أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم سلام عادل - قاسم علي فنجان: يسارية التخوين وبطل العركات














المزيد.....

قاسم علي فنجان: يسارية التخوين وبطل العركات


جاسم سلام عادل

الحوار المتمدن-العدد: 8256 - 2025 / 2 / 17 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقال باللهجة العراقية حتى يفهم قاسم علي فنجان
بالوسط السياسي، دائمًا نلكه ناس تتبجح بالمبادئ وتدّعي إنها تمتلك الحقيقة المطلقة، بس على أرض الواقع تسوي العكس تمامًا. قاسم علي فنجان نموذج حي لهذول الناس بالوسط اليساري، واحد يحچي بالثورية والتغيير، بس أول ما أحد يطرح عليه نقد، يسد أذانه، يرفض النقاش، ويمنع حتى التعليقات على مقالاته بـالحوار المتمدن، وكأنو كلامه منزل من السما. يشوف نفسه وتنظيمه الانشقاقي "حركة البديل الشيوعي" أنه أعظم تنظيم على وجه الأرض، بينما هو بنفسه ينشر مقالات يهاجم بيها كل القوى اليسارية، وهو يدري زين أنه لو أي رفيق من جماعته كتب نقد ضده، ما راح ينشر لا بجرايدهم ولا حتى بالمناشير الداخلية، اللي أصلاً محد يقرها غير جم نفر من جماعتهم! ا يكتفي فنجان بالهجوم على كل الفصائل اليسارية والشخصيات البارزة، لا، بل يتبنى عقلية متعالية استبدادية، يخلي أي اختلاف وياه "خروج عن الماركسية"، وخيانة عظمى. وهو يدري زين إنو أساس الفكر الماركسي قائم على الحوار والصراع الفكري، بس هو نظامه قائم على الإقصاء، الدكتاتورية، والعبادة العمياء لشخص مؤيد أحمد، اللي انشق عن الحزب الشيوعي العمالي العراقي بعد ما أزيح من منصب السكرتير من قبل رفاقه! وكأنه هو المرشد الأعلى للماركسية اللينينية، وأي نقد إله يعني الانحراف والخيانة. قبل فترة، بدل ما ينشغل ببناء تنظيم قوي، شنّ هجوم على ناس يساريين معروفين، لأنهم ما يتفقون وياه فكريًا. يعني بدل ما يحترم التعددية الفكرية، بدل ما يحاور، راح يتبع أسلوب الشيطنة والتخوين ، وكأنو الماركسية صارت ملك شخصي إله وإلى جماعته اللي مقدسين أفكاره. وين الديمقراطية اللي تحچي عنها يا رفيق؟ هل عندك الجرأة تخلي أحد ينتقد السكرتير الأبدي مؤيد أحمد وينشر بصحفكم؟ لو أي واحد يحاول يطرح مجرد سؤال عن قيادتكم يكون مصيره الطرد، مثل ما صار ويا غيره؟ التجارب السابقة أثبتت أنه تنظيمكم الحالي والسابق واحد من أكثر التنظيمات اللي ما تتحمل النقد الداخلي، وأي خلاف فكري يتحول إلى سبب للطرد والاتهام بالخيانة، بدل ما يكون فرصة للنقاش والتطوير. وبالنهاية، شنو النتيجة؟ بقيتوا بس جم نفر، عايشين على بركات "الجهات المانحة"، ومنعزلين عن الواقع. بدل ما تشتغلون على بناء حركة يسارية مؤثرة، كل طاقتكم منصبّة على مهاجمة الآخرين، وكأنو معركتكم الحقيقية مو ضد الرأسمالية والاستغلال، بل ضد رفاقكم اليساريين! حركة تدّعي الثورية، بس تشتغل بأساليب استبدادية، شلون ممكن تكونون البديل الثوري؟ التناقض بين شعاراتكم وممارساتكم هو اللي خلاكم مجرد مجاميع فكرية معزولة وتنظير بدون أي تأثير حقيقي على أرض الواقع. الماركسية الحقيقية مو شعارات ولا تنظير فارغ، الماركسية ممارسة، ارتباط بالطبقة العاملة، فهم علمي للواقع، وتغيير ثوري حقيقي. بس أنتم بدل ما تتصلون بالجماهير، بدل ما تنظمون العمال، بدل ما تشتغلون على بناء قوى ثورية حقيقية، كل طاقتكم صايرة على الانشقاقات المستمرة والعركات، وأخيرًا استبدال أسماء تنظيماتكم بين يوم وليلة، وكأنو تغيير الاسم راح يخليكم مؤثرين بالمشهد السياسي!
سؤال أخير، يا رفيق النضال المعظم: كم عامل بالعراق يعلم معنى "الشيوعية البروليتارية" اللي صدعتوا روسنا بيها؟ إذا ماكو ارتباط بالعمال، إذا التنظيم كاعد على قارعة الطريق، إذا أنتم منفصلين عن الجماهير، شلون تريدون تكونون البديل الثوري الشيوعي البروليتاري العمالي اليساري الماركسي .....................؟ صرتوا تنافسون القذافي بجماهيريته العظمى، كل يوم طالعين لنا باسم طويل جديد، وكل اسم أغرب من اللي قبله!

نصيحة، تعلموا الديمقراطية الحزبية من الحزب الشيوعي العراقي، بدل هاي العركات الصبيانية اللي صارت مسخرة!



#جاسم_سلام_عادل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توز ...
- تفاصيل استهداف فلسطينيين عند مركز لتوزيع المساعدات تديره مؤس ...
- -ليست نقطة إنسانية بل فخ موت-.. فلسطيني يعلق لـCNN على المسا ...
- أي مصير سيؤول إليه مقترح -ويتكوف- لوقف إطلاق النار في غزة؟
- روسيا تحقق في -أعمال إرهابية- بعد تفجير جسرين قرب الحدود الأ ...
- أزمة تواجه قطاع النقل الجوي.. ما علاقة شركة طيران الإمارات؟ ...
- جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات ...
- غزة و قصة الدكتورة آلاء .. الوقت الذي ينزف دماً فلسطينياً
- وزارة الطوارئ الروسية تنشر لقطات لعمليات الإنقاذ بعد انهيار ...
- زيلينسكي يؤكد مشاركة وفد أوكراني برئاسة عميروف في مفاوضات إس ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم سلام عادل - قاسم علي فنجان: يسارية التخوين وبطل العركات