| 
                    
                 | 
                
                    
                        
                        
                        
                            
                            
                                
                             
                            
                                
                                    مَقَال فِي الأَسْئِلَةُ الْوُجُودِيَّة الْكُبْرَى
                                
                            
                            
                               
                                    
                               
                                
                                
                                   
                                     
 
                                         
                                        
                                            حمودة المعناوي
                                        
                                            
                                                
                                        
                                        
                 
                
                 
                
                
                 
                     
                
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                         
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8260 - 2025 / 2 / 21 - 15:28
                                        
                                         
                                        المحور:
                                            الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
                                        
                                         
                                            
                                        
                                         
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                         
                                         
                                 
                                
                                   
                                        
                                            
                                              _ مَاهِيَّة الْأَسْئِلَة الْوُجُودِيَّة ؟  What are existential questions  تُعْرَف الْأَسْئِلَة الْوُجُودِيَّة الْكُبْرَى بِأَنَّهَا تِلْكَ الْأَسْئِلَةِ الْأَسَاسِيَّة و الْجَوْهَرِيَّة الَّتِي تَدُورُ حَوْلَ وُجُودَ الْإِنْسَانِ و تُحَاوِل الْإِجَابَةِ عَنْ حَقِيقَةِ وُجُودِه وَأَصْلُه وَمَصِيرُه وَغَايَتُهُ فِي الْحَيَاةِ. هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ تُشْكِل الْأَسَاسُ الَّذِي تَنْبَثِق مِنْهُ كُلَّ الْأَسْئِلَة الْوُجُودِيَّة الْأُخْرَى، سَوَاءٌ كَانَتْ بَسِيطِة أَمْ مُعَقَّدَة. مِنْ أَهَمِّ هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ الْوُجُودِيَّة الْكُبْرَى هِيَ: منْ أَنَّا؟ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتَ؟ وَإِلَى أَيْنَ سَأَذْهَب؟ فَهَذِه الْأَسْئِلَةِ الثَّلَاثَةِ تَمَثَّل جَوْهَر الْبَحْثِ عَنْ مَعْنَى الْوُجُودِ وَالْحَيَاةِ بِالنِّسْبَةِ لِلْإِنْسَان.  وَتَنْبثق مِنْ هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ الرَّئِيسِيَّة مَجْمُوعَةٌ مِنَ الْأَسْئِلَةِ الْفَرْعِيَّة الأُخْرَى، مِثْلَ: كَيْفَ نَشَأ الْكَوْنِ وَالْحَيَاةِ؟ مَا هُوَ أَصْلُ الْجِنْسِ الْبَشَرِيِّ؟ مَا هُوَ الْغَرَضُ مِنْ وُجُودُنَا فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ؟ هَلْ هُنَاكَ حَيَاةٌ أُخْرَى بَعْدَ الْمَوْتِ؟ وَغَيْرِهَا مِنْ الْأَسْئِلَةِ الْمُتَعَلِّقَة بِمَاهِيَّة الْوُجُود وَالْخَلْق.  هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ الْوُجُودِيَّة الْكُبْرَى تَعَدّ الْمُحَرِّكُ الْأَسَاسِيُّ لِكُلّ الْأَسْئِلَة الْوُجُودِيَّة الْأُخْرَى، سَوَاءٌ كَانَتْ بَسِيطِة أَوْ مُعَقَّدَة. فَإجَابَة الْإِنْسَانُ عَلَيْهَا تُشْكِل مَنْظُورَه المَعْرِفِيّ وَالرُّؤْيَة الَّتِي يبْني عَلَيْهَا حَيَاتِه وَسُلُوكِه. فَإِذَا لَمْ يَحْصُلْ الْإِنْسَانِ عَلَى إِجَابَات مُقْنِعِة وَمَتَسقة لِهَذِهِ الْأَسْئِلَة، سَوْف يُصَاب بِالْإِنْفَصَام وَالشَّكُّ وَالْحِيرَة. يُلَاحَظُ أَنَّ هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ الْوُجُودِيَّة الْكُبْرَى قَدْ شُغِلْت بَال الْبَشَرِيَّةِ مُنْذُ الْقِدَمِ، فَقَدْ حَاوَلَ الْفَلَاسِفَةُ وَالْمُفَكِّرُونَ وَالْأَدْيَان السَّمَاوِيَّةِ عَلَى مَرَّ الْعُصُور الْإِجَابَةَ عَنْهَا وَتَفْسِير الْوُجُودِ الْإِنْسَانِيِّ كَمَا إخْتَلَفَتْ طَبِيعَة التَّعَامُلِ مَعَ هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ الْوُجُودِيَّة بَيْن الْمُجْتَمَعَات الدِّينِيَّة وَالَّلَادِينِيَّة.  فَفِي الْمُجْتَمَعَات الدِّينِيَّة، تَقَدَّم الْأَدْيَانِ السَّمَاوِيَّةِ إِجَابَات ثَابِتَة و وَاضِحَة لِهَذِه الْأَسْئِلَة الْمَصِيرُيَّة، وَتُحَاوِلُ مُنْذ الْأَزَل تَفْسِير وُجُود الْبَشَر وَعِلَّتُه. أَمَّا فِي الْمُجْتَمَعَاتِ اللَّادِينِيَّة أَوْ الَّتِي تُسْتَبْعَد الْمُكَوِّن الدِّينِيِّ مِنْ تَكْوِين فَكَرِهَا، فَإِنَّ هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ تَبْقَى مُعَلَّقَةً دُون إِجَابَات مُحَدَّدَة، مِمَّا يُنْشِئُ نَزَعَات عَدَمِيَّة تَرَى الْوُجُود عَبَثًا لَا حِكْمَةَ فِيهِ. وَيَرَى الْبَعْضُ أَنَّ الْإِجَابَةَ عَنْ هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ الْوُجُودِيَّة الْكُبْرَى لَيْسَتْ هِيَ الْأَهَمُّ، بَلْ مَا يُحِيطُ بِهَا مِنْ أَسْئِلَةِ فَرْعِيَّة أُخْرَى يُمْكِن الْإِجَابَةَ عَنْهَا. فَالتَّرْكُيز عَلَى هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ الْكُبْرَى قَدْ يُؤَدِّي إلَى حَالَةٍ مِنْ الْقَلَقِ وَالِإرْتِبَاك لَدَى الْبَعْضِ. لِذَلِكَ، مِنْ الْمُهِمِّ مُحَاوَلَةِ الْإِجَابَةِ عَنْ الْأَسْئِلَةِ الْفَرْعِيَّة وَالْجُزْئِيَّة الْمُتَعَلِّقَة بِالْوُجُود وَالْحَيَاة.  فِي الْمُقَابِلِ، هُنَاكَ مِنْ يَرَى أَنَّ هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ الْوُجُودِيَّة الْكُبْرَى هِيَ فِي صُلْبِ الْبَحْثِ عَنْ مَعْنَى الْحَيَاةِ وَالْوُجُودِ، وَأَنَّهَا تَمَثَّل التَّحَدِّي الأَسَاسِيّ الَّذِي يُوَاجِهُهُ الْإِنْسَانُ مُنْذُ الْقِدَمِ. وَلِذَلِكَ فَإِنَّ الْأَدْيَانِ السَّمَاوِيَّةِ وَالْفَلْسَفَات الْمُخْتَلِفَةِ قَدْ سَعَتْ إلَى تَقْدِيمِ إِجَابَات لِهَذِه الْأَسْئِلَة الْجَوْهَرِيَّة.  _ أنْطَولُوجْيَا التَّسَاؤُل وَالمُسَاءَلَة ؟  Anthology of Questioning and Accountability ؟  التَّسَاؤُل وَالمُسَاءَلَة هُمَا مَفْهُومَانِ مُتَرَابِطَان بِشَكْل وَثِيق فِي الْفِكْرِ الْفَلْسَفِيّ وَالْمَعْرِفَة الْعِلْمِيَّة. هُنَاكَ فُرُوقٌ وَأَوْجَه تَشَابُهَ بَيْنَهُمَا تَسْتَحِقّ الْبَحْث وَالتَّحْلِيل. التَّسَاؤُل هُو سِمَة أَسَاسِيَّة لِكُلّ سَعي إلَى الْمَعْرِفَةِ. فَالفَلْسَفَة بِشَكْل خَاصّ تُمَارِسْ تُسَاؤُلَا جِذْرِيًّا مِنْ خِلَالِ طَرْحِ أَسْئِلَة نِهَائِيَّة حَوْل الذَّات وَالْعَالِم وَالْآخَر. التَّسَاؤُل هُوَ عَمَلِيَّةُ إسْتِخْبَار وَطَلَب لِلْمَعْرِفَة وَالْإِجَابَة، وَلَكِنَّه يَتَعَدَّى مُجَرَّدُ طَلَبِ الْخَبَرِ لِيَشْمَل طَلَبَ الْأمرُ وَالنَّهْي أَيْضًا. وَهُوَ مَا يُمَيِّزُهُ عَنْ مُجَرَّدِ السُّؤَالِ الَّذِي يَقْدَمُ إجَابَة جَاهِزَة مَسْبُقة مِنْ الْآخَر.  التَّسَاؤُل يَتَطَلَّب وَقْتًا طَوِيلًا لِلْوُصُولِ إلَى الْإِجَابَةِ بِالذَّاتِ، وَ قَدْ يَمُوتُ الشَّخْص حَائِرًا دُونَ الْحُصُولِ عَلَى جَوَابِ. وَيُعْتَبَر التَّسَاؤُل مِفْتَاح الْفَلْسَفَة و الْعِلْمِ الَّذِي يَقُومُ بِتَحْفيز الذِّهْنَ عَلَى إنْتَاج الْمَعْرِفَة.  الْمُسَاءَلَة تَرْتَبِط بِالْمَسْؤُولِيَّة وَالْمُحَاسَبَة. فَهِيَ تَتَعَلَّقُ بِطَلَب الْإِجَابَةُ مِنْ قِبَلِ أَطْرَاف مُتَعَدِّدَة، وَتُخَصّ شَخْصًا بِعَيْنِهِ دُونَ غَيْرِهِ. بَيْنَمَا الْمَسْؤُولِيَّة قَدْ تَشْتَرِكُ فِيهَا مَجْمُوعَةٌ مِنَ الْأَشْخَاص. الْمُسَاءَلَة الْوُجُودِيَّة تُسَاهِمُ فِي إزَالَةِ اللُّبْس النَّاتِجَ عَنِ ضَعْف التَّوَاصُلُ بَيْنَ الْإِنْسَانِ وَ اللَّهِ وَ الْعَالِم، وَتَعْمَلُ عَلَى تَوْضِيحِ الْأُمُور وَتَقْدِيم التَّبْرِيرَات مِنْ قِبَلِ أَصْحَاب الْقَرَارَات الْخَاطِئَة. التَّسَاؤُل وَالمُسَاءَلَة هُمَا وَجْهَانِ لِعَمَلِة وَاحِدَةٍ فِي الْبَحْثِ الْعِلْمِيِّ وَالتَّفْكِير الْفَلْسَفِيّ. فَالتَّسَاؤُل يُمَثِّلُ الْبُعْد الذَّاتِيّ و الِإسْتِكْشَافِي لِلْمَعْرِفَة، بَيْنَمَا الْمُسَاءَلَة تَمَثَّل الْبُعْد الْمَوْضُوعِيّ وَ الْمُحَاسِبِيّ. فَالتَّسَاؤُل يَحْفِز الْعَقْل لِلْبَحْث وَالِإسْتِفْسَار، بَيْنَمَا الْمُسَاءَلَة تَتَطَلَّب تَقْدِيم الْإِجَابَات وَالمُسَاءَلَة عَنْهَا. وَبِذَلِكَ تُسَاهِم الْمُسَاءَلَة فِي تَعْزِيزِ التَّسَاؤُل وَتَوْجِيهُه نَحْو أَهْدَاف مُحَدَّدَة.  وَعَلَيْهِ، يُمْكِنُ الْقَوْلُ أَنَّ التَّسَاؤُل وَالمُسَاءَلَة مُتَرَابِطَان فِي بِنَاءِ الْمَعْرِفَة الْعِلْمِيَّة وَالتَّفْكِير الْفَلْسَفِيّ، فَالتَّسَاؤُل يُمَهَّدْ الطَّرِيق لِلْمُسَاءَلَة، وَالمُسَاءَلَة تَعَزُّز التَّسَاؤُل وَتَحَدُّد أفَاقَه. وَبِذَلِك يُشَكِّلَانِ مَعًا مَنْظُومَة مُتَكَامِلَةٌ فِي سَبِيلِ الْوُصُولِ إلَى الْحَقِيقَةِ وَالْمَعْرِفَة. _ التَّسَاؤُل مِنْ أَجْلِ مَسَائلِة الْوُجُود ؟  Questioning for the sake of accounting for existence? لِمَاذَا كُنْت أفْتُقِد لِلْوَعي وَ الْإِرَادَةُ قَبْلَ وُجُودِيّ فِي هَذَا الْعَالَمِ؟ لِمَاذَا تَعَرَّضَتْ لِلْحِرْمَان مِنْ مُمَارَسَةِ حَرِيتي فِي الِإخْتِيَارِ بَيْنَ الْقَبُولِ و الرَّفْضُ فِي الْمَجِيءِ إلَى هُنَا ؟  لِمَاذَا لَمْ أَتَلَقَّى أَيْ إسْتِشَارَةُ حَوْل رَأْيِي الشَّخْصِيّ فِي الْقَبُولِ  بِخَوْض تَجْرِبَة الْحَيَاةِ كَمَا أخْتَبَرَهَا الْآنَ أَوْ الِإمْتِنَاعِ عَنْ خَوْضِها ؟  لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَحَدٌ لِيَطْرَح أَيْ إسْتِفْسَارَ عَنْ رَغْبَتِي فِي الْوُجُودِ أَوْ عَدَمِ الْوُجُودِ ؟ لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَيْ كَائِنٌ حَتَّى يَهْتَمّ بِرَأْي الْفَلْسَفِيّ الْمُتَعَلِّق بِمِصْيري الْوُجُودِيّ ؟  لِمَاذَا أَدْرَكَ أَنْ كَيْنُونَتِي المَنْشُودَة الَّتِي أَسْعَى لِأَكُون عَلَيْهَا تَتَعَارَض جَوْهَرِيًّا مَع سَطْوَة الْقَدْر و قَبَضَتْه الْجَبْرِيَّة الْقَاهِرَةِ الَّتِي جعِلَتْ مِنِّي كَائِن لا يطيق وَلَا يُطَاقُ، يَرْفُض قَبْلَ أَنْ يُرْفُضَ ؟  لِمَاذَا لَمْ يُخْبِرْنِي أَيْ كَائِنٌ عَنْ وَقْتِ مَجِيئي إلَى هَذَا الْعَالَمِ ؟كَمَا لَمْ يُخْبِرْنِي عَنْ خَطِّة مُنَاسَبَة لِلْمَجيىء إلَى هُنَا ؟ كَذَلِكَ منْ يُخْبِرُنِي عَنْ كَيْفِيَّةِ مُنَسِّقَة نَتَّفِق عَنْهَا فِي حَالَةِ مُوَافَقَتُي عَلَى خَوْضِ تَجْرِبَة الْحَيَاةِ ؟ أَيْضًا لَمْ يُخْبِرْنِي عَنْ الْغَايَةِ مِنْ الْمَجِيءِ إلَى هَذَا الْعَالِم ؟ لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ لَدَى الْحَقِّ فِي إخْتِيَارِ الْوَقْتِ وَ الْمَكَانِ الْمُنَاسِبِين لِتَجْرِبَة الْحَيَاة ؟ وَ كَذَلِك إخْتِيَار الْأَشْخَاص الْمُفَضَّلِين الَّذِين يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونُوا مِنْ أَقْرِبَاءِ و أَصْدِقَاء؟  لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ لَدَى الْحَقِّ فِي إخْتِيَارِ قَدْرِي الشَّخْصِيّ و تَعْدِيلُه حَتَّى يَكُونَ مُتَوَافِقًا مَعَ طُمُوحَاتِي الْخَاصَّةِ و رَغْبَاتي الشَّخْصِيَّةُ؟ لِمَاذَا كُنْت أَجْهَلُ مُصِيري بِشَكْلٍ مُسْبَق وَ لَا أَزَالُ أَجَهِلَه و سَأبقى أَجَهِلَه عَلَى هَذَا النَّحْوِ إلَى أَنْ أخْتَفَي مِنْ هَذَا الْعَالِم؟  لِمَاذَا لَمْ أسْتَمْتَع بِالْحُرِّيَّة وَ الْحَقُّ فِي إخْتِيَارِ صِفَاتِي الْجَسَدِيَّة و مُكْتَسِبًاتي الْوِرَاثِيَّة و مَوَاهبي الرُّوحِيَّةِ و قَدْرِاتي الْعَقْلِيَّةِ و مُيُولَاتِي الْفَرْدِيَّة ؟ لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ لَدَى الْحَقِّ فِي الِإخْتِيَارِ بَيْن الإِمْكَانِيَّات و الْبَدَائِل الْمُمَكِّنَةِ مِنْ الْخِيَارَاتِ الْمُتَاحَة و الْقَائِمَة داخِلَ الْعَالَمِ الْإِنْسَانِيّ كَإخْتِيَار الِإنْتِمَاء الْقَوْمِيّ و الدَّيْنِ وَ اللُّغَةِ وَ الْمُجْتَمَع ؟ لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ لَدَى الْحَقِّ فِي تَحْدِيدِ هَوَيتي الْجُنْدَرِيَّة ؟ لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ لَدَى الْحَقِّ فِي إخْتِيَارِ حَيَاة الرَّفَاهِيَة و الثَّرَاء ؟ لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ لَدَى الْحَقِّ فِي إخْتِيَارِ أَنْ أَكُونَ إلَه أَوْ كَائنْ يُسَمُّوا عَلَى الْأُلُوهِيَّةِ نَفْسِهَا؟  _ الْكَيْنُونَة الْعَدَمِيَّة تَحْت مَجْهُر الْمُسَاءَلَة ؟ The nihilistic being under the microscope of accountability ؟  لِمَاذَا لَمْ تَكُنْ لَدَى أَيَّ فُرْصَةٍ فِي تَقْرِيرِ مُصِيري الْوُجُودِيِّ الْوَاقِعِ فِي قَبْضِة الْقَدْر الْجَبْرِيَّة الَّتِي تُحَرِّكُهَا أَنَامِل الْعَبَث حَتَّى أجْتَنَب كُلُّ هَذِهِ الِإخْتِبَارَات الْوُجُودِيَّة الْكَارِثَيَّة الْكَامِنَةِ فِي صَدْمَة الْوِلَادَة و الْمُعَانَاة الْمُجَانَيَة وَ كَابْوس الْمَوْتِ ؟ لِمَاذَا لَمْ أُحَصِّلْ عَنْ أَيِّ فُرْصَةٍ فِي تَقْرِيرِ مُصِيري الْعَدَمِيِّ الَّذِي أعْتَبَرَهُ مَصِير مُشْرِف يَرْتَقِي إلَى مُسْتَوَى الْإِعْفَاء الْكُلِّيِّ مِنْ الْأَلَمِ الْبَاهض مُقَابِلُ حَيَاة عَفِنَة تَدْفَعُنِي مُكْرَهًا إِلَى خَوْضِ هَذِه الْمِحْنَة الْوُجُودِيَّة الرَّتِيبَة ؟  مَا الْغَايَةِ مِنْ حَيَاةِ هَكَذَا مُجَرَّدَةً مِنْ رَوْحِ الْحَيَاة ؟ تَسُودُهَا الْقَسْوَة الضَّارِيَة و الهَمَجِيَّة الْفِضَيْعَة وَسَطَ غَابَة مِنْ الظَّلَام  الأَسْوَد الْمُرْعِب تَسْكُنُهَا وُحُوش مُفْتَرِسَة مِنْ الْبَشَرِ الْمُجَرَّدُون مِنْ الرَّحْمَة ؟  لِمَاذَا لَا يَتَدَخَّل اللَّهُ فِي شُؤُونِ الْعَالِم، ؟ لِمَاذَا لَا يُشْرِفَ اللَّهُ عَلَى حُكْمِ هَذَا الْعَالَمِ مُبَاشَرَة ؟ لِمَاذَا يُحَاوِل الْبَقَاء مُخْتَفِيًا طِيلَة الْوَقْت ؟  لِمَاذَا سَمَح بِوُجُود الشَّرّ ؟ لِمَاذَا سَمَح لِلطُّغَاة الِإنْفِرَاد بِحُكْم الْعَالِم و إمْتِهَان السِّيَادَة بَدَلًا عَنْه ؟  لِمَاذَا خَلَقَ اللَّهُ هَذَا الْعَالَمِ مُشَوَّهًا غَيْر مَكْتُمل كَمَا خَلَقَ الْإِنْسَانَ نَاقِص و عَاجِز ؟ لِمَاذَا اللَّهُ لَا يُنْقِذ حَيَاة الْأَطْفَالِ الَّذِينَ يَذْبَحُونَ فِي الْحُرُوبِ؟ لِمَاذَا سَمَح بِوُجُود التَّشَوُّهُات الْخُلُقِيَّة و الْفُورَاق الطَّبَقِيَّة و النَّقَائِص الْأَخْلَاقِيَّة بَيْن الْبَشَرِ ؟   إِذَنْ لِمَاذَا سَمَحَ اللَّهُ بِحُدُوثِ هَذِهِ التَّرَاجُيدِيًّا السَّوْدَاءِ الَّتِي لَا تَسْتَحِقُّ الْوُجُودِ بَلْ وُجُودُهَا فِي حَدِّ ذَاتِهِ يُعَدّ أَسْوَأ شَكْلٍ مِنَ إشْكَال الْوُجُود الْمُمْكِنَة ؟  هَلْ اللَّهُ مَوْجُودٌ؟ مِنْ أَوْجَدَه ؟ هَلْ يَسْتَحِقُّ الْوُجُودِ؟ هَلْ وُجُودِه شَرّ مُطْلَقٌ وَ عَدَمِه خَيْر مَحْض؟ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ هُوَ الْخَالِقُ كَمَا يُقَالُ ؟ هَلْ اللَّهَ خَلَقَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ ؟ كَيْفَ حَدَّثَ ذَلِكَ ؟ وَ لِمَاذَا لَا يَخْلُقُ الْإِنْسَانُ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ ؟ لِمَاذَا لَا يَكُونُ الْإِنْسَانُ هُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّهُ ؟ هَلْ هُوَ خَالِقٌ نِسْبِيّ يَسْعَى إلَى الْكَمَالِ مِنْ خِلَالِ تَطْوِير تَجَارِبِهِ على الْخَلْقِ وَ أنْ الْمَخْلُوقَات مُجَرَّد فِئرَان تَجَارِب دَاخِل مُخْتَبَرًاتِه إِلَهِيَّة ؟  هَلْ هُوَ كَائِنٌ مَخْلُوق يَتَطَوَّر عَبْرَ التَّارِيخِ الْبَشَرِيِّ الَّذِي أَوْجَدَهُ مِنْ خِلَالِ الْعَقْلِ ؟ أَمْ هُوَ كِيَان مَخْلُوقٌ مِنْ قِبَلِ كَيَانات أُخْرَى لَا نَعْلَمُ عَنْهَا أَيْ شَيْءٌ ؟ هَلْ هُوَ فَكَرِة بَشَرِيَّة تَطَوَّرَتْ مَعَ تَطَوُّرِ الْبَشَر لِخِدْمَة أَهْدَاف مُحَدَّدَة تَتَحَدَّدُ فِي السُّلْطَةِ و الثَّرْوَة و الْجَاه و إسْتِعْبَادِ الْآخَرِينَ ؟  لِمَاذَا لَمْ يُخْلَقْ الْإِنْسَانُ فِي حالِّة من أُلُوهِيَّة أسْمى مِنْهُ ؟ أَوْ عَلَى الْأَقَلِّ فِي شَكْلِ مِنْ الْأُلُوهِيَّة مُسَاوِيَ لَهُ ؟ هَلْ اللَّه يَخَافُ أَنْ يُدْرِكَ الْإِنْسَان سِرّ الْأُلُوهِيَّةَ فِي يَوْمِ مِنْ الْأَيَّامِ ثُمَّ يَنْقَلِبُ عَلَيْهِ؟  هَلْ اللَّه كِيَان طَيِّبٍ يُرِيدُ مُسَاعَدَة الْبَشَر لَكِنَّهُ يَجِدُ نَفْسَهُ عَاجِزٌ عَنْ فِعْلِ أَيِّ شَيْءٌ؟ هَلْ قَدِمَ اللَّه إسْتِقَالَتُه بَعْدَ أَنْ خَلَقَ الْإِنْسَان؟  مَاذَا يَسْتَفِيد اللَّهُ مِنْ خَلْقِ الْبَشَرِ عَلَى هَذَا النَّحْوِ  النَّاقِصِ؟ مَا الْغَايَة الْإِلَهِيَّةِ مِنْ مُعَانَاةِ الْإِنْسَان؟ لِمَاذَا لَا يَتَمَتَّعُ الْبَشَر بِحَيَاة إِلَهِيَّة مُنْذُ الْبِدَايَةِ؟ لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ عَدَمَ مَحْض تَجُوبه رَوْحُ الْخَالِق مُكْتَفِيَة بِالسَّكِينَة و الصَّفَاء بَدَل خَلْقُ إنْسَانٍ مُشَوَّه يمْلِىء الْعَالَمِ بِالضخب وَ الضَّجِيج؟  هَلْ يُمْكِنُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَهْزِمَ اللَّهُ فِي إحْدَى الْمَعَارِك الْكَوْنِيَّة الْقَادِمَة ؟ هَلْ يُمْكِنُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يُصْبِحَ إلَه فِي إحْدَى الْأَيَّام؟  هَلْ يُمْكِنُ لِلَّهِ أَنْ يَدُمْر الْعَالِمُ و الْإِنْسَانِ؟ هَلْ يُمْكِنُهُ أَنْ يَدُمْر حَتَّى نَفْسَهُ فِي سَبِيلِ تَدْمِير كُلّ شَيْء؟  لمَاذَا ظُهُور الْأَنْبِيَاء يَنْحَصِرُ فِي حُدُودِ مِنْطَقَة الشَّرْق الْأَوْسَط؟  لِمَاذَا اللَّه إسْتَعَان بِالْأَنْبِيَاء و الْكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ؟ أَلَيْسَ مِنْ الْأَفْضَلِ تَبْلِيغ رَسَائِلِه إلَى الْبَشَرِ مُبَاشَرَة عَبَّر الْإِدْرَاك الْحَدْسِيّ؟ لِمَاذَا اللَّهُ لَمْ يُخْلَقْ الْإِنْسَانُ وَاعْيَا بِأَهْدَافٍه اللَّهْيَة و غَايَاتِه الرُّوحِيَّة؟  لِمَاذَا النُّبُوَّة حَكِرَ عَلَى بَعْضٍ الْأَشْخَاص وَ لَيْسَ مُشَاعَة لِجَمِيع الْبَشَر ؟ لِمَاذَا فَشُلّ الْأَنْبِيَاءِ فِي تَغْيِيرِ الْإِنْسَانِ نَحْوَ الْأَفْضَل و الْقَضَاءِ عَلَى الشَّرّ؟ لِمَاذَا الْأَدْيَانِ السَّمَاوِيَّةِ مُتَنَاقِضَةٌ فِي تَعَالِيمِهَا ؟ وَ لِمَاذَا فَشِلَتْ فِي تَوْحِيدِ الْبَشَر وَ جَعَلْتَ أتِّبَاعُهَا يَتَنَاحَرُون فِيمَا بَيْنَهُمْ ؟  لِمَاذَا الْأَدْيَانِ السَّمَاوِيَّةِ شرِعَتْ الْقَتْلِ وَ الْحَرْق و التَّعْذِيب و التَّنْكِيل ؟ لِمَاذَا خَاض الْعَدِيدِ مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْحُرُوب و بَعْدَهُمْ أتِّبَاعُهُمْ؟  لِمَاذَا الْأَدْيَان تَحِدُّ مِنْ حُرِّيَّةِ الْإِنْسَانِ و تَضَعَه تَحْتَ وِصَايَةِ الدَّجَّالِين و تسْتَعْبَد عَقْلِهِ وَ رُوحَهُ و جَسَدِه؟  لِمَاذَا إخْتَفَى الْأَنْبِيَاءِ فِي عَصْرِ التَّكْنُولُوجْيَا الْفَائِقَة و الذَّكَاء الِإصْطِنَاعِيّ و الْإنْتَرْنِت؟ أَيْنَ هِيَ الْمُعْجِزَاتِ فِي عَصْرِ الذُّرَةِ وَ غَزْو الْفَضَاء و الْأَسْلِحَة النَّوَوِيَّة و طَائِرَات الْجِيل السَّادِس؟  لِمَاذَا الْمُتَدَيِّنين وُجُوهَهُمْ بَشِعَة ؟ تَظْهَر عَلَيْهَا مَلَامِح التَّوَحُّش الْحَيَوَانِيّ و الْغَبَاء الْفِطْرِيّ ؟ لِمَاذَا مَلَابِسِهِمْ و سَلُوكِيَّاتِهِمْ تُبْدُوا خَارِج نِطَاق الْعَصْر ؟ لِمَاذَا الْمُتَدَيِّنُون مُنَافِقُونَ يَسْتَعْمِلُون الدَّيْنِ فِي تَحْقِيقِ الْأَهْدَافِ الْخَاصَّة و الْمَصَالِح الشَّخْصِيَّة؟  لِمَاذَا اللَّهُ لَا يُنَصَّفُ أَصْحَابِ الْقُلُوبِ الطَّيِّبَة الْمُفْعَمَة بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَحَبَّة، و ذَوِي الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّذِين يَسْعَوْنَ إِلَى الْبِرِّ الطَّاهِرِين أَخْلَاقِيًّا، أَصْحَاب التَّقْوَى وَ الْوَرَع الرُّوحِيّ و السُّمُوّ الْحِسِّيّ الَّذِين يَتَمَتَّعُون بِمَلَكَةِ الْعَقْلِ و الْخَيَال ؟  لِمَاذَا الْأَخْيَار يَعْرِفُونَ طُرُقَ الْفَضِيلَة دُونَ الْحَاجَةِ إلَى التَّحَدُّثِ بِإسْم اللَّهِ وَ لِمَاذَا الْأَشْرَار يَكْثُرون مِنْ الْحَدِيثِ عَنْ اللَّهِ وَ هُمْ يَسْلُكُونَ فِي طُرُقِ الرَّذِيلَة ؟ _ أنْ لَا أَكُونُ أَفْضَلُ مِنْ أَنَّ أَكُون ؟  I would rather not be than be ؟  لِمَاذَا اللَّهُ لَا يُنْقِذُنِي مِمَّا أُعَانِيه ؟ لِمَاذَا لَا أَشْعُرُ بِوُجُودِه وَ كُلَّمَا تَقَرَّبْت لَهُ لَا أَجِدُ لَهُ أَثَر ؟  أَنَا الْآنَ لَا أَعْرِفُ منْ أَنَّا وَلَا منْ أَيْنَ أَتَيْتَ وَلَا مَا أَفْعَلُهُ هُنَا وَلَا أَيْنَ سَأَذْهَب بَعْدَ أَنْ أَمُوت؟ لَا أَعْرِفُ هَلْ أَنَا مَوْجُودٌ؟ هَلْ الْوُجُود مَوْجُود؟ هَلْ هُنَاكَ وُجُودٌ بَعْدَ هَذَا الْوُجُودِ ؟ لَا تُوجَدُ أَيْ غَايَةُ مَنْ وُجُودِيّ وَ لَمْ يُعْطَى لِحَيَاتِي أَيْ مَعْنَى لِوُجُودِيّ هُنَا ؟ مَاذَا لَوْ لَمْ أَكُنْ مِنْ الْأَسَاسِ ؟ لِمَاذَا لَمْ أَكُنْ كِيَان كَامِل ؟ لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ لَدَى الْحَقِّ فِي إخْتِيَارِ كَيْنُونَتِي كَمَا أُرِيد؟ لِمَاذَا لَمْ أَكُنْ حَيَوَانٍ أَوْ نَبَاتٍ أَوْ جَمَادٍ أَوْ إلَه. فِي النِّهَايَةِ لَا يُمْكِنُ أَنْ نَحْمِلَ كَائِن عَدَمِيّ مُسَوِّلية وُجُودُ أَيْ أَحَدُ مَنْ الْبَشَر  لأن الْوُجُودِ يَتَحَقَّقُ مِنْ خِلَالِ إكْرَاه الْوِلَادَةِ الَّذِي يَجِبُرنا عَلَى الْأَنْزَلِاق إلَى قَاع الْجَحِيم و يَعْتَبِرُ مُجَرَّدَ خَطَأ بَيُولُوجِيّ رَوَتْيني تَقْتَرفه الْمَرْأَةُ فِي حَقِّ الْإِنْسَانِ.  أَنْ مَسْؤُولِيَّة السُّقُوط الدَّراماتيكي فِي أَعْمَاقِ الْجَحِيم تَقَعُ عَلَى عَاتِقِ الْعَاهِرُات اللَّوَاتِي لَا يَكْثُرتن بِمُعَانَاةِ أَيْ شَخْصٍ قَدْ يَأْتِي إلَى هَذَا الْعَالَمِ الْقَذَر بِقَدْر إهْتِمَامًهن بِإِشْبَاعِ نَزَوَاتِهِنّ الْجِنْسِيَّةِ الشَّاذَّة و تَحْقِيق الِإسْتِمْتَاع الْجِنْسِيّ التَّعَدُّدِيّ مَعَ أَكْبَرَ قُدِّرَ مِنْ الذُّكُورِ و إخْتِبَار كُلّ أَحْجَام الْقُضْبَان. 
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                     
              
                                        
                         #حمودة_المعناوي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                           
                                            
                                             
                                              
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                             
                                             
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع. 
  
  
                                                               
           
			
         
                                          
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
    
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                         
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟
     
      
                                 
                              
                              
    
                                    
                                    
                                    
                                    
                                    
                                     
                               
                                  
                                  
 
                                
                          
                     
                    
                    
                    
                    
                        
                            
                                رأيكم مهم للجميع
                                - شارك في الحوار
                                والتعليق على الموضوع 
                                للاطلاع وإضافة
                                التعليقات من خلال
                                الموقع نرجو النقر
                                على - تعليقات الحوار
                                المتمدن -
                             | 
                         
                        
                            
                            
                            | 
                             | 
                         
                     
                    
                    
                    
                                
                                     
                                        الكاتب-ة لايسمح
                                        بالتعليق على هذا
                                        الموضوع
                                    
                                
                                
                            
                        
                        
                     
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                     
                    | 
                        نسخة  قابلة  للطباعة
                         
                    | 
                        ارسل هذا الموضوع الى صديق
                         
                    | 
                        حفظ - ورد
                         
                     
                    | 
                        حفظ
                          |
                    
                        بحث
                         
                    | 
                          إضافة إلى المفضلة
                    | 
                         
                        للاتصال بالكاتب-ة
                     
                    
                             عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
                    
                    
                     
                    
                      	
                    
                    
               
                
                 | 
                
                    
                
                
                     - 
                    
                     
                        
                    ثَمَنِ قَوْلِ الْحَقِيقَةِ فِي مُجْتَمَعَاتٍ النِّفَاق وَالت
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    جَدَلِيَّة الْفَلْسَفَة و التَّفَلُّسِف
                     
                    
                     
                    
         
         
        
        المزيد.....
        
        
 
  
                        
                        
             
  
                
                
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    إدارة ترامب تنشر صورا لشي جينبينغ - تُظهر جانبا مختلفا لا ير
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    انتخابات عمدة نيويورك.. زهران ممداني لـCNN عن تأييد ترامب وم
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    تحليل لـCNN.. لماذا أصبحت التهديدات النووية -أكثر خطورة-؟
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    -صحة غزة- تعلن إعادة إسرائيل جثامين 45 فلسطينيا
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    كيم كارداشيان تشكك في الهبوط على القمر!
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    انتخابات عمدة نيويورك: سباق محموم وقضايا ملحة واهتمام شعبي
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    -الفاو-: تدهور الأراضي بفعل البشر يهدد معيشة 1,7 مليار شخص ح
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    تحرك أميركي لتشكيل قوة دولية بصلاحيات واسعة في غزة
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    لبنان وليبيا.. تسليم ملف -الصدر- وبوادر حل لقضية -هانيبال-
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    هوكشتاين يدعو إلى مسار لنزع سلاح حزب الله -تدريجيا-
                     
                    
                     
                    
         
         
        
        المزيد.....
        
        
  
                
                
                     - 
                    
                     
                        
                    من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية
                     / غازي الصوراني
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي
                        ...
                    
                     / فارس كمال نظمي
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    الآثار العامة للبطالة
                     / حيدر جواد السهلاني
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي 
                     / محمود محمد رياض عبدالعال
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
                        ...
                    
                     / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
                     / حسنين آل دايخ
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
                     / أحمد التاوتي
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    قتل الأب عند دوستويفسكي
                     / محمود الصباغ
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
                        ...
                    
                     / محمد احمد الغريب عبدربه
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    تداولية المسؤولية الأخلاقية
                     / زهير الخويلدي
                     
                    
                     
                    
         
         
        
        المزيد.....
        
        
                    
                     
        
        
        
      
       
        
    
                 
                                
                                
                      
                 |