أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد عبدالله الفاتح - حب ، بين طرفين منتصر فائز ومهزوم خاسر














المزيد.....

حب ، بين طرفين منتصر فائز ومهزوم خاسر


احمد عبدالله الفاتح
كاتب وقاص .. مختص بالمواضيع عن النظرية المثلية الحديثة

(Ahmad Abdullah Al Fateh)


الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 13:19
المحور: الادب والفن
    


الطرفان حدثت بينهما العشرات من المعارك ، ووقع قتل كثير وصراعات بالمئات ومنازلات بالالاف ، وانتهى الامر اخيرا بان انتصر الطرف الاول ذو السمة الصفراء ، وخسر الطرف الثاني ذو السنة السمراء ، وانتهت بينهما سنوات وازمنة من الحرب الباردة وسباقات التسلح واصبحت الحرب الان تاريخا لاغير.

المنتصر يحتفل فوق المهزوم وهو يرقص طربا والمهزوم يستسلم له ويفضل العبودية على الموت بايدي خصمه ، وتبدا هنا علاقة حب بين الطرفين ، حيث المنتصر يستمتع بالاذلال للطرف المهزوم ، الذي يعتاد على هذا النوع من الاذلال ، بل انه يعشقه فيما بعد ويحب برودته الجامدة ويهوى ثلوجه العارمة.

يذل الطرف المنتصر عدوه بالامس وينشا معه علاقة حب الغاية منها الاستمتاع باذلال الطرف المهزوم ، الذي يتقبل كل هذا ، ويقر بعبوديته للطرف المنتصر ، وتنشا الان بينهما هذه العلاقة الجميلة ، خب بين قوي وضعيف ، وغرام بين مستكبر وخاضع وهوى بين عنيف وناعم ورغبات وشهوات ونزوات بينهما ، لا تنتهي.

يقوم الان الطرف المنتصر بتحطيم كل مايؤمن يه الطرف المهزوم ، مقدساته ومعتقداته وايمانياته ويقينياته ، توحيده واسلامه ورسوله وشريعته وكذلك ربه ، كلها يدمرها تدميرا والطرف المهزوم يتحسر لفرط مايرى من الجبروت والطغيان ولكنه يتمتم ، لابد من التضحية لتستمر علاقة الحب هذه .



#احمد_عبدالله_الفاتح (هاشتاغ)       Ahmad_Abdullah_Al_Fateh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيدة هدى .. ومجموعة المتعة الخلابة .. الجزء الثاني
- السيدة هدى .. ومجموعة المتعة الخلابة .. الجزء الاول
- سلمى ولذة الاسلام والتوحيد .. الجزء الاول
- عليك مراعاة عدة امور عندك اختيارك للشريك المثلي
- دعونا نعيش حياتنا بالحب ؛ دعوة لسن قوانين خاصة بالنظرية المث ...
- قيس والنظرية المثلية الحديثة .. الجزء الاول
- الكفاح في سبيل الحقوق المثلية العربية
- ليكن حب المثلية ؛ رفيقنا الدائم
- نحو حياة مثلية سعيدة ومبهجة
- الحياة المثلية وبعض خصائصها
- ام ياسر .. والنساء.. الجزء الاول
- بثينة والبرنامج الاصفر .. الجزء الاول
- الفرد المثلي والانثى التي تجعله سيدة فاتنة


المزيد.....




- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...
- كيف نكتب بحثا علميا متماسكا في عالم شديد التعقيد؟


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد عبدالله الفاتح - حب ، بين طرفين منتصر فائز ومهزوم خاسر