عودة حروب القبائل عبر الصراع السني العلوي

سمر شيرين صبري

الحوار المتمدن-العدد: 8293 - 2025 / 3 / 26 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عودة السوريين الى القبيلة والغزوات الطائفية في الساحل السوري كما ظهر من خلال مجازر الساحل أمر مخيف ويؤكد ذهاب العالم العربي وسوريا خصوصا باتجاه نهاية التاريخ . نهاية سوريا . نهاية العرب . نهاية الاسلام
تأسس هذا الأمر سنة 1989 عندما قامت عصابة الطليعة المقاتلة التابعة لقبيلة الاخوان المسلمين وبتوجيهات من زعيم السنة صدام حسين بتنفيذ مجزرة بحق القبيلة العلوية لتكسير رأس زعيم العلوية حافظ الأسد يومها . التعليمات جاءت من الامريكان طبعا لتحطيم النفوذ البريطاني في المنطقة كما قيل .
لم يكن صدام الا رجل قبيلة زعيم قبيلة ولم يكن حافظ الا زعيم عشيرة .
تطاحن الزعيمان في سوريا ثم في لبنان . مول زعيم قبائل سنة العراق صدام حسين زعيم قبيلة الموارنة فشن حربا على زعيم قبيلة ماروني آخر هو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع . وقف حافظ ضد ميشيل . قتل حافظ بالخطأ من قبيلته ستة آلاف جندي سوري علوي وسني .
المهم بعد سقوط بشار الأسد جاءت امريكا بزعيم عشيرة إسلامي متشدد ليعلن إمارة إسلامية سنية سلفية في دمشق تشمل كل سورية لكن زعيم القبيلة الكردية رفض الخضوع كذلك فعل أحد زعماء القبيلة العربية الدرزية في السويداء . استغل الشرع حالة تمرد في الساحل للقبيلة العلوية فأعلن الجهاد القبلي السني المقدس على القبيلة العلوية فتوجه نصف مليون سني سلفي وداعم للإمارة السنية الوليدة إلى الساحل فذبحوا آلاف من رجال ونساء وأطفال القبيلة العلوية .
نعم ستعود القبائل لذبح بعضها في سورية ولا خلاص لها إلا بترك الاسلام او بالانسلاخ عن العروبة القبلية .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل