عثمان حاجي...

محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 8344 - 2025 / 5 / 16 - 22:13
المحور: الادب والفن
    

ـــ عثمان جاجي ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتغادرنا بدون وداع .... وآخر ما صدحت به في ساحات وشوارع مراكش عشقك لغزة وفلسطين ...







سقطت ورقة من شجرة
تسمق في علياء ..

كان الماء في ذهول
والتربة تعض على شفتيها
وترتجف أصابع الغيم
فلا طير في عشه
ولا طير يحلق في سماء ..


ورقة سقطت متأخرة
لم ينتبه لها ريح الخريف
ولا مطر الشتاء ..
...
...
خضراء مازالت يانعة فيحاء ..
بأريج صارخ
شائع
ذائع
تضوع عبر الأرجاء




سقطت
ما انتبهنا يارفيق
ولا رويناها بقطرة دمع
لكنه العشق
أغلى من الدمع
أبقى وأوفى انتماء ..



ورقتك الأخيرة سقطت
هل تسميها الطريق الذي ما عبرت ؟؟ ّ|
الرفيق الذي ما صاحبت ؟؟| ...
الموعد الذي ما قطعت ؟؟|...
ورقة سثطت من أوراقك الغضة
كنت تنوي تهديها للدريدي *
لبلهواري*
لعباد .*..
كنت تنوي تهبها القلب والدم
لكن في غفلة منا مضيت
وتركتها ...

ورقة سقطت راجفة
راعفة
ترقب دهشتها
وعفتها
تلا حقك وتلا حقها
من تعب في كبرياء ..
ومن غصة تعوي وتعوي
وتمضي بعيدا
بعيدا
ولا انحناء ..




ـــ شعر : محمد نور الدين بن خديجة
19 ــ 4 ـــ 2025 مراكش المغرب .



ّّ|**عثمان حاجي من مواليد مراكش ...ناضل في صفوف الحركة التلاميذية وكذا الحركة القاعذية بالجامعة منتميا لمنظمة إلى الأمام الماركسية اللينينية حيث سيعتقل ابان انتفاضة يناير 84 ولمدة عشر سنوات ..وبعد خروجه سيساهم في تأسيس حزب النهج الديمقراطي العمالي ...ليرحل عنا يوم 9 أبيل 2025 .

#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل