أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيّال الظالمي - النص الثقافي في الشعر العراقي/ كتاب غير مطبوع / أنواع النصوص














المزيد.....

النص الثقافي في الشعر العراقي/ كتاب غير مطبوع / أنواع النصوص


عيّال الظالمي

الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 13:43
المحور: الادب والفن
    


أنواع النصوص الثقافية
1- النص الثقافي الشعبي :
الحكاية الشعبية كما في موقع ( https://www.marefa.org) هي نوع من أنواع الحكايات التي تقوم على الخيال وبناء الأحداث و الشخصيات فيها بعيدا عن الواقعية، لكنني في النصوص الثقافية الشعرية أجدها واقعية، نقلت لغاية التعريف بخلق أو نصيحة أو مدح واقع إنساني مفقود ومؤثر، ويكون أسلوبها مفهومًا وواضحًا وهي مأخوذة من السّرد الشفويّ عن طريق شاعرٍ موجود ومعروف، أما الحكايات تنقل إمّا عن طريق الآباء أو حكّاء معين وتدور أحداثها على أساس القِدَم ولمرحلة سالفة في الدهر، فقد كانت الحكايات تروى في الزمن الغابر الذي امتاز بظلامه التنويري، وخاصة في ليل القرى، ألّفها الشعب لغايات متعددة منها للهو كتعويض عمّا يوجد الآن من وسائل متطورة وألعاب تخص الأطفال فقد كانت سلاح الجَّدَّات وغاية المحبة لهذا الصندوق الحكائي الجميل، والذي يزرع المحبة لإيقونة الحديث الشيق، فقد عَلَقت بأذهاننا الحكاية الهادفة والمشوقة، منها ما أخذها المؤلفون لتُضمَّن في مناهج الدراسة الأولية، أما اليوم وقد صيغت ضمن المتن الشعري فقد نسجت ليست للمتعة ولا لتعويض فقد اسميتها بـ (النص الثقافي) فبعضها لبعث القيم التي زحفت عليها الحضارة الغربية المتجددة وفق منظورها التجاري العالمي، أو للتحفيز وشحذ الهمم للتغني بماضي الأجداد لرؤية أن الأجيال الحالية بدأت بفقدان هِوية العروبة ونهوض التهجين المعرفي والأخلاقي، كل الحكايات السالفة بُنيت جيدًا، بالإعتماد على الشخصيات في الحكايات الخيالية والأسطورية كعملاق أو بطل خارق أو رجل يتصف بالقيم الإجتماعية العليا، أمّا في المتن الشعري استنهاض لهذه الثلة من الشخصيات لبعثها قيمياً وافشاءها بين المجتمع وخاصة المتعلم والمثقف، ومنها عالجت أمور مهمة في المجتمع كالصراع بين الفقير والغني، والمتعلم والجاهل، وأما مَهَمَة الشعراء تتنوع منها للفخر بهذه الشخصيات وعملها الانساني والديني لبناء منظومة اجتماعية قيمية، أمّا لغة هذه القصص احتوت على السجع والجناس والطباق، في الشعر قد تأتي في ثناياها مسجّعة ولكنها ليست صفة، ففي أغلب النصوص الثقافية غير موجودة، هناك حكايات تتوالد بحكايات متفرعة داخل حكاية واحدة كألف ليلة وليلة، في تعاملي مع النص النثري الشعري والقصيدة العمودية لم أجد قص أو حكي شعري متعدد، إنّما ناقشت مهام وأعمال لرجال في مجتمعنا المعاصر من الجنسين الذكر والأنثى، بأغلب الحكايات ألِّفتْ للأطفال، وفي الشعر ألفت لأجيال وللآباء والأدباء وخاصة أن الكتب الشعري قليلة التداول اجتماعياً، فعند اطلاعي على مجموعة الشاعر معن غالب سباح والمعنونة ( عن الشط وأهله) أجدها متوالية نصوص ثقافية في مدينته الآن، بقيم قرية زراعية سابقة، ومن نهل الاسترجاع الذاكراتي الشفاهي الذي نقله الآباء عن الأجداد أصبح من تراث مدينته التي أرخ لشخصياتها بنصوص ثقافية شعبية شعرية لم تصل إلى الأجيال اللاحقة في العصر الحديث، ومنها لم يصل لعصر الكهرباء في المنطقة، وهذه العِبَر الشعرية تشكل تأريخ المدينة الحالية (الشامية) حيث كانت مدينة الرز المشهور برائحته والمسمى ( العنبر) وهو ما يشبه ذلك الحوت الذي يمخر البحار والذي يقتله الإنسان للحصول على المادة التي في جمجمته ليصنع عطر ( العنبر) الزكي، كذلك تكالبت النفوس وأماتوا العنبر فيها، كما تكالب الصيادون على قتل الحوت الوديع هناك، ومازالت تحمل أسمه (مدينة العنبر).



#عيّال_الظالمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النص الثقافي في الشعر العراقي المعاصر / كتاب غير مطبوع/ الحل ...
- النص الثقافي في الشعر العراقي المعاصر/ كتاب غير مطبوع في حلق ...


المزيد.....




- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم
- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيّال الظالمي - النص الثقافي في الشعر العراقي/ كتاب غير مطبوع / أنواع النصوص