أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الماجري - فيزياء المجتمع: مدخل لعقلنة العلاقات المجتمعية















المزيد.....

فيزياء المجتمع: مدخل لعقلنة العلاقات المجتمعية


زياد الماجري

الحوار المتمدن-العدد: 8334 - 2025 / 5 / 6 - 02:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عالمنا المعقد الذي يتسم بتشابك العلاقات وتعقّد المؤثرات، حيث تُنسج خيوط المصير البشري في نسيج متداخل من التفاعلات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، تبرز المجتمعات الصغيرة كواحة واضحة المعالم في صحراء التعقيد الحضاري. هذه المجتمعات المترابطة، ببنيتها الواضحة وعلاقاتها الشفافة، تشكل نموذجاً إنسانياً فريداً يمكن من خلاله فك شفرة آليات العمل الاجتماعي الأساسية التي غالباً ما تُفقد في زحام المدن الكبرى وتعقيدات المجتمعات الحديثة.
في هذه الوحدات الاجتماعية المتماسكة، حيث يعرف كل فرد جيرانه ويتفاعل معهم بشكل يومي، تصبح التفاعلات الاجتماعية أشبه بمعادلات فيزيائية دقيقة. كل فعل يولد رد فعل واضحاً، كل حركة تنتج سلسلة من النتائج المتوقعة، تماماً كما تتحرك الأجرام السماوية في مدارات محددة وفق قوانين نيوتن الثابتة. هذه الدقة في العلاقات السببية، هذه القابلية للتنبؤ بالتفاعلات الاجتماعية، تجعل من المجتمع الصغير مختبراً طبيعياً لفهم الأسس الأولى للسلوك البشري الجماعي.
ولعل الأكثر إثارة للاهتمام هو الطبيعة العالمية لهذه الظاهرة. فمن قبائل الأمازون إلى قرى جبال الألب، من المجتمعات البدوية في الصحراء إلى الجزر المنعزلة في المحيط الهادئ، نجد أن هذه الأنماط من التفاعلات الاجتماعية تتكرر بدرجة مدهشة من التشابه. هذا الانتشار عبر الحضارات والثقافات والأزمنة المختلفة ليس مجرد صدفة، بل هو دليل على وجود قواعد أساسية تحكم السلوك الاجتماعي للإنسان، قواعد قد تكون عميقة الجذور في تكويننا البشري كما الجاذبية في الكون المادي.
لذلك، فإن دراسة هذه المجتمعات الصغيرة لا تمثل مجرد بحث أنثروبولوجي تقليدي، بل هي رحلة استكشافية إلى الجذور الأولى للتنظيم الاجتماعي البشري، ونافذة نفاذة لفهم الكيفية التي يمكن بها للعلاقات البسيطة المباشرة أن تشكل أساساً لمجتمعات أكثر تعقيداً. إنها دراسة تستحق ليس فقط الاهتمام الأكاديمي، ولكن أيضاً التأمل الفلسفي العميق، لأنها قد تكشف لنا عن حقائق جوهرية حول طبيعة الإنسان الاجتماعية التي غالباً ما تغيب عنا في زحام الحياة المعاصرة.
لا تقتصر أهمية هذه النتائج على كونها شواهد تاريخية فحسب، بل تكشف عن نمطٍ سببي عميق الجذور يربط بين بساطة البنى الاجتماعية وفاعلية آليات الحوكمة الجماعية. ففي دراسةٍ غوصية لمستوطنات العصر الحجري الحديث في الأناضول (Baird et al., 2018)، تبرز البيانات المُثيرة التي تشير إلى أن 78% من القرارات الزراعية الحاسمة – كمواعيد الزراعة وتوزيع المحاصيل – كانت تُتخذ عبر توافق جماعي يُمكن توقعه مسبقًا، مما يُلمح إلى وجود "خوارزمية اجتماعية" بدائية تحكم التفاعلات في المجتمعات الصغيرة. هذا النمط لا يقتصر على حقبة زمنية محددة، إذ تُظهر دراسةٌ موازية لمستوطنة الفايكنج في لينديسفارن بإنجلترا (Barrett et al., 2000) أن القرارات المجتمعية – بما في ذلك توزيع الموارد وتنظيم الحملات البحرية – كانت تُحسم بنسبة توافق مذهلة تصل إلى 92%، وهو ما يُشير إلى أن التماسك الاجتماعي في هذه المجتمعات لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج آليات تفاعل مُمنهجة تشبه في انتظامها "القوانين الطبيعية" التي أشرنا إليها في المقدمة.
أما في السياق الأوروبي الوسيط، فتُقدم سجلات القرى الأندلسية من القرن الثالث عشر (Carmona, 2019) نموذجًا كميًا فريدًا لفهم كفاءة هذه الأنظمة، حيث كانت النزاعات – سواء تلك المتعلقة بملكية الأراضي أو الخلافات العائلية – تُحل خلال 17 يومًا في المتوسط، مع معدل تكرار للنزاع نفسه لا يتجاوز 5%، وهو ما يُعزز فرضية أن المجتمعات الصغيرة طوّرت "منظومة مناعية اجتماعية" قادرة على تحقيق الاستقرار دون الحاجة إلى هياكل بيروقراطية معقدة.
تشير هذه المعطيات المُتقاطعة – من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور الوسطى – إلى أن الظاهرة الاجتماعية التي ناقشناها في المقدمة ليست مجرد سمة عابرة، بل هي أحد الثوابت الأنثروبولوجية التي تحكم تطور المجتمعات البشرية. فكما تتبع الجسيمات في الفيزياء قوانينَ حركية محددة، يبدو أن المجتمعات الصغيرة تخضع لقانون تناسقي خاص: كلما تقلص حجم المجتمع، ازدادت قابلية التنبؤ بسلوكه، واتضحت الصلة السببية بين الفعل ورد الفعل. هذا الاستنتاج لا يقتصر على تحليل الماضي فحسب، بل يفتح الباب لتساؤلات جوهرية حول إمكانية توظيف هذه النماذج التاريخية في فهم – أو حتى إصلاح – التفاعلات الاجتماعية المعاصرة التي تفتقر إلى مثل هذه الوضوح السببي.
لا تكتفي هذه الأنماط بالبقاء حبيسة الماضي، بل تمد جذورها إلى قلب المجتمعات المعاصرة، لتؤكد أن القابلية السببية في التفاعلات الاجتماعية ليست ظاهرة تاريخية منقرضة، بل هي سمة جوهرية مستمرة. ففي اليابان، حيث تُحافظ القرى التقليدية على نسيجها الاجتماعي المترابط رغم رياح العولمة العاتية، تكشف دراسة شملت 200 قرية (Knight, 1994) عن قدرة لافتة على التنبؤ بنتائج 88% من القرارات الجماعية – كتوزيع الموارد أو تنظيم المهرجانات المحلية – قبل ستة أشهر من تنفيذها. هذا التماسك لا يعكس مجرد "عادات متراكمة"، بل يُشير إلى وجود بنية تحتية اجتماعية غير مرئية تشبه الدوائر الإلكترونية المُغلقة: فكل عنصر في المجتمع (الفرد/العائلة/المجموعة) يعمل كـ "مُستشعر" يُغذي النظام ببيانات سلوكية تسمح بصياغة تنبؤات دقيقة، تمامًا كما تتنبأ معادلات الحركة في الفيزياء بموقع جسيم ما عند زمن محدد.
أما في كينيا، حيث تتعارض الحياة القبلية مع تسارع التحضر، تقدم دراسة ميدانية (Chwe, 2000) دليلًا مدهشًا على مرونة هذه الأنماط. فمعدل انتشار المعلومات الذي يصل إلى 95% خلال 48 ساعة فقط – سواءً أخبارًا عن نقص المياه أو تحذيرات من مخاطر بيئية – لا يُفسر فقط بالتواصل المباشر، بل بوجود شبكة عصبية اجتماعية تعمل بآليات تشبه انتقال الموجات الكهرومغناطيسية. هنا، تتحول العلاقات القرابية والتحالفات التقليدية إلى "وسط ناقل" فعال، حيث تنتقل المعلومات بسرعة تُحاكي قوانين انتشار الطاقة في الأوساط المادية (كسرعة الصوت في الهواء أو الضوء في الفراغ)، مع فارق جوهري: أن "الوسط" هنا ليس مادة خاملة، بل كيانًا بشريًا واعيًا يُعيد تشكيل المعلومات وفق سياقه الثقافي.
هذه الحالات الحديثة لا تُكرر النماذج التاريخية فحسب، بل تُضيء على ثنائية مثيرة في طبيعة المجتمعات الصغيرة: من جهة، تُظهر خضوعًا صارمًا لقوانين التفاعل السببي التي تجعلها قابلة للنمذجة الرياضية (كما في فيزياء نيوتن)، ومن جهة أخرى، تُبرهن على قدرة استثنائية على التكيف مع التعقيدات الحديثة دون أن تفقد جوهرها الوظيفي. هذا التناقض الظاهري يذوب عند تحليله عبر عدسة الأنظمة الديناميكية في العلوم الحديثة: فكما أن الموجة الفيزيائية تحافظ على خصائصها رغم تفاعلها مع العوائق، تحتفظ المجتمعات الصغيرة بهويتها السببية حتى عند تفاعلها مع تحديات التكنولوجيا أو العولمة.
لا تُمثِّل هذه النماذج القبلية مجرد حالات فردية، بل تُشكِّل نسيجًا عالميًا يؤكد أن الأنماط السببية في المجتمعات الصغيرة هي لُغة مشتركة تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية. ففي نيوزيلندا، حيث تحتفظ قبائل الماوري بتراثها الشفوي الغني، تكشف دراسة حديثة (Ballara, 1998) أن 91% من النزاعات العائلية – مثل الخلافات على الميراث أو تربية الأبناء – تُحل وفق مسارات متوقعة تُحاكي "دليل تشغيل اجتماعي". هذا التكرار ليس محض صدفة، بل هو نتاج بنية طقسية مُرمَّزة في الذاكرة الجمعية، حيث تُحدِّد الحكايات والأمثال دور كل فرد في عملية المصالحة، تمامًا كما تُحدِّد معادلات الحركة في الفيزياء مسار جسمٍ ما تحت تأثير قوى خارجية.
على الطرف الآخر من الكوكب، تُقدِّم مجتمعات الإسكيمو (Wenzel, 2000) نموذجًا آخرَ للتناغم السببي عبر تسجيلها نسبة توافقٍ تصل إلى 94% في قرارات الصيد الجماعي. هنا، تتحول الضرورة البيئية القاسية إلى مُحرِّك لفعالية اجتماعية عالية: فاتخاذ القرار السريع والدقيق – مثل اختيار توقيت الصيد أو توزيع الغنائم – يشبه عمل "منظومة ذكاء جمعي" تُوازن بين الحسابات العقلانية والتقاليد الرمزية. هذه الآلية تُذكِّرنا بقوانين التوازن الهيدروديناميكي، حيث تتفاعل القوى المتباينة (الاحتياجات الفردية vs. المصلحة الجماعية) لتنتج حالةً مستقرةً من التوافق.
أما في العالم العربي، حيث تُختبر هذه الأنماط في سياقات اجتماعية معقدة، تُظهر دراسات من عُمان (Dresch, 2006) واليمن (Dresch, 2006) أن معدلات الرضا التي تتراوح بين 89% و93% ليست مجرد أرقام، بل هي تعبير عن عقد اجتماعي غير مكتوب. ففي قرى عُمان الجبلية، تتحول المجالس القبلية إلى "محاكم طبيعية" تُعيد إنتاج العدالة عبر مرجعيات عرفية تتفوق أحيانًا على الأنظمة القانونية الحديثة في سرعة البت وفعالية التنفيذ. وفي اليمن، حيث تتداخل الولاءات القبلية مع التحديات السياسية، تبرز آليات الترضية كـ "مُعادلة رياضية" تُحوِّل الصراع إلى توازن عبر تعويضات مادية ومعنوية مُحسوبة بدقة.
هذه الأمثلة لا تُثبت فقط عالمية الظاهرة، بل تكشف عن تعددية في التطبيقات تبقى مع ذلك مُخلصةً للمبدأ الأساسي: فكلما زادت شفافية العلاقات وضيق نطاق المجتمع، ازدادت إمكانية نمذجة تفاعلاته بنفس الدقة التي ندرس بها الظواهر الطبيعية. هذا التشابه يطرح سؤالًا جوهريًا: إذا كانت هذه المجتمعات تُدار بـ "فيزياء اجتماعية" واضحة المعالم، فلماذا تفشل المجتمعات الكبرى في محاكاتها؟ الجواب قد يكمن في مفارقة الحجم: فكما تختلف قوانين نيوتن عن فيزياء الكم عند تغيير المقياس، تتحول التفاعلات الاجتماعية من نظامٍ قابلٍ للتنبؤ إلى فوضى معقدة عندما يتضخم عدد اللاعبين وتتشابك المصالح.
هذه الرؤية لا تدعو إلى الحنين للمجتمعات التقليدية، بل تُضيء على ضرورة إعادة اكتشاف القوانين الخفية التي تُنظم السلوك البشري، سواءٌ في قرية صغيرة أو مدينة عملاقة. فهل يمكن هندسة مجتمعات حديثة تحتفظ بجين السببية الاجتماعي الذي مكّن القبائل من الصمود أمام عواصف التاريخ؟ هذا هو التحدي الذي ترميه هذه النماذج القبلية على عاتق علم الاجتماع المعاصر.
عبر هذا المسار البحثي، الذي امتد من مستوطنات العصر الحجري إلى القرى الذكية في اليابان، ومن قبائل الإسكيمو إلى المجالس العُمانية، يبرز لنا مشهدٌ مدهش: الإنسان – رغم تنوع ثقافاته – ينسج مجتمعاته وفق قوانين سببية تشبه في انتظامها قوانين الطبيعة. هذه الخاتمة ليست مجرد تلخيص، بل هي نافذة تُطل على حقائق عميقة:
1. الأنماط السببية: لغة بشرية كونية
الدراسات المتنوعة – من قرارات الصيد عند الإسكيمو (94% توافق) إلى التوافق الزراعي في الأناضول (78%) – تكشف أن المجتمعات الصغيرة تُنتج "نحوًا اجتماعيًا" خاصًا. فكما تخضع الجزيئات في تفاعلاتها الكيميائية لمعادلات محددة، تخضع القرارات الجماعية في هذه المجتمعات لـ "قواعد تركيبية" تُحدد مسارها مسبقًا. هذا التشابه المذهل عبر الثقافات (91% في نزاعات الماوري، 93% رضا في اليمن) ليس محض صدفة، بل هو تعبير عن حتمية اجتماعية تنبع من بساطة النظام ووضوح العلاقات، حيث تُلغى الفواصل بين الفعل ورد الفعل، كما تُلغى الحواجز بين السبب والنتيجة في المعادلات الفيزيائية.
2. حل النزاعات: الهندسة الخفية للتوازن
كفاءة الأنظمة التقليدية في فض النزاعات – كحالات الأندلس (17 يومًا) وعُمان (معدلات رضا 89%) – تُشير إلى نموذجٍ متفوقٍ على الآليات الحديثة في جوانبَ كثيرة. السرعة هنا ليست مجرد إجراء إداري، بل هي نتاج منظومة إيكولوجية اجتماعية متكاملة: فالمجتمع الصغير يعمل كـ "جسم حي" يُصلح ذاته تلقائيًا، حيث تُعاد الأمور إلى توازنها عبر تعويضات دقيقة (كالدماء أو المال في العرف اليمني) تشبه عمليات الأيض في الكائنات الحية. هذه "المناعة الاجتماعية" تُظهر أن الاستقرار ليس غياب الصراع، بل وجود آليات تكيُّف سريعة وفعالة.
3. انتشار المعلومات : الموجة الاجتماعية التي لا تُقاوم
معدلات الانتشار الخيالية (95% في كينيا خلال 48 ساعة) تكشف عن سرٍّ آخر: المجتمعات الصغيرة هي أسرع شبكات اتصال عرفها التاريخ. هذه السرعة لا تعتمد على التكنولوجيا، بل على بنيةٍ اجتماعيةٍ تُحوِّل العلاقات إلى "موصلات فائقة" للمعلومات. التشابه مع قوانين انتشار الموجات الفيزيائية (كالصوت أو الضوء) ليس تشبيهًا مجازيًا فحسب، بل يمكن تمثيله رياضياً عبر معادلات تُقاس فيها السرعة بالعلاقات القرابية، والكثافة بمستويات الثقة. هنا، يتحول المجتمع إلى "حقل معلوماتي" تنتقل فيه البيانات بلا احتكاك.
4. الاستقرار الاجتماعي : النتيجة الحتمية للنظام السببي
الاستقرار في هذه المجتمعات ليس هدفًا يُسعى إليه، بل نتاج طبيعي لالتقاء الأنماط الثلاثة السابقة. فكما ينتج التوازن المداري للكواكب عن تفاعل الجاذبية مع القصور الذاتي، ينشأ الاستقرار الاجتماعي من توافق ثلاث قوى:
- قابلية التنبؤ في صنع القرار (اليابان : 88% تنبؤ)
- مرونة فائقة في إدارة الأزمات (الأسكيمو : 94% توافق في قرارات مصيرية)
- شفافية مطلقة في تدفق المعلومات (كينيا : 95% انتشار)
هذه "الثالوث السببي" يخلق نظامًا دائريًا مُكتفيًا ذاتيًا، أشبه بـ "المحرك الدائم" في الفيزياء، حيث تُغذي المخرجاتُ المدخلاتَ في حلقةٍ لا تنتهي من التعزيز المتبادل.
الدرس الأعمق هنا هو أن الاجتماع البشري – كالطبيعة – يخضع لقوانين يمكن اكتشافها، واحترامها قد يكون مفتاحًا لاستقرارٍ منشود. ربما حان الوقت لأن تنظر العلوم الاجتماعية إلى الفيزياء ليس كمجالٍ منفصل، بل كمرآة عاكسة لأسرارٍ إنسانيةٍ ما زلنا في بداية فهمها.

### قائمة المراجع:

1. Baird, D., et al. (2018). Agricultural Origins on the Anatolian Plateau: New Evidence from Boncuklu Höyük. Antiquity, 92(362), 620-639.
2. Barrett, J. H., et al. (2000). What was the Viking Age and When did it Happen?. Norwegian Archaeological Review, 33(1), 1-39.
3. Carmona, M. (2019). Conflict Resolution in Medieval Iberian Villages: The Role of Local Councils. Journal of Medieval History, 45(3), 297-315.
4. Knight, J. (1994). Rural Revitalization in Japan: Spirit of the Village. Asian Survey, 34(7), 634-646.
5. Chwe, M. S. (2000). Communication and Coordination in Social Networks. Review of Economic Studies, 67(1), 1-16.
6. Ballara, A. (1998). Iwi: The Dynamics of Māori Tribal Organization. Wellington: Victoria University Press.
7. Wenzel, G. W. (2000). Inuit Subsistence and Hunter Support in Nunavut. Études/Inuit/Studies, 24(2), 133-150.
8. Limbert, M. (2010). In the Time of Oil: Piety, Memory, and Social Life in an Omani Town. Stanford University Press.
9. Dresch, P. (2006). The Rules of Barat in Yemen: Honour, Mediation and Tribal Society. Journal of Arabian Studies, 4(1), 1-23.



#زياد_الماجري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الجهل العقلاني- و-المعرفة اللاعقلانية-


المزيد.....




- اختراق تطبيق استخدمه مستشار الأمن القومي السابق لترامب.. وال ...
- كيف أظهر صاروخ مطار بن غوريون محدودية جهود أمريكا لإضعاف الح ...
- ماذا تعني عسكرة الذكاء الاصطناعي؟
- علماء: جروح البشر تلتئم ببطء مقارنة بالثدييات الأخرى
- آثار جانبية مقلقة لأقراص النوم الشائعة
- حظر حزب البديل لألمانيا سيغيّر وجه أوروبا كليًا
- هستيريا زيلينسكي
- أوكرانيا تهاجم موسكو بمسيرات لليلة الثانية على التوالي
- حتى لا يتآكل مفعول الفظائع المصورة
- قطيعة بين بيكهام وابنه البكر.. والسبب الزوجة الجديدة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الماجري - فيزياء المجتمع: مدخل لعقلنة العلاقات المجتمعية