أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جورج حداد - شرعية المقاومة الوطنية وشرعية الدولة اللبنانية















المزيد.....

شرعية المقاومة الوطنية وشرعية الدولة اللبنانية


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 11:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بعد فراغ رئاسي لاكثر من عامين، وبعد مخاض عسير جدا، تم في مطلع هذه السنة انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، واعقبه فورا انتخاب القاضي الدولي نواف سلام رئيسا للوزراء، وتم تشكيل الحكومة الجديدة للعهد الجديد بسهولة وسرعة لا مثيل لهما منذ عشرين سنة، وبالتحديد منذ خروج ما يسمى "الاحتلال السوري" من لبنان. وبسرعة ايضا حصلت الحكومة الجديدة على ثقة المجلس النيابي.
وحدثت كل هذه العملية "الدستورية النظيفة" بطريقة عجائبية لا تكاد تصدق، ونالت على الفور دعم وتأييد ومباركة "المجتمع الدولي والعربي" الصديق والشقيق، المعترف به من قبل "الشرعية اللبنانية".
وبعد ان هدأ صخب الطبل والزمر حول انجاز العملية الانتخابية الشرعية، الرئاسية والحكومية، جاء دور النظر في المهمات التي تواجه الدولة اللبنانية. ومن بين كل القضايا الشائكة في لبنان، وعلى رأسها قضية الاحتلال الاسرائيلي والخطر الدائم لوجود اسرائيل على لبنان، بدون اية ضمانات وامكانيات ردع سوى امكانيات المقاومة الشعبية المتمثلة بسلاح حزب الله وتأييد البيئة الشعبية والوطنية الداعمة له؛ ــ نقول: من بين كل القضايا المصيرية المطروحة، فإن جوقة المارونية السياسية وانصار "شرعية الدولة" و"المجتمع الدولي والعربي" الاميركي، الاوروبي و"التطبيعي" العربي، يضجون بالصراخ والزعيق والنعيق حول قضية واحدة هي: ضرورة نزع، او تسليم، سلاح حزب الله، بوصفه سلاحا "غير شرعي"، وحصر السلاح على الارض اللبنانية بيد المؤسسات "الشرعية" اي الجيش والقوى الامنية. والمدلول العملي لهذه العملية "الشرعية"، اذا قدر لها ان تطبق، هو جعل لبنان بشكل عام تحت رحمة اسرائيل، كأرنب امام ذئب، وتعريض بيئة المقاومة الشيعية وغير الشيعية، يشكل خاص، عرضة للذبح بسهولة على يد اسرائيل والطابور الخامس اللبناني والدولة اللبنانية العميلة تاريخيا للامبريالية الغربية والصديقة الضمنية لاسرائيل.
وسنتجاوز جدلا مسألة ضرورة وجود السلاح بيد حزب الله والمقاومة، طالما ان الاحتلال والخطر الاسرائيلي موجودان، ونطرح السؤال المفصلي التالي حول: شرعية الدولة اللبنانية وشرعية المقاومة.
فما هي شرعية الدولة اللبنانية وما هي شرعية المقاومة في لبنان؟
ــ1ــ ان "الشرعية"، السياسية والدستورية والقانونية والسلطوية، تكون بالوطنية والالتزام بالخط الوطني الذي يقتضي، اول ما يقتضي، الدفاع عن الارض الوطنية والشعب، وهو ما افتقدته الدولة اللبنانية في كل تاريخها وحتى الساعة؛ فلا شرعية بدون وطنية.
ــ2ــ لقد تأسست الدولة اللبنانية ليس كدولة وطنية نشأت بفعل الكفاح التحرري الشعبي ضد الاستعمار الفرنسي والغربي، بل على العكس تماما تأسست (بموجب اتفاقية سايكس ــ بيكو) بفعل ارادة الدول الاستعمارية الغربية، ضد ارادة التحرر الوطني لجماهير الشعب "اللبناني". وبالرغم من كل تبدلات الظروف منذ سنة 1920 (سنة تأسيس دولة لبنان الكبير) حتى اليوم، لا تزال السفارات والبعثات الغربية، ولا سيما الاميركية، تحكم الدولة اللبنانية على المكشوف، حتى بواسطة "صبيّة كرنفال" اميركية حلوة لا تتورع عن استخدام القصر الجمهوري ذاته كمنصة لها لالقاء "وصلاتها" الاعلامية الوقحة التي تملي بها على الدولة اللبنانية الاوامر الاميركية، واضعة تحت قدميها كل الاعراف والتقاليد والاصول الدبلوماسية والدستورية و"السيادية اللبنانية".
وطبعا يجري استخدام "اللعبة الفولكلورية الدمقراطية الشكلية" ليس لانتخاب الممثلين الحقيقيين للشعب "اللبناني"، بل "لانتخاب" "الممثلين" الاكثر ارتباطا وتبعية واذعانا وملاءمة للدول الاستعمارية الغربية (واليوم حتى لاسرائيل).
ــ3ــ واذا اعدنا ساعة الزمن الى الوراء، ونظرنا في تاريخ الدولة اللبنانية، بكل شرعيتها، منذ تأسيس اسرائيل في 1948ـ1949 حتى اليوم، ماذا نجد؟
ـــ نجد ان الدولة اللبنانية تبنت شعار شيخ عشيرة الخيانة الوطنية في لبنان، الشيخ بيار الجميل ــ الجد: "لبنان قوته في ضعفه!". وان الدولة اللبنانية اعلنت منطقة "الجنوب" كمنطقة عسكرية، ليس لاجل تحضيره للدفاع ضد العدوان الاسرائيلي المرتقب، بل لاجل ملاحقة واعتقال وتعذيب واهانة الوطنيين من اي حزب كان، وخنق اي محاولة تأسيس مقاومة ضد اسرائيل في مهدها.
وكل ذلك كان يتم باسم: "الوفاق الوطني" و"الميثاقية" و"التعايش المسيحي ــ الاسلامي" والقانون والدستور والشرعية، وكل القاذورات الاخرى لـ"الصيغة اللبنانية" الفريدة.
ــ4ــ بعد ظهور المقاومة الفلسطينية في 1965، اخذ ينضم اليها مقاتلون ومناضلون وطنيون لبنانيون، خصوصا في الجنوب، وبدأت تلتف حولها وتدافع عنها الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية من كل الايديولوجيات والاتجاهات السياسية، خارج دائرة نفوذ الدولة اللبنانية التابعة للامبريالية وضدها.
ــ5ــ ولكن بعد العدوان الاسرائيلي واسع النطاق على لبنان في 5 حزيران 1982، ومحاصرة الجيش الاسرائيلي، بمشاركة "القوات اللبنانية" لبيروت الغربية، وقصفها برا وبحرا وجوا، ليلا ونهارا، وقطع الماء والغذاء والكهرباء والدواء عنها مدة 82 يوما ثم اجتياحها، وصعود ارييل شارون الى القصر الجمهوري في بعبدا واخذ صورة تذكارية شخصية له فيه، وانتشار الجيش الاسرائيلي في الجنوب والبقاع الغربي والجبل وبيروت، وتحويل "المجلس الحربي" الكتائبي في الصيفي، الى مقر قيادة مشتركة اسرائيلية ــ "لبنانية"، ومقر رئيسي للموساد الاسرائيلي، ــ بعد كل هذا ظهرت المقاومة الشعبية الوطنية اللبنانية، بشخص "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" التي ضمت الحزب الشيوعي وعدة احزاب يسارية وقومية لبنانية اخرى، وبشخص "المقاومة الاسلامية" بقيادة حزب الله وبمشاركة حركة "امل". اي ان المقاومة الشعبية الوطنية اللبنانية ظهرت بعد سقوط وانحسار الدولة اللبنانية. اي ان المقاومة نشأت بدون الدولة اللبنانية، التي دخلت في تحالف وثيق مع "القوات اللبنانية" المتحالفة بدورها مع اسرائيل. وهذا يعني ان المقاومة نشأت فعليا ليس فقط ضد اسرائيل، بل ــ بالتلازم ــ ضد "القوات اللبنانية" وضد الدولة اللبنانية ذاتها؛ وذلك حرفيا وعمليا، اذ ان العميل "اللواء!؟" انطوان لحد والضباط والجنود (من الجيش النظامي اللبناني) الذين كانوا في عداد "جيش لبنان الجنوبي" العميل، كانوا مفروزين من قبل قيادة للجيش، للقتال الى جانب اسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية والمقاومة الوطنية اللبنانية، وكانوا يقبضون رواتبهم بانتظام على لوائح جيش الدولة اللبنانية.
ـــ وبطبيعة الحال ان المقاومة لم تأخذ "ترخيصا قانونيا" سخيفا من الدولة اللبنانية التي كانت في تحالف واقعي مع اسرائيل. بل ان المقاومة اخذت وتأخذ الان شرعيتها من كينونتها بذاتها كمقاومة وطنية شعبية. ويعود للمقاومة بالذات ان تعطي او لا تعطي صفة "الشرعية" (الوطنية) للدولة اللبنانية ولاي حزب او قوة سياسية في لبنان.
ــ6ــ ان المقاومة الفعلية، اي المسلحة، هي ليست مقياس لـ"الشرعية" فقط، بل هي مقياس لـ"الوطنية" الحقيقية ايضا. وهذه القاعدة الجيوسياسية ــ الجيوستراتيجية الاساسية تنطبق تاريخيا ليس على لبنان فقط، بل على جميع دول العالم التي تعرضت للعدوان والاحتلال، ومنها بالاخص الدول المحيطة باسرائيل، وجميع الدول العربية المحتلة والمعرضة للاحتلال. ولنأخذ على سبيل المثال سوريا الاسد ومصر عبدالناصر: كان النظامان الاسدي والناصري يوصفان شكليا وإعلاميا بـ"الوطنية". ولكن اذا اجرينا مقارنة بين هذين النظامين وبين بلدة الخيام اللبنانية، نجد ان بلدة الخيام الصغيرة وببضع عشرات او مئات من المقاومين الابطال صمدت اكثر من شهرين بوجه اكثر من 70 الف جندي اسرائيلي. وهذه هي الوطنية فعليا. في حين ان 70 الف جندي وضابط سوري كانوا في الجولان محصنين افضل تحصين ومسلحين بافضل الاسلحة السوفياتية، وكان يقودهم حينذاك مباشرة وزير الدفاع البعثي حافظ الاسد، لم يصمدوا بضع ساعات، بل جاءهم الامر بـ"الانسحاب الكيفي" تاركين الجيش الاسرائيلي يحتل الجولان في 5 حزيران 1967. ذلك ان نظام البعث الاسدي كان "وطنيا" بالحكي، ولم يكن يهمه ان يبني جيشا مقاوما، بل جيشا للدفاع عن النظام، وجاء يوم (في 8 كانون الاول 2024) ولم يعد ذلك الجيش المستغَل والمُفْقَر يريد الدفاع عن النظام، ففر الاسد كالارنب. اما النظام الناصري فقد عمد في 5 حزيران 1967 الى تكديس الجيش المصري في الخيام في سيناء كمظاهرة سياسية، بدون لا خطة دفاع ولا خطة هجوم، كما ان الطيران المصري لم يكن مستنفرا، وكانت الطائرات السوفياتية مكدسة تكديسا في الحظائر بدون اي حماية، وهذا كله سهل على الطيران الاسرائيلي ان يحطم الطائرات المصرية وهي رابضة في المطارات، وان يفتك بالجنود والضباط المصرين الشرفاء، الذين تم رميهم وتجميعهم كالماشية في الخيام في سيناء، واخيرا ان يعلن عبدالناصر القبول بوقف اطلاق النار بعد احتلال الجيش الاسرائيلي لسيناء حتى الضفة الشرقية لقناة السويس، وقد برر ذلك بحجة ساقطو من وجهة نظر ستراتيجية وهي ان "الطريق الى القاهرة كانت مفتوحة". اي ان النظام الناصري ايضا كان نظاما وطنيا بالحكي، ولم يكن نظاما مقاوما يهمه النضال لاجل الانتصار على اسرائيل، بل كل ما كان يهمه هو المحافظة على النظام، وإن كان ذلك عن طريق استرضاء اميركا والتضحية بالجيش المصري وبأرض مصرية، ناهيك عن فلسطين والقضية الفلسطينية، والتعويض عن هذا الاستسلام القريب من الخيانة الوطنية، بالجعجعة الاعلامية "الوطنية" الناصرية الفارغة التي لم يكن لها اي جدوى ولم يكن لها اي هدف سوى تخدير وتضليل الجماهير؛ و"ارفع رأسك يا أخي"... كي تقطعه اسرائيل بسهولة.
ـــ نخلص من ذلك الى القول: ان الوطنية الحقيقية تعني المقاومة، ولا وطنية بدون مقاومة، والوطنية هي المقاومة، والمقاومة هي الوطنية.
ــ7ــ ان المقاومة، كمؤسسة عسكرية ــ سياسية ــ اجتماعية ــ ثقافية ــ اعلامية، التي يقودها الان حزب الله، هي "الشرعية" الاساسية في لبنان، بالمدلول الشعبي ــ الوطني، وبالمدلول الحقوقي ــ الانساني، الحضاري والتاريخي. اما الدولة اللبنانية فيوجد فيها طبعا كثير من الجنود والضباط والموظفين والقضاة والنواب وحتى الوزراء والرؤساء، الوطنيين، ولكن كأشخاص وبصفتهم الفردية. اما الدولة كمؤسسة عامة، وما يتفرع منها من مؤسسات تنفيذية، فهي مؤسسة "لاوطنية" معادية للجماهير الشعبية الوطنية اللبنانية. وبالتالي فهي مؤسسة "لاشرعية". وكل ما تتستر به هذه الدولة ومؤسساتها من دستور وقوانين واعراف وما يسمى "ميثاقية" و"دمقراطية توافقية" ليست اكثر من ورقة تين تستر بها عورتها الخيانية المتجذرة منذ نشأتها. وتتأكد هذه الواقعة الدراما-كوميكية السوداء من المفارقة التالية:
ـــ في الوقت الذي تحتل فيه اسرائيل اراض لبنانية وتواصل اعتداءاتها على لبنان يوميا وتقصف وتدمر وتغتال المواطنين في البيوت والطرقات، فإن الدولة اللبنانية التي تدعي الحرص على "السيادة اللبنانية" لا تطلق رصاصة واحدة على اسرائيل، ولو كتسجيل موقف، بل تكتفي احيانا باصدار بيان شجب روتيني خجول، لاجل ذر الرماد في عيون المواطنين المخدوعين.
ـــ وفي المقابل تضطلع الدولة اللبنانية والمارونية السياسية وانصار "السيادة اللبنانية" الموالية للامبريالية والصهيونية، بدور طابور خامس اسرائيلي في لبنان. فكل اجهزة مخابرات "الدولة اللبنانية" والعناصر التجسسية لـ"القوات اللبنانية" والتكفيريين "الدواعش" واضرابهم، تعمل في خدمة المخابرات الاميركية والاسرائيلية، في الارشاد الى مواقع وعناصر المقاومة، وحتى تحركات المهجرين من القرى والاحياء التي تقصفها اسرائيل، لمطاردتهم وقصفهم في الاماكن التي يأوون اليها. ولكن في الوقت ذاته تقرع جميع الطبول وتزعق كل الزمامير وتطلق كل الابواق، الرسمية وغير الرسمية، لتحميل المقاومة، بطريقة وقحة ومعهرة، مسؤولية الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد لبنان، بحجة ان المقاومة هي التي تستفز اسرائيل وتعتدي عليها، وتجري المطالبة بنزع او تسليم سلاح المقاومة، والا فإن الاعتداءات الاسرائيلية ستستمر وتشتد وتتوسع. اي ان اسرائيل والدولة اللبنانية تعملان بتنسيق كامل وللهدف نفسه وهو: تجريد المقاومة من السلاح وتحطيمها او تدجينها وتحويلها الى "حزب سياسي"، ولكن بطريقتين مختلفتين: اسرائيل عن طريق القوة الغاشمة؛ والدولة اللبنانية وزعانفها وابواقها عن طريق "الدبلوماسية" والسياسة الناعمة.
ان المقاومة بقيادة حزب الله اعطت الدولة اللبنانية، في "عهدها الجديد"، الوقت اكثر من الكافي كي تثبت "لبنانيتها"، وكي تحصل على صفة "الشرعية" من المقاومة.
ولكن يبدو ان هذه الدولة الخيانية، التي ولدت من رحم الهيمنة الاستعمارية الغربية، لا تستطيع، بطبيعتها ذاتها، ان تكون لا "شرعية" ولا "لبنانية".
ولله في خلقه شؤون... وشجون!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجذور التاريخية للنهج الخياني للمارونية السياسية
- الحرب الوجودية اللبنانية ــ الاسرائيلية والـدروس التـاريخية ...
- في المفهوم الاجتماعي التاريخي للمسيحية
- التقسيم الحضاري للتاريخ والصراع الانساني ضد انظمة العبودية ا ...
- المعركة الوجودية بين الحضارية الشرقية العربية والوحشية الغر ...
- اليهودية الصهيونية والمارونية الصليبية: توأمان تاريخيان
- اليهودية، الصهيونية واسرائيل.. على المشرحة
- العنصرية الوحشية الاسرائيلية والواقع العربي
- الدولة اليهودية ودولة المارونية السياسية الى مزبلة التاريخ
- الجذور التاريخية للعلاقات بين المارونية المرتدة والبابوية وا ...
- اللاوطنية -الكيانية- للمارونية السياسية
- حق تقرير المصير لشعوب الشرق على الطريقة الاورو ــ اميركية
- الطابور الخامس وأكذوبة الوفاق الوطني في الكيان اللبناني المص ...
- نظام رأسمالية الدولة الروسي بمواجهة النظام الرأسمالي الامبري ...
- مقدرات الانتصار الحتمي لروسيا في الحرب الاقتصادية ــ الاجتما ...
- العوامل غير السماوية لنشوء وزوال الطغمة المالية اليهودية ودي ...
- هل تستغني الامبريالية الاميركية ــ اليهودية عن اسرائيل؟
- طريق النصر... حرب استنزاف شعبية طويلة الامد
- لبنان لن يكون للطابور الخامس عميل الامبريالية والصهيونية وال ...
- غزة اولى ضحايا المشروع الاميركي: طريق الهند ــ الشرق الاوسط ...


المزيد.....




- تظاهرة فاتح ماي 2025 بالدار البيضاء (الكونفدرالية الديمقراطي ...
- الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما ...
- مولدوفا.. مسيرة للمعارضة ضد حكومة ساندو
- معا من اجل انهاء كل اشكال الاستغلال والتهميش والتمييز
- تسريبات لعبد الناصر تعيد الجدل حول موقفه من إسرائيل
- الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فو ...
- الجبهة الشعبية في فاتح ماي: عمال فلسطين في قلب النار ووقود ا ...
- حزب العمال: لا خيار أمام العمال والكادحين إلا الثورة ضدّ الت ...
- إضراب عمال “الشوربجي” لليوم الثاني.. للمطالبة بحقوقهم المالي ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بشراكة مع جمعية النخبة ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جورج حداد - شرعية المقاومة الوطنية وشرعية الدولة اللبنانية