التطورات في السياسة التركية تجاه سوريا: تحول استراتيجي وتغير في التحالفات

حسن صالح مراد الشنكالي

الحوار المتمدن-العدد: 8297 - 2025 / 3 / 30 - 16:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من المهم أن نأخذ في الاعتبار ان العراق، وبالأخص منطقة سنجار، يتأثر بشكل كبير بالأحداث الإقليمية في تركيا وسوريا. لذلك، من الضروري متابعة ما يجري في جوارنا القريب عن كثب، والبقاء على وعي تام بتداعيات هذه التطورات على أمن واستقرار المنطقة ، سلباً او ايجاباً.
شهدت العلاقات التركية-السورية تحولاً كبيرًا في الآونة الأخيرة، حيث أظهرت التصريحات الصادرة عن الصحفيين المقربين من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تغيرًا ملحوظًا في سياسات أنقرة تجاه قوات سوريا الديمقراطية، التي كانت تُصنف سابقًا ككيان إرهابي في تركيا.
ووفقاً للتقارير، فإنه بعد زيارة وزير الخارجية التركي إلى الولايات المتحدة، يبدو أن هناك توافقاً بين تركيا وروسيا وأمريكا على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن إطار الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، لتكون جزءً من الجيش السوري الجديد، في خطوة تمثل تحولاً جذرياً في الاستراتيجية التركية.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم الإعلان عن حل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، والذي يضم الفصائل المسلحة مثل فصيلي “العمشات” و”السلطان مراد”، حيث تقرر وقف الدعم التركي لهذه الفصائل أو حتى حلها بالكامل. وتشير هذه الخطوة إلى تغيير استراتيجي في النهج التركي، الذي كان يعتمد سابقاً على دعم هذه الفصائل في الصراع السوري.

تعكس هذه التحولات تغيرات جوهرية في السياسات التركية، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل التحالفات في المنطقة وتأثيراتها المحتملة على المشهد السياسي والأمني السوري والإقليمي .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل