تبرعكن/كم المالي يحافظ على استمرار الحوار المتمدن واستقلاليته، فشاركونا دعم هذا الفضاء اليساري الحر

نظرية الانفجار الكبير _ صيغة جديدة ومعدلة

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8266 - 2025 / 2 / 27 - 22:47
المحور: قضايا ثقافية

نظرية الانفجار الكبير المعدلة الجديدة ، والمتكاملة

هل الكون يتمدد ويتوسع أم العكس ، يتقلص وينكمش ؟
الجواب الحالي ( المشترك بالثقافة العالمية ) يتمدد ، ويتوسع .
وأعتقد أنه خطأ ، او ناقص ويحتاج للتكملة بالفعل .
( أعتقد أن الكون متوازن ويدمج بين الحركة ، أو الحركات ، المنتظمة والعشوائية بطريقة لم نفهمها بعد . وما يزال البحث في هذا الموضوع في مجال غير المفكر فيه ، وغير المرغوب فيه بحسب تجربتي ؟! ) .
بالملاحظة المباشرة يمكن فهم النقص الخطير في النظرية ، وتناقضها مع المشاهدة المباشرة والتي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء :
خلال الدقائق القليلة ، التي استغرقتها قراءتك لهذه الكلمات ، حدثت ثلاثة أنواع للحركة : حركة المكان في الحاضر المستمر ( تتمثل حركة المكان بالحاضر المشترك : بين أبناء الجيل الواحد خاصة ) ، وحركة الحياة ( تتمثل بتقدم العمر _ خلال نفس مدة القراءة ) من الحاضر إلى المستقبل ، وحركة الزمن بالعكس ( تتمثل بتناقص بقية العمر _ خلال نفس المدة لكن باتجاه معاكس ) من الحاضر إلى الماضي .
....
الفقرة أعلاه مكثفة ، وتخالف الموقف الثقافي السائد 2025 ، وهي تحتاج لقراءة نقدية ، هادئة ومركزة .
....
توجد بعض الأسئلة المباشرة والواضحة :
1 _ من أين جاء اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب ؟
2 _ ما نوع المسافة ، أو الفجوة ، بين لحظة ولادتك ( القارئ _ة الجديد أيضا ) وبين هذه اللحظة : خلال قراءتك لهذه الكلمات سنة 2060 مثلا ؟
3 _ ما اتجاه حركة التاريخ : إلى الماضي أم العكس إلى المستقبل ؟
أم يبقى ويدور في الحاضر المستمر ، احتمال ثالث ؟
أكتفي بهذه الأسئلة ، وقد ناقشتها عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع .
وأكتفي هنا بالتذكير السريع ، والمكثف جدا ، بالأفكار الجديدة اللازمة لفهم هذه المناقشة :
أولا ، والأهم ، العلاقة بين حركتي الزمن والحياة جدلية عكسية بطبيعتها ، وتتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى :
الزمن + الحياة = 0 .
محصلة الزمن والحياة صفرية بطبيعتها ، ولكن لا نعرف بعد كيف ، ولماذا ، وفي أي شروط يحدث ذلك ؟
وغيرها من الأسئلة الجديدة .
موقف نظرية الانفجار يتمحور حول فكرة مشتركة ، وموروثة ، تعتبر أن حركتي الزمن والحياة واحدة وفي اتجاه واحد من الماضي إلى المستقبل !
هذا خطأ ، أو حالة خاصة فقط بدلالة الحياة . لكن ، بدلالة الزمن ، او المكان هذه الفكرة خطأ ، ويجب استبدالها بالفكرة الصحيحة والمناسبة .
....
الفكرة القديمة : الزمن والحياة في اتجاه واحد ، من الماضي للمستقبل .
الفكرة الجديدة : اتجاه الحياة من الماضي للمستقبل ، لكن اتجاه الزمن بالعكس من المستقبل للماضي ، واتجاه المكان حالة ثالثة ومختلفة بالفعل حيث يتحرك المكان في الحاضر المستمر فقط .
....

#حسين_عجيب (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل