أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - العراق المتسامح والصادق














المزيد.....

العراق المتسامح والصادق


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 1794 - 2007 / 1 / 13 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


ليس الموت صديقنا
بل الحب الذي إرتضيناه عراقا لنا
ليست هناك مسافة مابيننا
مابين الحب ومابين العراق
العراق والحب
في بيت واحد
من أم واحدة
وولادة واحدة


سعادة العراق المبجل

الوطن الذي تقوده المسافات
الوطن الوحيد
الوطن المهيمن في الصيف
والمهيمن في الشتاء
الوطن الذي يتلقى الأوامر من الشمس
الوطن الذي ليس له أحد
ولا شبيها
إلا النهار

أوّل الجنود الطيبين

الذي ذاب في العراق
الجسم الذي توزع في جسوم العراق
من البديهي أن يكون العراق صديقا للجميع
صديق الأرض
والسماء
والعالمين
المبدع الخلاق

العنصرية العراقية الحديثة

قدر العراق أن يكون محرقة
للإتساخ العربي
العراق العزيز الذي استقبل
البدو الرحل لكي يكونوا جزءا منه
عراق الأكراد
والأرمن
والآشوريين
ثم العرب
سوف نقول للجميع وبضمنهم العرب
مات الطاغية
فلنبدا الديمقراطية عاجلا
أم آجلا



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعي الديمقراطي الصعب
- الوداع المبكر لشاعر العراق كزار حنتوش
- الواقعية المتفائلة
- المشمس يوميّا
- بذور التعقل
- بداية التوهج
- المتدين الجديد
- المشي فوق الشمس
- الطريق المنتهي
- الجسد الحافي
- سلطنة الحلم
- صاحب القدرة
- المدينة تبرز الشعر
- دول المورفين
- إنفصام الشخصية
- نزاع من أجل السلطة
- الفضاء الخارجي
- بقاء الشمس
- قصائد


المزيد.....




- تضارب الروايات بشأن الضربات الأميركية في نيجيريا
- مصر: وفاة المخرج داوود عبدالسيد.. إليكم أبرز أعماله
- الموت يغيّب -فيلسوف السينما المصرية- مخرج -الكيت كات-
- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - العراق المتسامح والصادق