أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - قضاة أنتم ومجرمين














المزيد.....

قضاة أنتم ومجرمين


سعيدة لاشكر

الحوار المتمدن-العدد: 1803 - 2007 / 1 / 22 - 11:59
المحور: الادب والفن
    


في غمرة السكون والهدوء
فتحت بعنوة باب على مختلف الشجون
باب طالما تمردت على أقفاله وسلاسله السوداء
طالما حلمت بالنظر اليه عبر الشباك
باب ختم بالشمع الأسود عبر السنون
أتدكرين أول عهد فتحه المسيطرون؟
نعم لابد أنك تتدكرين
حينها كان لك الخيار
في أن تخوضي معركة
ربما تكوني أنت فيها من المنتصرين
لكنك عندها
خفت ولدت بالفرار
خفت أن تحقني نقطة من الدماء
أو أن تتسببي بالعار للأسرة والأولياء
لكنك كنت الوحيدة التي من الأبرياء
فحكم عليك الأقوياء
بالسجن والحرمان مدى الحياة
بلا دنب الا أنك على قيد الحياة
كان المعهود والمترسخ
أن الانتصار هو للأخيار
لكنك أنت رغم أنك لم تشاركي في المعركة
فقد قضي عليك بالخسران
فظلمت نفسك
وظلمت معك كل الأجيال
فيا ترى ما مصير الدنيا
التي يحكمها الظالمين
سوى سلب الحرية من المناضلين
والحكم عليهم وعلى المناهضين
فما الجدوى من القوانين
التي انما من أخرجها الى الوجود الظالمين
تناقشو فيما بينهم
عن قوانين تريح بالهم
فأخرجوها الى كل العالمين
ليشدو بها زمام كل الأشياء
فيا حسرة عليك وسط دروب الحياة
التي قادتك لأنياب الرجل الفتاك
وكبلتك من كل النواحي والأجزاء
وحرمتك من الادلاء بالأراء
بريئة أنت وسط المجرمين
مسالمة أنت بين أشراك الأقوياء
فتمالك نفسك وخوضي معركة الأقوياء
فان لم تكوني قوية
فأنت رغم أنفهم من الأدكياء
خططي للقمة
قبل أن تسحقي كل الأقوياء
وتمرغيهم في تراب الأشقياء
فموتو بغيظكم
ودعو الفرصة للأتقياء



#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجلة الأحزان
- حرية السندباد
- فجوة
- مبادئ امرأة أمام تقاليد مجتمع _شعر_
- شعر_سيدة قصر_
- شعر_طائر بلا جناح _
- شاطئ النسيان _شعر_
- يا غائبا خلف أشجار الصنوبر
- درب الهموم_شعر_
- -شعر -تهمتك أنك امرأة في محكمة الرجال
- شعر _ إنساني
- -امرأة خلف أسوار المجتمع- قصة قصيرة


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - قضاة أنتم ومجرمين