أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم سلام عادل - رزكار عقراوي أبو ذكاء إصطناعي ؟ لو أبو استعلاء تقني؟














المزيد.....

رزكار عقراوي أبو ذكاء إصطناعي ؟ لو أبو استعلاء تقني؟


جاسم سلام عادل

الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يابه، من قريت مصطلح "محو الأمية الرقمية للقيادات اليسارية"، حسّيت أكو شي ينطعن، مو بس بالمصطلح، بل بكل ذاكرة نضالية كانت ترفض الذل، حتى وهي بالسجون.
شنو يعني محو أمية؟ منين جايب هاي؟ كأنو رفيقنا رزكار ناسي، أو متناسي، إنو ذيج القيادات اللي يريد "يمحو أميتها"، هي اللي علّمته أبجدية النضال من الأساس.
وأنا أكتب هالكلام، مو من موقع المراقب، ولا من جيل لاحق. آني رجل بالسبعينات من عمري، وكنت ويا هذيج القيادات بليالي الخوف، وبالمقرات، وبالهتافات والمظاهرات.
هذولا ما يحتاجون دروس، يحتاجون احترام. ما نقصهم وعي، بل وعيهم هو اللي بنى كل البدايات.
اليسار ما فشل لأن رفاقه كبروا بالعمر، ولا لأنهم "ما لحقوا على التكنولوجيا"، مثل ما يوحي الكتاب.
اليسار تعرّض لحصار، لحرب طبقية مفتوحة، لضربات من كل أدوات الإمبريالية، ومن داخل وخارج، من السجون إلى المنافي، من التجويع إلى التشويه، من العملاء إلى ...........
المشكلة مو بالقيادات، ولا بأعمارهم، ولا بـ"تأخرهم عن اللحاق بركب الحداثة"، مثل ما يحب رزكار يلمّح. المشكلة إنو مشروع تحرري كامل كان مستهدف، وما زال، لأنّه الوحيد اللي يهدد مصالح الطغاة.
بعدين تعال، رزكار عقراوي، انت مو صغير، رجل بطريقه للستين.
شلون تصير بهاي المرحلة من العمر وتتبنى نظرة كأنو الرفاق اللي مثلك، صاروا عبء؟
شلون تتعامل وياهم وكأنك انت الحداثة، وهم الماضي؟
ماكو أسهل من لوم الناس، بس الأصعب هو الوقوف وياهم، مو فوقهم.
يسار إلكتروني، قاعد على تويتر ويفكر الثورة هي هاشتاغ، والنضال هو لايف من المطبخ!
يسار يحب يحلل كلشي، بس ما ينظم شي
يتعارك بنص الليل على جملة بمنشور، بس ما يعرف يوصل كراس لعامل بالمنطقة الصناعية
هذا يسار الشاشة، مو يسار الشارع
يسار الـ"لايك والشير"، يسار التقارير والتنظير، بس إذا سألته عن تنظيم نقابي، يدوّخ
همه ترتيب الكلمات، مو ترتيب الصفوف
وهذا مو يسار، هذا خيال يسار
الكتاب، بدل ما يكون صرخة يسارية جديدة، صار أشبه بمحاضرة طويلة، يگعد بيها رزكار على منصة خيالية، يشرح بيها للحركات العمالية شلون لازم تتطور، وشلون ما يفيد النضال بدون تحديث، وشلون اليسار يحتاج دورة تقوية.
مو كأنو هو جزء من نفس اليسار اللي عاش وتعب وناضل، لا، كأنو مراقب خارجي، بس يتفلسف ويحكم.
الاستعلاء واضح، مو بس بالكلام، بل بالنية.
إلغاء مو تطوير. تهميش مو تجديد.
تريد تعيد صياغة التاريخ، بس مو بقلم ماركسي، بل بلغة باردة ناعمة، متعالية، كأنها تقرير منظمة دولية، مو صوت ناس يتعذبون ويشتغلون ويقاومون.
والمضحك؟
أنه ولا كلمة بالكتاب عن التعب، عن السجون، عن القمع، عن رفيقة باعت ذهبها حتى يطبعوا جريدة.
لا، كلشي محذوف لصالح "تصور جديد"، وكأنو التاريخ صار عبء، مو كنز.
كأنو كل السنوات اللي مضت، مجرد خطأ لازم ننساه، ونبدي من صفحة جديدة، يكتبها رزكار بوحده.
يابه، النضال مو سبورة تمسحها وتكتب غيرها
النضال ذاكرة، النضال أصوات، ووجوه، ودم، وأمل
وإذا القيادات التاريخية صارت عبء برأيك، فالمشكلة مو بيهم، المشكلة بيك، لأنك ما عاد تقدر تشوفهم إلا من فوق، مو من يمهم

بانتظار مشروع رزكار القادم: "إعادة تأهيل الماضي دورات في كيف تنسى نضالك وتبدأ من رزكار ويساره الالكتروني!!!!!!!" تبريك



#جاسم_سلام_عادل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيين العماليين وهوس السماعات!! عندما يتحول العجز الجماه ...
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي من النضال الطبقي إلى عبادة الس ...
- قاسم علي فنجان: يسارية التخوين وبطل العركات


المزيد.....




- دون إشارة لضربات أوكرانيا.. بيان روسي عن ما دار في اتصال لاف ...
- -استراحة محارب-.. -الشامي- لن يحتفل بعيد ميلاده هذا العام
- مقتل شخصين بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان، واليونيفيل تصف ا ...
- زيلينكسي: الهجوم على روسيا الأحد هو -الأبعد مدى- من جانب أوك ...
- ميدينسكي: روسيا تلقت من أوكرانيا مذكرة التفاهم بشأن التسوية ...
- نائب أوكراني يصف زيلينسكي بـ-الإرهابي- ويطالب بالتعامل معه
- الرئيس اللبناني يجري مباحثات في بغداد
- وزير التنمية الروسي يزور البحرين
- -المتغطي بالأمريكان عريان-.. إعلامي وبرلماني مصري يروي تفاصي ...
- مسؤول روسي: نأمل في نتائج ملموسة لجولة المحادثات الجديدة بال ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم سلام عادل - رزكار عقراوي أبو ذكاء إصطناعي ؟ لو أبو استعلاء تقني؟