أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عامر عياد - قراءة نقدية في دراسة الدكتور محمد التومي موقف الطرق الصوفية من الاستعمار الفرنسي في تونس















المزيد.....

قراءة نقدية في دراسة الدكتور محمد التومي موقف الطرق الصوفية من الاستعمار الفرنسي في تونس


عامر عياد

الحوار المتمدن-العدد: 8334 - 2025 / 5 / 6 - 14:08
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


مقدمة عامة للمؤلف الجماعي : الطرق الصوفية ومقاومة الاستعمار في بلاد المغرب العربي
الطرق الصوفية ومقاومة الاستعمار الفرنسي في بلاد المغرب العربي الصادر عن دار المنارة هو عمل جماعي شارك فيه كل من الدكتور محمد التومي و الدكتور فتحي اولاد بوهدة و الدكتور عبد الرحمان الهذلي
يحاول هذا العمل الجماعي أن يفتح نافذة جديدة على دور الطرق الصوفية في التاريخ الحديث لبلاد المغرب العربي، خاصة خلال الحقبة الاستعمارية، حيث غالبًا ما تم تناول التصوف في الأدبيات الأكاديمية بصيغ تختزله إما في الزهد والعزلة أو في التواطؤ مع السلطة. غير أن هذا المؤلف، من خلال دراسات متعددة ومتقاطعة، يعيد الاعتبار لدور الطرق الصوفية بوصفها فاعلًا اجتماعيًا وروحيًا ومقاومًا، ساهم في تأطير الوعي الشعبي ومقاومة الاحتلال الفرنسي والإيطالي والإسباني بأشكال مختلفة، تراوحت بين الكفاح المسلح والاحتجاج السلمي والعمل الرمزي والمعنوي.
تكشف فصول هذا المؤلف أن التصوف لم يكن مجرد حالة وجدانية فردية، بل كان أحيانًا قوة جماعية حية، تحركها العقيدة وينظمها السند الروحي، وتستمد مشروعيتها من الإرث النبوي وشرعية القيادة الروحية في مواجهة قوى الهيمنة. وقد تنوعت التجارب من زاوية إلى أخرى، ومن بلد إلى آخر، لكنها اجتمعت على رفض الاستعمار واحتضان المطالب الوطنية والكرامة الجماعية.
يمثل هذا المؤلف الجماعي محاولة جادة لتفكيك الأساطير الاستشراقية والقراءات الاختزالية التي حاصرت التصوف في ثنائية الخمول أو التبعية، ويقدّم صورة أكثر تعقيدًا وثراءً لهذه الظاهرة التي كانت، ولا تزال، جزءًا من نسيج الهوية المغاربية وذاكرتها المقاومة.

مقدمة لدراسة الدكتور محمد التومي:
تأتي دراسة الدكتور محمد التومي بعنوان "موقف الطرق الصوفية من الاحتلال الفرنسي في تونس" لتسدّ ثغرة بحثية في تاريخ المقاومة التونسية، عبر تسليط الضوء على موقع الطرق الصوفية من مشروع الاستعمار الفرنسي الذي اجتاح البلاد في أواخر القرن التاسع عشر. بعين الباحث المدقق، يتتبع التومي تفاعل المشهد الصوفي التونسي مع المستجدات الاستعمارية، مبرزًا تنوّع مواقف الزوايا بين الرافض والمهادن، وبين المقاوم بالفعل أو بالرمز.

تركز الدراسة على تفكيك التصورات النمطية التي روجت لصورة "التصوف المنعزل" أو "المتصالح مع السلطة"، مبيّنة كيف مثّلت بعض الزوايا، وخاصة الطرق الكبرى مثل القادرية والتيجانية، فضاءً اجتماعيًا وسياسيًا مؤثرًا، سواء عبر احتضان رجال الإصلاح والمقاومة، أو عبر صياغة خطاب ديني يُضفي المشروعية على فكرة مقاومة الاحتلال.

تكمن أهمية هذا العمل في استناده إلى وثائق أرشيفية ومعطيات ميدانية نادرة، تمكّن من خلالها الباحث من تقديم قراءة متوازنة ومعمّقة لمواقف متعددة داخل الساحة الصوفية التونسية، بعيدًا عن التعميم أو التنميط. وهي دراسة تفتح الباب أمام إعادة تأريخ العلاقة بين التصوف والدولة الاستعمارية، وتؤكد أن الموقف الصوفي لم يكن واحدًا، بل تعددت تعبيراته بحسب السياقات والقيادات والزوايا.

المنهجية والتحليل
يتميز عمل الدكتور التومي بمنهجية تحليلية دقيقة، حيث يتجنب التعميمات السائدة التي تصف الطرق الصوفية إما بالعمالة المطلقة أو بالمقاومة المطلقة. بدلاً من ذلك، يقدم قراءة متعددة الأبعاد، تُظهر تنوع مواقف الطرق الصوفية من الاستعمار الفرنسي، وتُبرز كيف أن هذه المواقف تأثرت بالسياقات المحلية والزمنية.
نقاط القوة:
 التفكيك الدقيق: يُظهر التومي قدرة على تفكيك الخطاب الصوفي، خاصة في تحليله لرسالة الشيخ محمد الصغير التيجاني إلى الأمير عبد القادر، مما يكشف عن تبريرات دينية للمهادنة مع الاستعمار.

 الربط بين المحلي والإقليمي: يربط بين الأدوار المحلية للزوايا الصوفية في تونس وبين الحركات الجهادية في الجزائر وليبيا، مما يُظهر تفاعلاً إقليميًا في مقاومة الاستعمار.
نقاط الضعف:
• التركيز المحدود: يركز التومي بشكل أساسي على الطريقة الرحمانية والتيجانية، مما قد يُغفل أدوار طرق صوفية أخرى مثل الشاذلية أو السلامية.
أولًا: الإطار الضيق زمنًا وجغرافيًا
اقتصر الدكتور التومي في بحثه على مقاربة موقف الطرق الصوفية من الاحتلال الفرنسي في تونس حصريًا، خلال لحظة تاريخية شبه ثابتة، هي بداية الاحتلال (1881) وما تلاها بقليل. ورغم أن هذا التحديد الزمني قد يكون مفيدًا في تحكيم الموضوع، فإنه أفقر التحليل وأفقده الطابع الديناميكي. إذ غابت تمامًا متابعة تحولات الموقف الصوفي بين الرفض المبكر والتكيّف التدريجي، وهو ما كان كفيلًا بتفسير انقسامات مواقف الطرق لاحقًا.
كان من الممكن توسيع الإطار الزمني ليشمل المحطات الحاسمة مثل ثورة علي بن غذاهم، وفترة التجاذب بين الباي والحماية، وموقف الطرق زمن تأسيس الحزب الحر الدستوري، وهي مراحل مفصلية لفهم تعقّد العلاقة بين التصوف والسياسة.
ثانيًا: اختزال الطرق في النخبة القيادية
ركز الدكتور التومي في تحليله على مواقف الشيوخ وزعماء الطرق، وغابت عنه إلى حد كبير القاعدة الصوفية، أي المريدون والعامة الذين شكّلوا المادة البشرية الأساسية في الاحتكاك مع الاستعمار. وهذا التركيز على رأس الهرم القيادي اختزل التصوف في بعده المؤسسي والرمزي فقط، وتجاهل البعد الاجتماعي الذي يُعتبر الأكثر تأثيرًا ميدانيًا.
كان من الممكن مساءلة كيف عبّر الأتباع البسطاء عن مواقفهم؟ هل انخرطوا في المقاومة بطرق تختلف عن القيادات؟ وهل وقع استغلالهم من قبل هذه القيادات لأهداف مهادنة أو توظيفية؟
ثالثًا: غياب التحليل النقدي للخطاب الصوفي
تجنب التومي تحليل الخطاب الصوفي ذاته بوصفه بناءً معرفيًا وأيديولوجيًا، وتجاهل طرح سؤال: هل كانت المفاهيم الصوفية (كالخضوع، الزهد، التسليم...) عاملاً في إنتاج موقف سلبي تجاه المقاومة؟ هذا التجاهل جعل مساهمته أقرب إلى توثيق تاريخي منها إلى قراءة نقدية تفكيكية، كما هو مأمول من دراسة أكاديمية حديثة.
كان من المفيد توظيف أدوات تحليل الخطاب (مثل تحليل الرموز، اللغة، المفردات المتكررة في كتب ورسائل الطرق) لفهم كيف يمكن أن يتقاطع التصوف مع الخضوع أو مع المقاومة.
رابعًا: تغييب العامل الخارجي ودور السلطة السياسية
غابت عن الدراسة العلاقات المعقدة بين السلطة المركزية (البايات) والطرق الصوفية، وتأثير الفرنسيين في إعادة ترتيب المشهد الطرقي لخدمة الحماية. لم يناقش التومي كيف قامت فرنسا باحتواء بعض الطرق وتحييد أخرى، سواء عبر منح الامتيازات، أو دعم شيوخ معينين، أو تشجيع انقسامات داخل الطرق نفسها.
كان بالامكان توسيع دائرة التحليل لتشمل تأثير السياق الاستعماري ذاته في تشكيل المواقف الصوفية، لا فقط تحليل ردود الفعل الطرقيّة بمنأى عن تلك الهندسة الاستعمارية.
خامسًا: غياب المقارنة مع بلدان الجوار
رغم أن الدراسة نُشرت ضمن مؤلف جماعي عن المغرب العربي، فقد بقيت مساهمة الدكتور التومي محلية تمامًا. ولم يستفد من المقاربات المقارنة التي قدمها باحثون آخرون في الجزائر أو المغرب. هذا ما قلل من قدرة الدراسة على تقديم أطروحة متماسكة أو تعميمات ذات طابع إقليمي.
إدماج المقارنة ببعض التجارب الطرقيّة الجزائرية (كالطريقة الرحمانية في مقاومة الفرنسيين) كان سيساعد في بلورة خصوصية التجربة التونسية أو تعرية تشابهاتها البنيوية.
ورغم أهمية المساهمة من حيث فتح ملف حساس ومسكوت عنه، فإن ما سمّيناه "التركيز المحدود" أدّى إلى تقليص الأفق التحليلي، مما جعل الدراسة أقرب إلى تقرير وصفي منها إلى بحث نقدي شامل. إن التحدي في مثل هذه الموضوعات ليس فقط في جمع الوقائع، بل في تفكيكها وإعادة تركيبها ضمن بنية فهم أوسع تشمل: الفكر، الخطاب، الاجتماع، والسياسة.

• الاعتماد على مصادر تقليدية: يعتمد بشكل كبير على المصادر الكلاسيكية، وقد يكون من المفيد إدراج مصادر أرشيفية جديدة أو شهادات شفوية لتعزيز التحليل.
أولًا: غلبة الطابع الوصفي والتقريري للمصادر
تعتمد مساهمة الدكتور التومي أساسًا على مصادر تقليدية من نوع: كتب تراجم الأولياء، تقارير الإدارة الاستعمارية، وبعض أعمال المستشرقين. هذه المصادر – رغم قيمتها التوثيقية – تُقدّم صورة سطحية وأحيانًا منحازة عن الطرق الصوفية، إما من موقع التمجيد (في كتب المناقب) أو من موقع التشييء والرقابة (في الوثائق الاستعمارية).

وهكذا غابت المسافة النقدية بين الباحث وهذه المصادر، وغياب مساءلتها كخطابات تحمل مصالح سياسية أو رمزية، أدى إلى تكرار مضامينها بدل تفكيكها.

ثانيًا: غياب الأرشيف البديل أو المهمّش
لم يُلاحظ في الدراسة أي توظيف لأرشيف شعبي أو محلي مثل الرسائل الخاصة، الحكايات الشفوية، أناشيد المقاومة الصوفية، أو تقاليد الزوايا نفسها في التأريخ. وهذا ما يُفقد البحث بعده الإثنوغرافي ويجعله أسيرًا لما كتبه الآخرون عن الطرق، لا ما أنتجته الطرق نفسها عن ذاتها.

الاعتماد شبه الكلي على مكتبة الاستعمار ومؤلفات النخبة يُفرغ الدراسة من تنوّع الأصوات، ويُبقي الرؤية من أعلى فقط، بدل كشف التفاعلات من الداخل.

ثالثًا: عدم استثمار الدراسات التاريخية الجديدة
لم يُظهر التومي تفاعلًا حقيقيًا مع الموجة الحديثة من الدراسات التاريخية التي أعادت النظر في دور التصوف، مثل أعمال جيل بيرو، ديلانيل، أو حتى دراسات مغاربية حديثة لأساتذة تونسيين وجزائريين أعادوا قراءة التاريخ الديني بصيغة نقدية. وهنا يظهر قصور في الانفتاح الأكاديمي والمعرفي.

غياب هذا التفاعل جعل المساهمة تبدو مؤلفة في عقد السبعينيات أو الثمانينيات، لا في سياق إنتاج علمي حديث يعيد مساءلة مفاهيم مثل “الولاء السياسي” أو “الروحانية المحايدة”.

رابعًا: القراءة الخطية للتاريخ
اعتماد هذه المصادر التقليدية ولّد لدى الباحث قراءة خطية وغير جدلية للتاريخ: حيث تظهر الطرق الصوفية إما مقاومة أو مستسلمة، دون إبراز التحولات والتناقضات داخلها، أو العوامل البنيوية التي حددت موقعها في لحظة ما. هذا يعكس نقصًا في التنوع المرجعي الذي يسمح بتركيب رؤية معقّدة.

كان يمكن الاستفادة من مصادر أخرى كالصحف القديمة، محاضر المحاكم الشرعية، أرشيف الولاة، أو حتى أرشيف الكنيسة الفرنسية التي وثّقت بعض تحركات الزوايا.
في الخلاصة فان الاعتماد على مصادر تقليدية وحده لا يُعتبر نقطة ضعف إذا ما تمّ تفكيك هذه المصادر وتحليل سياقات إنتاجها. لكن في حالة التومي، بدا أن هذه المصادر حُملت كما هي دون مساءلة، مما جعل الدراسة تعيد إنتاج سردية مألوفة، وتُفوّت فرصة بناء خطاب جديد حول علاقة التصوف بالاستعمار.
خاتمة
تُعد مساهمة الدكتور محمد التومي إضافة مهمة لفهم تعقيدات مواقف الطرق الصوفية من الاستعمار الفرنسي في تونس. من خلال تحليله المتوازن، يُظهر كيف أن هذه الطرق لم تكن كتلة واحدة، بل كانت تتفاعل مع الاستعمار بطرق مختلفة، تتراوح بين المقاومة والمهادنة، تبعًا للظروف المحلية والزمنية.



#عامر_عياد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس/مشروع مجلة التعمير بين الرغبة في التثوير وواقع بيروقراط ...


المزيد.....




- مصر.. طلبات إحاطة بشأن شكاوى من وقود السيارات.. والحكومة: -م ...
- الرئاسة التركية: أردوغان وترامب اتفقا على بذل جهود مشتركة من ...
- مصر.. تحرك حكومي بعد شكاوى جماعية من انتشار -وقود مغشوش- بال ...
- مقتل فتاة إثر هجوم على ملهيين في دمشق
- مستأجرون متخوفون.. ما هي التعديلات المرتقبة على قانون الإيجا ...
- إغلاق مطارات في موسكو بعد هجوم أوكراني بعشرات المسيّرات
- إسرائيل تخرج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة بشكل كامل بعد هجوم ...
- أكبر ثلاثة أحزاب في ألمانيا توقع على اتفاقية تشكيل ائتلاف حك ...
- غرق العشرات قبالة سواحل تونس وسط أزمة مهاجرين عالقين بالبلاد ...
- أوكرانيا.. تعديل جديد في نظام التجنيد أثناء التعبئة


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عامر عياد - قراءة نقدية في دراسة الدكتور محمد التومي موقف الطرق الصوفية من الاستعمار الفرنسي في تونس