أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي عبد العال - العقل والسلطة في الثقافة العربية















المزيد.....

العقل والسلطة في الثقافة العربية


سامي عبد العال

الحوار المتمدن-العدد: 8316 - 2025 / 4 / 18 - 17:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ليس العقلُ ملكةً ولن يكون.. بل يُخطئ منْ يقول بأنّه ( حاسةٌ خفيةٌ ) تشرفُ على الحواس الأخرى. فذلك يعني أنَّ دورّه تحصيل حاصل لا جديدَ فيه، وأنَّه ليس مناطَ الفهم والفعل في حياة الإنسان. يسُوق تاريخ اللغة العربية" تعريفاً ثقافياً " عجيباً للعقل، من حيث اعتباره ( رابطاً للأفكار ) لا أَكثر ولا أقل. رَبطَ الرجلُ الناقةَ .. أي أوثقها ومنعها من الحركة خوفاً عليها من الشُرود. وجذرُ العقل في العربية آتٍ من العِقَال الدال على "عِقَال البعير". إذن هي ثنائية ( العَقْل والعِقَال ) تجاه قدرات البشر طالما ثمة إمكانية للتحكم والهيمنة. ذلك من باب قيادة الكائنات البشرية كي تسير وفق التقاليد المعمول بها فكراً وسلوكاً. يعقل الإنسانُ الأمور والأحوال .. إى يتدّبرها وفقاً لمرجعيةٍ ما، يقلّبُها ربطاً بما يؤكد كافة الأبعادَ والجوانبَ.

ولكن السؤال الحيوي: ألَاَ يُلقي التبادل الدلالي بين كائن( البعير) وكيان آخر( العقل) ضوءاً على إشكالية الفكر والسلطة لدينا؟! ما وجه الطرافة في اعتبار العقل عِقَالاً في المجال العام؟

عقال بعير

عِقال البعير حبلٌّ مصنوعٌ لهذا الغرض اليومي، أي استعمال وظيفي لقدرتنا البشرية على ترويض الحيوانات الشاردة. وعندما يقوم العقل بمهمةٍ كهذه بالنسبة للجانب الحيواني من الإنسان، فهناك إسقاط لترويض غرائزه وحواسه بالطريقة ذاتها. وهذا دور أخلاقي مسيَّس في غير موضعه. إذْ أشارت الثقافة العربية: أنّ العقل هو من يحُول دون أهواء الإنسان ويُهذّب رغباته. أي يشكل العقل لوناً من سياسة الكائنات البشرية إزاء قدراتها الجسدية والنفسية. إلى هذه الدرجة، جاء العقل كالدّابة الموثوقةِ بشيءٍ مَا، بينما جاء( عقدُ العِقَال ) بوصفه دوراً منتظراً منه في غالب الأحوال. إنَّ العقل هكذا ( رابط عام ) يُرتأى له ثقافياً تحديد مشروعية الفكر ومعاني الأشياء والعلاقات بين الناس.

عمليّاً تقول الفكرة السابقة: فليكن العقلُّ رابطاً لوجودنا، حتى يضع الإنسان عقله في رأسه لا في مكان آخر. والرأس هي الحاملة للوعي. هي تباعاً رمز الشموخ والخُيلاء، وكذلك هي العلامة المعترف بها كمحلٍّ للإدانه والشجب. حتى أنه عندما يتم الاقتصاص من الشخص القاتل، يتم جز رقبته بالسيف في التراث العربي الاسلامي. وهي العلامة التي تنال منه مثلما نال هو من كيان انسان آخر. ثمَّ إن هناك استعمالاً دلالياً لكلمة الرأس في سياقات أخرى: رأسُ الأمر أي لبهُ وجوهره، رأسُ الحكمة أي منبع التدبُر والقرار القويم، ورأس الانسان مركز توجهه وموضع أفعاله. المثل الشعبي يُردد:" اللي عقله في راسه يعرف خلاصه". أي حينما تعقل وتفكر فيما هو حادث حولك، ستُدرك حينها كيف تخرج من الدائرة. دائرة ترسم الدوران داخل الفعل ورد الفعل بلا طائل. حيث تكون مقيداً بما يُملى عليك ثقافياً لتُردد الأفكار ذاتها جيئةً وذهاباً، ثم لا تتطلع إلى أكثر من ذلك!!

مَنْ قيّد العقل؟

كلُّ هذا يجري دون التساؤل: مَنْ صنع الحدثَ محل الخلاص أصلاً؟ مَنْ رسمَ الدائرة للإنسان ابتداءً؟ ولماذا علينا فقط نحن العقلاء تجاوزها؟ ولماذا يأتي الخلاص ( خلاصه ) الذي يحمل إدانة سلفاً لصاحب العقل. كأنّه على مَنْ يعقل من الناس أنْ يقع متهماً قبل أنْ يفعل أي شيء. وينبغي له السقوط في دائرة لم يكن هو الصانع لها. ومن هنا ينبغي له البحث عن خلاصٍ كان في انتظاره. ولكن ما نوع الإدانة التي نقع نحن البشر تحتها ثقافياً بصورة مجانيةٍ؟ أيُّ اتهام ينطلق فجأةً دون جُرم واضحٍ؟! بل هل استعمال العقل جريمة في سياقٍ ثقافيٍّ معين؟ هل حرية العقل تعني الوعي بقيوده أولاً؟! وفي هذه الحالات إنْ صحت: ما نوع العقوبة المفترضة تجاه العقل؟ هل ستتم العقوبة من جنس العمل أم أنها ستجري دون أن نشعر؟ لماذا تهجس اللغة العربية بهكذا جريمة وعقاب بينما يغيب الإنسان عنها؟

بكلمات واضحةٍ: تريد بعض جوانب الثقافة العربية إمساك العقل عن الحركة. وأنه يأتي- في الأخير- كي يسير وفقاً لقواعد وآليات منضبطةٍ اجتماعياً. وبالطبع لن يستطيع العقلُ التخلص مما يُوضع له. وضمن تلك الزاوية، ظهرت فكرة السلطة التي ترسّخ كيانها فوق أي عقل أيا كان. لقد جاءت السلطة إجمالاً مع كل تعريف للعقل بحكم أنها كامنة في منبت اللغة التي نعرّف بها الأشياء. ولكن حدثت هناك حليةٌ ثقافيةٌ لطيفة فيما يبدو. إذْ بدلاً من القول: إنّ العقل في مرتبةٍ أدنى وهذا أمر غير مستقيم، اسندت الثقافة العربية وظيفة الرباط ( التربيط/ التشبيك/ التثبيت) إلى العقل نفسه. أي تمَّ حصر الوظيفة العقلية في تلك العملية كأنها الأساس الذي لا فكاك منه. بدا الأمر كأنه تنازل ظاهري من السلطة بالخارج حتى تكون حاضرة في العقل من الداخل. إنّها آلية كل سلطة حين تريد الاختباء في التفاصيل الدقيقة، وأنْ تقول لك إنَّ الاشياء تجرى على علتها لا علة أخرى. أي تمّ استدراج معنى العقل ليعمل الأخير مندوباً بالوكالة عن السلطة، سواء أكانت سلطة الاعتقاد أم سلطة المجتمع أم سلطة السياسة... الآلية واحدة والأثر العائد على الإنسان واحد.

هذا مؤدّاه أن القواعد التي يعمل بها العقل لن يصنعها (هو) لنفسه، لا يمثل مرجعاً لها ولا معيارياً للحكم عليها. والأخطر أنه لن يتمكن من تغييرها شاءَ أم أبى. إليس العقل مجرد رباط عام وفقاً للتعريف؟! وبالتالي عليه أنْ يربط ما وصل إليه من أفكارٍ على هيئة عقائد. إنّ ربط الأفكار يعني صناعةَ عقدةً صلدة حولها. لقد تبلورت حقيقة المعتقدات لدينا نحن البشر من هذا الباب. فهي أفكار بلغت درجة اليقين نتيجة العقدة المربوطة والمغلّظة بها. ولذلك سُميّت المعتقدات بهذا الاسم، نتيجة وجود الأشياء المعقود عليها بواسطة المشاعر والتصورات والأحاسيس والأخيلة. كلُّ هذا يعبر عن قدرة العقل العاكسة إزاء ما لدينا من قناعاتٍ سابقةٍ. وكأنَّ العقل يؤدي دور( الحفظ والتوثيق والترديد والتدبيج ) في صحائف الثقافة السائدة. وهذا أحد وجوه الأزمة التي أصابت العقلانية في تاريخ الثقافة العربية الاسلامية.

العقل والسلطة

في هذا الاطار، جرى الافصاحُ عن أسرار التعريف السابق إزاء العقل كالتالي:

1- يأتي العقل مُتأخراً عن محتوى الفكر والمعرفة والحقائق. وهذا هو جانب العادات والتقاليد التي تموضع ذاتها كسلطة عميقة إزاء الفكر.

2- العقل هو الختم البرّاق الذي يُمرر الأشياء المُعطاة له. فقط يضع عليها بصمته من الخارج. وكأنَّ الرقابة على كل وضع يواصل وجوده ثقافياً لا أثر لها. والقول الضمني مؤداه: على العقل أنْ يدرك الأشياء ويميز بينها، ولكنه عاجز عن التغيير والتطوير.

3- هناك سلطة ما فوق قدرة على العقل على تحديد الأشياء وخارج إمكانية التأثير فيها. والمقصود أن العقل كلما يبدو خارج الدائرة عليه العودة إليها ثانية. وأنَّ السلطة تأتيه مباشرةً عن كثب. فأهم ما تمّ هو استحضار السلطة لذاتها مع حركة العقل. ولذلك الخوف والرقيب يسكن العقل بهذا المعنى.

4- طالما ربط العقل الأفكار بصورة سلبية، فلا يتساءل عنها ولا يكشف جوانبها. ثمة خط مفهوم ضمناً أن العقل يتلقى دون أن يصدر شيئاً، لا يتساءل ولا يقفز على الطوق.

5- سيظل دور العقل مهمشاً، لأنه يحضر شاهداً بالإنابة ليس أبعد. ومن ثم لا يتم النظر إلى العقل باعتباره مستقلاً ولكنه تحت الوصاية. فالناس يُوضعون تحت الوصاية بهذا المنطق. الابن تحت وصاية الاب، العامل تحت وصاية مرؤوسيه، الزوجة تحت وصاية زوجها، المجتمع تحت وصاية طبقاته المهيمنة.

6- الغريب أن العقل سيتحمل مسئوليةَ أشياءٍ لم يفعلها. وهي مسئولية عامة دون مسئول من جنسها، إذ تبدو المسئولة الفكرية فارغةً من مضمونها.

7- يتم القصاص من العقل بفعل فاعل مجهول الهوية. لأنّ العقل يحضر ليربط الأشياء المقدمة له. وبالتالي فإن اعتباره وسيلةً مكملةً شأن يقلل منه ويعتبره محط عقوبة واجبة النفاذ.

8- إن هناك تاريخاً لهذا التأخُر وأن هناك تراثاً وراء تلك الوظيفة الثانوية لفكرة العقل في بعض جوانب الثقافة العربية. الغاية من هذا التاريخ هو اقناع العقل بكونه موضوعاً في مكانه، وأن هناك ميراثاً غير قابل للتفاض حول هذا الأمر، فليكن استعماله كما كان.

مفارقة التحرر

ولكن ليس كل الأمر سلبياً كما قد يفهم القارئ الطرح السابق. لأن ( الإنسان العاقل/ المتعقل ) هو من يحمل مفارقة رفض هذا الرباط غير المقدس. العاقل هو مَنْ يشب على الطوق محطماً القيود التي تعوق الحياة الحرة. فالعقل يتمرد تجاه تلك الدوائر المحرمة. إن تاريخ العقل يكشف قدرته المدهشة على كسر الحواجز لا الاستكانة لها. وإذا كان السياج السابق( عقال البعير ) عالقاً ببعض الرواسب الثقافية، فالعقل يبني ذاته في خفاءٍ، ينضو عن ذاته كل عوالق بيئية. كم من مفكرين في التراث العربي أمثال: عمرو بن بحر الجاحظ، أبي حيان التوحيدي، أبي منصور الحلاج، ابن عربي، ابن رشد قد دفعوا العقل للتحليق بعيداً. التحليق في آفاق جديدة من التجارب المعرفية والروحية التي تساءل سلطة الفكر الغالب.

الجانب الآخر من المسألة هو الحث على استحضار العقل في كل شيء. لأنّه ليس متصوراً تفريغ رأس الإنسان من عقله. إنَّ رأساً بلا عقل لهي رأس بلا كرامة، رأس بلا حقيقة، رأس بلا معنى. والفكرة الطريفة أن الانسان عليه أنْ يتحسس عقله مثلما يتحسس مسدسه عند المخاطر. في هذا الحال، يستطيع التصرف ويحل المعضلات بحنكة فائقة القدرة. إن الإنظمة الاجتماعية أحياناً عبارة عن تراكم من المعضلات صغرت أم كبرت، ويسير الأفراد خلالها كأنهم يسيرون في حقول ألغام. والتخلي عن الفهم والتساؤل والاستيعاب الفكري أمور لا تُحمد عقباها.

ورد في بعض الشعر النبطي:
..." مالي على عقل المخاليق سلطان
كلّ في راسه عقل يعرف خلاصه
درع المبادئ يفرق انسان وانسان
واللي نزع درعه تجيه رصاصه.."

لم يعد العقلُّ اكسسواراً كما يُقال عن عقل المرأة المُعطل عن التأثير في البيئات الشرقية. العقل فعالية حرة قادرة على النقد والتجديد بكافة المجالات. بل هو سبب النجاح الوظيفي والعملي والاقتصادي والسياسي إلى أخر تلك الفضاءات. والثقافة العربية في هذا قد خضعت لظروف تاريخية عطلت العقل عن اطلاق طاقاته غير التقليدية.

لا يعني ذلك أنَّ الوضع الآنف الذي يُقلل من شأن العقل قرارٌ نافذ الحكم. لعلّ الثقافة العربية، حين رفضت وظيفة معينة للعقل مثل النقد أو التساؤل بحكم العادات والتقاليد، لم تنفِ قدرته على التحرر. العقل طوق النجاه وشراع التقدم الذي تنتظره مجتمعاتنا العربية. العقل ليس جراباً مثل (جراب الحاوي)، لكنه ضرب من القدرات القابلة للصقل والتدريب والتوسع والدينامية والذكاء لإنجاز الاعمال. إنه إبداع لم يكن مُتاحاً من أول وهلة، إبداع يمارس دوره الفعال دون توقف. دوماً ستكون هناك مفاجأة للعقل الحيوي بهذا المعنى، لأنه يوجد بالزخم نفسه في أي مجال آخر. كما أنه يستثمر الفُرص تلو الفرص لقطع أشواط من الحركة والممارسة.إن احياء دور العقل نقدياً هو البعد المنتظر لرسم خريطة المستقبل.

من الأهمية معرفة أنَّ عقلاً في الرأس بكل ثباتٍ هو دعوة للتفكير الحر، دعوة للتحليق بعيداً عن الأطر الصارمة. ورغم كونها حالة بدهية: أن نُدرك وجود العقل في المنطقة العليا من جسمنا، لكنها حالة معقدة إزاء قيود بعض المجتمعات. أحياناً تكون البديهيات أكثر صعوبةً من أشياء تحتاج إلى مجهود لاثباتها. والخلاص يمكن تأويله عكس ما قد سبق من ضعف مسئولية الفكر. الخلاص هو قدرتنا على بناء التاريخ باستعمال العقل. الحضارة عقل، التكنولوجبيا عقل، المدنية عقل، الديمقراطية عقل، الذوات عقول متحركة، المجتمع عقل. الخلاص هو تأويل تراث العقل وتاريخه لصالح الإنسانية وارتياد آفاقها الرحبة.

اختصاراً: هل العقل يمكن أن يكون خارج ذاته؟ بالقطع: إنَّ عقلاً خارج الرأس يعني أنه يتحرك في المجال العام. العقل خارج الرأس يدل على النقد. العقل خارج الرأس يعني التطور المعرفي. العقل خارج الرأس يشير إلى العقلانية التي تزن الأمور وتقيم السياسات. العقل خارج الرأس يعني نظاماً بين الذوات القادرة على العيش المشترك والاعتراف بالتعددية والاختلاف والتنوع. ولذلك حين تكون عقولنا خارج الرأس، ستفيد رؤية بعضنا البعض بالتبادل لا مجرد رابط سلبي قائم على القمع والتسلط.



#سامي_عبد_العال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة ... الرؤية والزمن
- تأويل النعال (8)
- تأويل النعال (7)
- تأويل النعال (6)
- فلسفة النعال (5)
- فلسفة النِعال (4)
- فلسفة النِعال (3)
- فلسفة النِعال (2)
- فلسفة النِعال (1)
- جنة الملعون
- اغراء المختلف
- الأشياءُ التي كأنَّها لم تكُن
- الإشباع الثقافي
- تجليات الروح الشعبي
- ترويض الطُقوس
- السعادةُ قهراً
- الناسُ ... هكذا هي الحياة
- التحرر من القطيع
- ذيلُ الفلسفةِ !!
- سلطة الحقيقة (5)


المزيد.....




- مراهق كاد أن يسقط بسيارته في البحر.. كاميرا مراقبة توثق كيف ...
- فيديو يرصد هروب 10 سجناء -خطرين- من سجن بأمريكا والشرطة تكشف ...
- الشرطة تحقق في اختفاء تمثال ميلانيا ترامب بمسقط رأسها في سلو ...
- مراسلنا: مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان ...
- فيديو من البيت الأبيض يعيد إحياء جدل استقبال ترامب وبايدن في ...
- كيف تزيد أعداد المتعايشين مع الإيدز في الشرق الأوسط وشمال أف ...
- رئيس وزراء هنغاريا يحث الاتحاد الأوروبي على اتباع نهج الولاي ...
- أنغولا تفتح أبوابها لعائلة بونغو بعد الإطاحة به في انقلاب
- النيابة العامة في بيرو تحيل اتهامات ضد رئيسة الدولة إلى الكو ...
- بيستوريوس يدعو أوروبا إلى الاستعداد ليوم مهم يتعلق بأوكرانيا ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي عبد العال - العقل والسلطة في الثقافة العربية