الكرة العراقية في مأزق !

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 8313 - 2025 / 4 / 15 - 14:32
المحور: عالم الرياضة
    

اغلب جماهير الكرة العراقية لا تدرك الخطر المحدق بالكرة العراقية جراء تخبطات إتحاد الكرة الحالي !
ليعلم الجميع ان اتحاد الكرة العراقية حاله حال اتحادات الكرة الماضية ويمر حاليا بأزمة ادارية كبيرة جدا قد تعصف بالمكتب التنفيذي لهذا الاتحاد اذا لم يتم تدارك الامر قبل موعد اجتماع الجمعية العمومية في التاسع عشر من الشهر الجاري حيث يتطلب في هذا الموعد التصويت على النظام الاساسي للإتحاد ولغاية الان لا احد يعرف متى يتفقوا السادة اعضاء جمهورية القدم او مملكة كرة القدم العراقية كما يحلو للبعض بتسميتها !
ان الخلل الاداري الموجود الان في الاتحاد والمتضمن حول تكوينة الهيئة العامة ومن الاندية التي يحق لها التواجد في الجمعية العمومية بعد ان تم تغيير تسميات الدرجات ! اضافة الى ان المناطقية التي اعتمدها الاتحاد في رسم جمعيته العمومية لم تطبق لغاية الان وبقي هناك مقاعد شاغرة في بعض المناطق حيث لم تحل هذه المشكلة لغاية الان وفي ظل التناحر والتقاطع الموجود في المكتب التنفيذي للإتحاد فإن هذه المشكلة سيتم ترحيلها الى الاجتماع المرتقب وسوف تصطدم بعض الاندية بعدم وجودها في الاجتماع بعد إلغاء مقعدها في الهيئة العامة !
الاتحاد العراقي عليه ان يعترف للإعلام الرياضي والجمهور بأن هناك اخطاء ادارية وقعت ويجب ان تُصحح بل عليه تأجيل اجتماع الهيئة العامة المرتقب قبل فوات الأوان وقبل ان يتم التصادم مع الأندية , كما ان على الاتحاد العراقي لكرة القدم الانفتاح اكثر وأقصد الكتلتين كتلة رئيس الاتحاد وكتلة المعارضة وان تكون هناك اجتماعات مكثفة للوصول الى حل يرضي جميع الاطراف فكرة القدم العراقية لا تتحمل ازمات جديدة خاصة وان الوضع الحالي متأزم جدا بعد تعادل المنتخب الوطني امام منتخب الكويت في التصفيات والخسارة المذلة امام منتخب فلسطين الشقيق وعليه يجب ان يدرك الجميع إن اسم وسمعة الكرة العراقية أهم من مناصبكم وامتيازاتكم وسفراتكم , كما ان على ديوان الرقابة المالية الاتحادي التدقيق بصرفيات الاتحاد العراقي لكرة القدم خلال السنوات الماضية لأن الهدر كما يُشاع يثير الريبة والاستغراب ... والختام سلام .

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات