(اليوم 76 من حكم الامبراطور ابو ايفانكا) سقوط البورص (جمع بورصة)

ناصف قليني

الحوار المتمدن-العدد: 8306 - 2025 / 4 / 8 - 08:45
المحور: كتابات ساخرة
    

الى كل اخوانا الديموقراطين واحبابي الخايفين على فلوسهم ومصاريهم لان ابو حنان تسبب في هبوط البورصة الامريكية بتريليونات الدولارات في اسبوعين ابشركم واطمنكم كل البورص اليوم (واطلقت عليه احمر اثنين) وحول العالم تسقط وتهبط. زي ما بنقول في السودان "الموت مع الجماعة عرس" او كما يقول اهل كايرو "اللى يشوف بلاوي البيبول (يعني الناس) تهون عليه هز ديزاستر (يعني مصيبته).

المانيا ايطاليا فرنسا تايوان اوستراليا الصين حتى روسيا التي لم يضربها ترمب بالتعريفة كمان تهبط وبالحديث عن روسيا فمصيبتهم كبيرة جدا لان اقتصادهم معتمد على البترول والنفط نزل البرميل بواحد وستين دولار يعني اقتصادهم يترنح ولا استبعد ان يتصل الدب الروسي ببوتين شخصيا ليطلب منه استعجال عقد اتفاقية سلام مع اوكرانيا وحل الحرب وللابد.

ابو ايفانكا دخل حرب تجارية وخبراته التجارية كبيرة وسيكسبها واغلب هؤلاء القادة حول العالم يعرفون جيدا ان عروشهم لن تقف عندما يفقدون سيطرتهم على المال والتجارة بما في ذلك الصين التي حاولت تلعب مع ابو ايفانكا امهلها ترمب اربعة وعشرين ساعة لتتراجع عن قرار رفع تعريفتها الجمركية.

امس في نيويورك الكثير من كارهي الولايات المتحدة والحاقدين على عودة امريكا بقيادة ابو ايفانكا تجمعوا في نيويورك وعملوا تظاهرات ولكن سجمكم كما نقول في السودان لن توقفوا قطار ترمب ولو ليوم فابو ايفانكا ما فاضى حتى ليسمع لصراخكم وبكائكم على لبنكم المسكوب واسهمكم التي هبطت.

ووسط كل هذا ترمب يلقن ملالي ايران درسا لن ينسوه – وربما يكون درسهم الاخير – قبل ان يلتهمهم الشعب الايراني الغاضب فاما التوقف عن احلامهم التدميرية لبناء قنابل نووية او سيروا كوابيس نهارية تلتهم مفاعلاتهم وفي وضح النهار.

كل ما يقوم به ترمب كان يجب ان يتم قبل سنوات ولكن ان تاتي متاخرا افضل من ان لا تاتي ابدا. ويا ناس يا عسل ترمب وصل.

وعجبت لك يا زمن صحيح عجبت

#ناصف_قليني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل