أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - تبكي الشموع














المزيد.....

تبكي الشموع


سعيدة لاشكر

الحوار المتمدن-العدد: 1808 - 2007 / 1 / 27 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


حتى الشموع تبكي
تبكي من كثرة ما تحكي
تحرق من بعضها حتى تستطيع أن تحكي
لكن من يأبه لشمعة تبكي
ومن يأبه ما ولما تحكي
فيا أخاديد دموع انسابت على الخدود
ويا عيونا جفت من كثرة الدموع
غدت الضحكة دابلة
تعكس الحزن للوجوه
تحاول عبثا أن تدوب
وتختلط مع الناس والجموع
فنجحت في أن تخدع الجموع
وترسم صورة من التعالي والشموخ
استطاعت ببسمتها الصغيرة المزيفة
غزو القلوب
وجدب اهتمام جل العيون
قلبها مليء بالعدابة,ومثقل بالغيوم
وشفتاها تنطق بضحكات طروب
تغري الكل فينساب معها في خنوع
فالى متى سترضين بالخضوع
وتستسلمين لجل الطقوس
أتتصورين نفسك كالشموع
التي لا تستطيع الا الخضوع
فتحرق وتدوب
لتضيء أناس لا يستحقون العيش في الوجود
فكوني شمعة كما شئت
لكن لا فرار من دلك اليوم
الدي ستفقدين فيه القدرة على الصمود
وتحاولين جاهدة العودة للخداع
واخفاء ما بقلبك من كسور
فشمعة أنت كالشموع
ولن تستطيعي ال أن تكوني كالشموع
التي تحرق ما بصدرها من خيوط
لتروي عطشها الشديد للوجود



حتى الشموع تبكي
تبكي من كثرة ما تحكي
تحرق من بعضها حتى تستطيع أن تحكي
لكن من يأبه لشمعة تبكي
ومن يأبه ما ولما تحكي
فيا أخاديد دموع انسابت على الخدود
ويا عيونا جفت من كثرة الدموع
غدت الضحكة دابلة
تعكس الحزن للوجوه
تحاول عبثا أن تدوب
وتختلط مع الناس والجموع
فنجحت في أن تخدع الجموع
وترسم صورة من التعالي والشموخ
استطاعت ببسمتها الصغيرة المزيفة
غزو القلوب
وجدب اهتمام جل العيون
قلبها مليء بالعدابة,ومثقل بالغيوم
وشفتاها تنطق بضحكات طروب
تغري الكل فينساب معها في خنوع
فالى متى سترضين بالخضوع
وتستسلمين لجل الطقوس
أتتصورين نفسك كالشموع
التي لا تستطيع الا الخضوع
فتحرق وتدوب
لتضيء أناس لا يستحقون العيش في الوجود
فكوني شمعة كما شئت
لكن لا فرار من دلك اليوم
الدي ستفقدين فيه القدرة على الصمود
وتحاولين جاهدة العودة للخداع
واخفاء ما بقلبك من كسور
فشمعة أنت كالشموع
ولن تستطيعي ال أن تكوني كالشموع
التي تحرق ما بصدرها من خيوط
لتروي عطشها الشديد للوجود



#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضاة أنتم ومجرمين
- عجلة الأحزان
- حرية السندباد
- فجوة
- مبادئ امرأة أمام تقاليد مجتمع _شعر_
- شعر_سيدة قصر_
- شعر_طائر بلا جناح _
- شاطئ النسيان _شعر_
- يا غائبا خلف أشجار الصنوبر
- درب الهموم_شعر_
- -شعر -تهمتك أنك امرأة في محكمة الرجال
- شعر _ إنساني
- -امرأة خلف أسوار المجتمع- قصة قصيرة


المزيد.....




- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - تبكي الشموع