس): لا تأخذك العزة بالإثم!!
-
(إسرائيل) ... ورم سرطاني استفحل وانتشر!!
-
قد كشّر ترامب عن أنيابه!!
-
اللهم حُسْن الختام يا محمود عباس !!
-
ترامب وجائزة نوبل للسلام!!
-
يوم صرخ (محمود عباس): النصر او الشهادة!!
-
تالله ... فإن بطن الأرض خير من ظهرها !!
-
تكامل الأدوار بين (السلطة الفلسطينية) و(إسرائيل)!!
-
شتان بين أخلاق (الفرسان) وبين طباع (شُذّاذ الآفاق)!!
-
دلالات ومؤشرات تسليم الأسيرات الأسرائيليات !!
المزيد.....
-
خامنئي يقيم المفاوضات النووية مع أمريكا.. ماذا قال عن وقف تخ
...
-
هروب مترجم الوفد الأوكراني في مفاوضات اسطنبول
-
وزير الدفاع الإسرائيلي: الشاباك أحبط محاولة إيرانية لاستهداف
...
-
إسبانيا تفكك شبكة إجرامية هرّبت 41 ألف طن من البلاستيك غير ا
...
-
المبادرة المصرية تشارك في المؤتمر الإقليمي حول حرية الدين وا
...
-
استعان بشات جي بي تي لتنفيذ خطته.. فتى يطعن 3 طالبات في مدرس
...
-
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في أم درمان
...
-
ألمانيا: ارتفاع عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية بنسبة 40 با
...
-
-ناشينال إنتريست-: دعم -الناتو- قيد قدرات أوكرانيا العسكرية
...
-
زاخاروفا: روسيا تشعر بخيبة أمل من قرار تكثيف عمليات إسرائيل
...
المزيد.....
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
المزيد.....
|