أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن _ شاهوز - الى الأمام لمستقبل واعد














المزيد.....

الى الأمام لمستقبل واعد


احمد حسن _ شاهوز

الحوار المتمدن-العدد: 1802 - 2007 / 1 / 21 - 07:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




منذ ثلاث سنوات دخلت المنطقة مرحلة الفوضى غير واضحة المعالم ،وهذه الفوضى جاءت نتيجة الازمة المتفاقمة في النظام العالمي (الراسمالي )وبكل قوتها تسعى الجهات التي تعتبر قيادة هذا النظام الى ترميم النظام بشكل يتلائم مع تطورات العصر .ومن هذا المنطلق جاء التدخل الامريكي والبريطاني في العراق ومهما كانت الحجج الا ان الهدف هو اعادة احياء والنظام وابقاءه مسيطرا على زمام الامور وتوسيع دائرة عمله ومشاريعه .ومن جهة اخرى الانظمة الحاكمة في الشرق الاوسط تعتبر رجعية بالمقارنة مع تطورات العصر وان تغير هذه الانظمة كان مستهدفا وقامت شعوب المنطقة وما تزال بنضالات قوية في سبيل تحقيق تحررها من الانظمة الديكاتورية ؟والاوليغارشية .الا ان التغير جاء بايدي خارجية وكانت نضالات الشعوب قدمت همة في اضعاف هذه الانظمة واليوم تعاني من فوضى حادة ومركزها هو العراق وبغداد وإطرافها بشكل خاص ولكن هذه الفوضى سوف تتسع اكثر فأكثر والى الان هناك قوتان تتصارعان وهي الأنظمة الموجودة وتوابعها من النواحي الذهنية والتنظيمية من جهة ومن جهة الأخرى القوى العالمية التي تسعى لفرض نظامها الجديد على العالم ويعتبر نجاحها في العراق خصوصا والشرق الأوسط عموما مفتاحا لمرحلة جديدة في العالم .الى اليوم لم تتوضح معالم النظام بشكل واضح وصريح .ولكن السؤال المهم هواين الشعوب من هذه بشكل خاص الشعب العراقي بكل اثنياته وطوائفه .وكأنه يعاني الأمرين من حيث عدم الرضى من بالاحتلال ولكن ما هو موجود من حالات التعصب القبلي والمذهبي والاثني تثير الكثير من المخاوف .وتسعى كل جهة إلى ملئ الساحة حسب ما تقتضيه مصالحها .والجهة الوحيدة التي ما تزال مشتتة ولم تجمع قواها هي القوة الديمقراطية الحرة التي تؤمن بامكانية تحقيق حياة حرة للشعب بدون الرضوخ للاحتلال قبل كل أي شي اخر .فاليوم اكثر من أي مضى اصبح الشعب العراقي يعرف حقيقة النظام العالمي الذي يتغذى على دماء الشعوب وايضا اصبح يعرف حقيقة القوى التي تدعي القومية والمذهبية وكيف انها تتقاتل فيما بينها ويبقى لضحية هو الشعب العراقي.
اذا فالظروف مهيئة لتطور حركة ديمقراطية حرة ولكن يبقى السؤال المهم اين هي هذه الحركة من ماذا تعاني هذه الشريحة التي تستطيع التصدي لهذا الوضع البائس .اذا فهناك ضرورة لاعادة ترتيب الذات والنظر الى المستقبل بواقعية وتحليل الظروف والاوضاع بشكل علمي وعدم الركض وراء الخيالات ولا الاستسلام للدوغمائيات .ان هذه يعني تفقد الذاتي حقيقي لانه القوة الاضعف في الساحة السياسية اليوم هي القوة الديمقراطية والداعية الى الحرية والمساواة والتجاوز هذا الضعف سيكون من المفروض مواجهة الذات بقوة وعزيمة ولا يستطيع تحليل الامور والواقع بشكل سليم لا يمكنه تحقيق واقع العملي حقيقي وسليم .ومن هذا الباب ستكون اية خطوة في هذا الاتجاه ذو وقع كبير في نفوس الشعب وسيكون لها دور البداية لتطوير واقع حقيقي يمكن من خلاله تحقيق امال هذه الناس اللتي تريد الحياة بسلام وامان .



#احمد_حسن___شاهوز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطنة الحرة
- التحول الديمقراطي بين مظاهر الصعوبة وضرورة التطبيق
- القضية الكردية بين الحلول والتحديات
- العقد الاجتماعي
- توسيع دائرة الصراع
- الديمقراطية خيار استراتيجي للمستقبل
- الحرية والخطاب العربي


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن _ شاهوز - الى الأمام لمستقبل واعد