أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - الكسندر أوريفان - الكسندر أوريفان (وسام احمد عيدان)















المزيد.....

الكسندر أوريفان (وسام احمد عيدان)


الكسندر أوريفان

الحوار المتمدن-العدد: 8317 - 2025 / 4 / 19 - 16:15
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الكسندر أوريفان(باليوناني: Αλεξάντερ Ορίβαν)(بالأنكليزي: Alexander Orivan) (اسمه الحقيقي: وسام أحمد عيدان)
(وُلدة 12 يونيو 2005، العراق) الكسندر أوريفان هو فيلسوف وباحث متخصص في النظريات الميتافيزيقية والوجودية، اشتهر بتطوير "نظرية ثنائية الجوهر والماهية"، التي تعيد النظر في مفهوم الإنسان من خلال الفصل بين الوجود الميتافيزيقي (الجوهر) والتجلي المادي (الماهية)، مع اقتراح تقسيم داخلي للماهية إلى "هيولى" (مادة) و"هيئة" (شكل). إلى جانب اهتمامه الفلسفي، لديه شغف عميق بالفيزياء وعلم الفلك، حيث يسعى إلى دمج المنهج العلمي مع الرؤية الفلسفية لفهم نشأة الكون والظواهر الكونية الكبرى.

حياته
وُلد الإسكندر أوريفان في العراق عام 2005، ونشأ في بيئة ثقافية غنية جعلته منذ صغره فضوليًا تجاه الأسئلة الكبرى حول الوجود والحقيقة. أظهر اهتمامًا استثنائيًا بالفلسفة والعلوم في سن مبكرة، حيث كان يمضي ساعات طويلة في القراءة والتأمل في أفكار الفلاسفة الكبار، من سقراط إلى هايدغر، ومن الفلسفات الشرقية إلى الفكر الإسلامي الفلسفي.

مع تقدمه في العمر، بدأ في تطوير أفكاره الخاصة حول الميتافيزيقا والوعي، مؤمنًا بأن الفلسفة ليست مجرد ممارسة أكاديمية، بل وسيلة لفهم جوهر الإنسان وعلاقته بالكون. أدى هذا الشغف إلى صياغة نظرية ثنائية الجوهر والماهية، والتي أصبحت محور أبحاثه الفكرية. إلى جانب الفلسفة، وجد أوريفان نفسه منجذبًا إلى الفيزياء وعلم الفلك، حيث كان يرى أن العلم والفلسفة يكملان بعضهما البعض في محاولة تفسير الواقع.

خلال سنواته الأخيرة، كرّس وقته لدراسة العلاقة بين الميتافيزيقا والفيزياء، محاولًا العثور على تفسير جديد لنشأة الكون وطبيعة الزمن. كان يشارك في مناقشات فلسفية مع مثقفين وأكاديميين، ويسعى إلى نشر أفكاره عبر المقالات والأبحاث العلمية، بهدف إحداث تأثير حقيقي في الأوساط الفكرية.

الميتافيزيقا في نظرية ثنائية الجوهر والماهية
في إطار نظريته، يعيد أوريفان تعريف العلاقة بين الميتافيزيقا والعالم المادي، حيث يرى أن الجوهر هو "المبدأ الأولي غير الملموس" الذي يوجد خارج نطاق المادة، وهو المصدر الحقيقي للوجود. أما الماهية، فهي "الشكل الذي يتجلى فيه الجوهر داخل العالم المادي"، بحيث يكون لكل كيان وجود مزدوج: أحدهما ميتافيزيقي غير مادي، والآخر مادي محسوس.

وفقًا لهذه الرؤية، يعمل العالم المادي كمرآة تعكس خصائص الجوهر، لكنه لا يحتويها بالكامل، مما يسمح بفهم ظواهر مثل الوعي، الحدس، والإدراك غير الحسي كامتداد طبيعي لهذا التفاعل. يعتبر أوريفان أن الميتافيزيقا ليست مجرد تأملات فلسفية، بل نظامًا مترابطًا مع الفيزياء، يمكن أن يفسر بعض الظواهر التي لم تُفهم بعد في العلم التقليدي، مثل طبيعة الزمن، وتأثير المراقب في ميكانيكا الكم، وحتى إمكانية وجود مستويات غير مادية من الواقع.

دراسته الفيزياء واهتمامه بعلم الفلك
اهتم أوريفان بالفيزياء النظرية، حيث وجد فيها أداة مثالية لفهم بنية الكون والعلاقات السببية التي تربط بين الظواهر الطبيعية. من أبرز المجالات التي بحث فيها:
ميكانيكا الكم، استكشاف العلاقة بين الوعي والواقع الفيزيائي، ومحاولة فهم كيف يمكن تفسير الوجود من خلال الاحتمالات الكمومية.
تحليل النظريات المتعلقة بنشأة الكون، مثل الانفجار العظيم والتضخم الكوني، مع تقديم رؤى فلسفية حول طبيعة الفضاء والزمن.

في مجال علم الفلك، كرّس اهتمامه لاستكشاف الأنماط الكونية الكبرى، مثل تكوّن النجوم والمجرات، وتأثير المادة المظلمة والطاقة المظلمة على تطور الكون. كما بحث في إمكانية تفسير الظواهر الفلكية من منظور فلسفي، محاولًا تقديم نموذج يربط بين بنية الكون والوجود الميتافيزيقي.

محاولاته في تفسير نشأة الكون
إلى جانب دراسته الفيزياء، سعى أوريفان إلى تقديم رؤية فلسفية جديدة حول نشأة الكون. من أبرز أفكاره:
إعادة تأويل مفهوم البداية الكونية يطرح فكرة أن بداية الكون ليست لحظة زمنية محددة، بل نقطة انتقال بين حالات وجودية مختلفة، تتجاوز الفهم التقليدي للزمن.
التكامل بين الميتافيزيقا والفيزياء يرى أن القوانين الفيزيائية ليست مجرد معادلات رياضية، بل انعكاس لجوهر أعمق للواقع، يمكن فهمه من خلال المنهج الفلسفي.

نظرية ثنائية الجوهر والماهية
تطرح هذه النظرية تفسيرًا جديدًا لطبيعة الإنسان من خلال التمييز بين الجوهر، وهو الوجود الميتافيزيقي الخالص الذي يعبر عن الهوية العميقة، والماهية، وهي التجليات المادية التي يمكن ملاحظتها والتفاعل معها. وفقًا لهذه النظرية، يمكن تقسيم الماهية إلى هيولى، وهي المادة التي تشكل الكيان الفيزيائي، وهيئة، وهي الشكل الذي يُعطي للماهية خصائصها الظاهرة، وقسم العرض الى "العرض الجوهري" وهي الصفات الذاتية و "العرض الماهوي" وهي الصفات البايلوجية.
ترى النظرية أن الإنسان ليس مجرد كيان مادي، بل نقطة تلاقٍ بين الجوهر المتعالي والماهية المتغيرة، مما يفتح الباب أمام تفسير جديد للوعي والإدراك، بل وحتى الظواهر غير التقليدية مثل الحدس والإلهام. كما تتحدى النظرية المفاهيم الكلاسيكية حول الجوهر عند أرسطو، والثنائية عند ديكارت، عبر إعادة تعريف هذه المفاهيم بطريقة أكثر شمولية.

أبرز أعماله
نظرية ثنائية الجوهر والماهية أطروحته الفلسفية الرئيسية التي تعيد تعريف مفهوم الإنسان من منظور ميتافيزيقي حديث.
مقالات فلسفية، نشر العديد من المقالات التي تبحث في العلاقة بين الفلسفة والعلوم الطبيعية، مع التركيز على الوعي والوجود.
أبحاث في فلسفة العلم، استكشاف الصلات بين الفيزياء النظرية والميتافيزيقا، مع محاولة تفسير بعض الظواهر الوجودية من منظور علمي وفلسفي مشترك.
مشروع تطوير الأنطولوجيا الرمزية دراسة جديدة تربط بين الرموز الفكرية والبنية العميقة للوعي الإنساني، كمحاولة لفهم الإدراك من منظور أنطولوجي جديد.

التأثير الفكري وآفاق التطوير
بدأ تأثير أوريفان في التوسع داخل بعض الأوساط الفلسفية الناشئة، خاصة بين المهتمين بالفكر الأنطولوجي الجديد وفلسفة الوعي. تُعد "ثنائية الجوهر والماهية" مشروعًا فلسفيًا مفتوحًا على التطوير، ومن المتوقع أن يُفتح له مجال واسع للنقد والتحليل مع انتشار النظرية، خاصة في دوائر الفلسفة المعاصرة، وفلسفة العقل، والأنطولوجيا الرمزية.

المشاريع المستقبلية
يعمل أوريفان حاليًا على تطوير أفكاره عبر أبحاثٍ تهدف إلى ربط المفاهيم المجرّدة بالاكتشافات العلمية الحديثة، ساعيًا إلى تقديم إجاباتٍ جديدةٍ للتساؤلات القديمة. كما يسعى إلى نشر أعماله في مجلات فلسفية مرموقة، وتعزيز حضوره الفكري من خلال مقالات ومحاضرات تناقش نظريته وتأثيرها على الفلسفة المعاصرة.

وصلات خارجية
- صفحة الكسندر أوريفان على ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1_%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%86
- صفحة الكسندر أوريفان على أنستغرام
https://www.instagram.com/_om_d4?igsh=czQ4ZWUwYmJuNGRp



#الكسندر_أوريفان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا تقتربان من حسم صفقة الم ...
- خبيرة روسية: الليمون ليس الأغنى بفيتامين -سي- وهناك بدائل مت ...
- -CNN-: إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا
- ترامب يعلق على إبرام صفقة المعادن مع أوكرانيا
- ترامب: الطفل الأمريكي قد يحصل على دميتين بدلا من 30 لكن الصي ...
- الحكومة الموريتانية تنفي صلتها بزيارة مستشار قائد -الدعم الس ...
- الكويت تفرج عن 10 محتجزين أمريكيين إضافيين
- الخارجية الروسية: لا يحق لسويسرا مصادرة أصول المركزي الروسي ...
- القهوة -تقدم- فائدة صحية مدهشة للمسنين
- الأمن الروسي يداهم ناديا ليليا في موسكو بشبهة الترويج للمثلي ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - الكسندر أوريفان - الكسندر أوريفان (وسام احمد عيدان)