محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)
الحوار المتمدن-العدد: 8314 - 2025 / 4 / 16 - 10:33
المحور:
تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
أظهرت دراسة حديثة حول التحول الرقمي في العالم العربي أن عدد مستخدمي الإنترنت وصل إلى 348 مليون مستخدم، أي ما يعادل أكثر من 70% من السكان البالغ عددهم 496 مليون نسمة. ومن بين هؤلاء، يوجد حوالي 228 مليون مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يمثل 46% من إجمالي السكان.
**ترتيب الدول العربية من حيث عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي:**
1. **مصر:** 50.7 مليون مستخدم
2. **العراق:** 34.3 مليون مستخدم
3. **المملكة العربية السعودية:** 34.1 مليون مستخدم
4. **الجزائر:** 25.6 مليون مستخدم
5. **المغرب:** 21.3 مليون مستخدم
6. **الإمارات العربية المتحدة:** 11.3 مليون مستخدم
تمثل هذه الدول مجتمعة 77% من إجمالي مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية.
**الفجوة الرقمية تتقلص:**
بدأت الفجوة الرقمية بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي في التقلص، حيث بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في الاتحاد الأوروبي 419 مليون مستخدم، بينما وصل العدد في الدول العربية إلى 348 مليون مستخدم، بفارق 71 مليون مستخدم فقط. وعلى صعيد استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بلغ عدد المستخدمين في الاتحاد الأوروبي 230 مليون مستخدم، وهو رقم يوازي تقريبًا عدد المستخدمين في الدول العربية.
**الشباب العربي وقود التحول الرقمي:**
يلعب الشباب في الدول العربية، الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا ويشكلون نحو 62.8% من إجمالي السكان، دورًا حاسمًا في دفع عجلة التحول الرقمي. وبالمقارنة، لا تتجاوز نسبة الشباب في الاتحاد الأوروبي 37.6%. هذا الزخم الرقمي يجعل السوق العربية جاذبة لشركات التكنولوجيا والتسويق الرقمي، ويفتح المجال لاستثمارات مستقبلية واعدة.
**ملخص:**
* مصر تتصدر الدول العربية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
* الفجوة الرقمية بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي تتقلص.
* الشباب العربي هم المحرك الرئيسي للنمو الرقمي في المنطقة.
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)
Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟