أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كريم الهزاع - الإرادة : حينما لا أجد شيء يقلقني فهذا بحد ذاته يقلقني















المزيد.....

الإرادة : حينما لا أجد شيء يقلقني فهذا بحد ذاته يقلقني


كريم الهزاع

الحوار المتمدن-العدد: 1793 - 2007 / 1 / 12 - 11:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


حينما شرعت في قراءة كتاب بدوي عن شوبنهور استوقفتني أول عبارة لشوبنهور : " حينما لا أجد شيء يقلقني فهذا بحد ذاته يقلقني " .. والتقطت العبارة وترجمتها إلى حالة تفاعلية تصطحبني مدى الحياة ، وتحاورت مع شوبنهور كثيراً إلى أن سلمني بيد " نيتشه " واعتقدت بأني لن أعود إليه ثانية .
في ظل المعطيات الجديدة للعالم وانشطار الذات وتوزيع أشلاء أورفيوس وتفتيت الروح وتوالد الكثرة وغياب الواحد والبحث عن طريق للعودة للواحد وعبور الكثرة أخذت أبحث عن المبتغى أو المنشود وتوصلت إلى ما أبحث عنه أو أحتاجه من جديد .. " الإرادة ".. وكان الصوت :
تستطيع أن تجد بذور المذهب الإرادي أولاُ عند الرواقيين الذين أرجعوا كل شيء إلى الفعل ، ولما كان الفعل لا يتم إلا بالأجسام ، فهي وحدها تؤثر ، فقد قالوا إن كل شيء جسماني وإن كل شيء لا يتم إلاّ بالإرادة . والرواقية تعترف بالحتمية أو بالقدر ، كما أن الإرادة الإنسانية عندهم تخضع لهذه الحتمية . ويقولون بأن جوهر الإنسان هو إرادته ، القول الذي سوف يردده فيما بعد شوبنهور ، بل إن شوبنهور ذهب أبعد من الرواقيين حينما قال إن الكون كله في أساسه إرادة وإن من طبيعة الإرادة ، أي القوة المحركة والمكونة للأنا ، ألا تعمل إلاّ على نحو متتابع ، فهي لا تنجز إلاّ فعلاً واحداً يمكن إدراكه في المرة الواحدة . وذلك بموجب أنها واحدة ومسيطرة، ومن ثم لا يمكن أن تكون في الوقت عينه. فالإرادة تعي هويتها في سلسلة العمليات التي تحققها. فمهما تعددت الانطباعات المختلطة التي تتكون منها الحياة وأثرت آنياً في الكائن الحاس ، لا يكون هناك إلاّ وعي واحد لكل منها ، كما لا توجد إلا إرادة واحدة . فما هو آني ومتكثر في الإحساس يصبح متتالياً في الفكر . فالإرادة إذن هي التي توفر لنا النمط الأولي لكل هوية ولكل وحدة أما ما يقوله " نيتشه " تلميذ شوبنهور عن الإرادة : " حيث توجد حياة ، توجد أيضاً إرادة . إرادة قوة لا إرادة حياة " وحينما نظل نسأل عن ماهية الوجود فنجدها عبارة عن عقل كصيرورة وإرادة كسيرورة وإذا بحثنا عن مفهوم الإرادة نرها عبارة عن تصميم واع على أداء فعل معيّن ويستلزم هدفاً ووسائل لتحقيق هذا الهدف ، والعمل الإرادي وليد قرار ذهني سابق ويرى الماركسيون أنها ثمرة المعرفة والتجربة وفكرة الإرادة تحتل مكانة عظمى في فلسفة شوبنهور ومذهبه ، فانطلاقاً منها يفسر شوبنهور الوجود والعالم والإنسان على أساسها . فالإرادة من – ناحية – هي سر الوجود، باعتبارها حقيقته وجوهره المعبّر عن ذاتيته وآنيته في آن واحد. وهي من ناحية أخرى مصدر التطور المشاهد في كل مظاهر الطبيعة ، ويتضح من ذلك أن الإرادة هي مبدأ الوجود عند شوبنهور ، إذ أنها تتغلغل في جميع الموجودات ، ومن ثم نستطيع أن نقول أن مذهب شوبنهور في وحدة الإرادة و أوليتها يؤول إلى مذهب وحدة الوجود – مذهب وحدة الوجود الديني والذي يعني أن العالم والله – جوهرياً – شيء واحد ، أمّا الظواهر المشاهدة في العالم فهي لا تعدو أن تكون مظاهر متنوعة – الكثرة – لوحدته المطلقة . ولكن وحدة الوجود عند شوبنهور تختلف عن مثيلاتها عند اسبينوزا وعند المتصوفين ، إذ أن شوبنهور ينكر وحدة الوجود الدينية ، ويأخذ بالمعنى الفلسفي لهذا المفهوم ، أعني بمعنى أن هذا الوجود يسيطر عليه مبدأ واحد هو الإرادة .
وهنا ، تنشأ مشكلة – وهي المشكلة الخالدة في الميتافيزيقا التقليدية – أعني بها مشكلة الوحدة والكثرة . فإذا كانت الإرادة وحدة ، فكيف تصير كثرة ، في الظواهر التي نتمثلها ؟ وكيف نفسر هذا الانتقال من الوحدة إلى الكثرة ، ومن الواحد إلى التعدد ؟ وإذا كان أفلاطون قد حاول للخروج من هذا الإشكال أن يفترض وهو بصدد تكوين نظرية المثل ، عالم من الصور المتوسطة تكون وسائط بين مثال الخير ، وهو قمة عالم المثل ويقول جان فال " .. وكان ما يقصده أفلاطون هو إثبات وجود ماهيات أو مثل ما وراء الظاهرات " – راجع كتابه " طريق الفيلسوف " – هو قمة عالم المثل أو صورة الصور، وبين المحسوسات ، فإن شوبنهور ذهب ، تحت تأثير أفلاطون ، إلى أن القول بالصور باعتبارها الأشكال الأزلية للظواهر أو الأنواع المعقولة التي تشارك فيها المحسوسات . وهذه هي بداية التحقق الموضوعي للإرادة الكلية . عموماً ، أن الإنسان منا يقع في ارتباك وحيرة إذا سألته : لماذا هو يريد ؟ فإذا هو أجاب بأنهّ يريد هذا لكذا ، عدنا إلى السؤال من جديد : ولماذا يريد ما يريد ؟ والتسلسل هنا واضح ، فإن الإرادة لانهائية ، إذ أنها مطلق إرادة لا تخضع لقانون العلية أو قانون السبب الكافي . وهذا هو السبب في أننا سنظل في جهل مطلق بالعلة في الإرادة المطلقة . ومن هنا أيضاً قولنا إن الإرادة ميتافيزيقية . الإرادة تنتمي للواحد والزمان والمكان ينتميان للكثرة ، لذا من أجل تحقق الإرادة ينتفي الزمان والمكان وتتحقق الإرادة في الكينونة / الذات العليا ، وللوصول إلى هذا النوع من الإرادة نحن بحاجة إلى إرادة العمل أو النشاط . وفي كلتا الحالتين نستطيع أن نقول إن الشيء الجوهري والأساسي في الإنسان إنما هو الإرادة، وهي القوة المسيطرة المتسلطة ليس على الإنسان فحسب، ولكن أيضاً على العالم والوجود. وليس العقل إلا خادماً لها . فنحن لا نريد الشيء لأن الفكر يبرر هذه الإرادة، وإنما نحن نخلق المبررات للشيء لأننا نريده. فالعقل دائماً يخترع لأهواء الإرادة مبررات منطقية . فالعقل والجسم إذن أداتان للإرادة، ومظاهر ذلك أن الإرادة هي التي تشكل المخ، وتبني الأوردة لدورة الدم، وإرادة التكاثر هي التي تشكل أعضاء التناسل. وإرادة النماء هي التي تجذب النبات إلى الشمس. ويسأل شوبنهور سؤالاً يحمل معنى الإنكار : أيمكن أن يكون من أعمال العقل ذلك الصراع القوي الذي يخوضه الإنسان طلباً للطعام أو الأنثى أو الأطفال ؟ . ويجيب شوبنهور على السؤال : كلا ، بل هي الإرادة ؟ وإرادة الحياة تدفع كل شيء إلى النهاية ، ونهاية النهايات يقع كل إنسان آخر الأمر فريسة لإرادة الموت ، وللموت فلسفته الخاصة لدى الناس وحسب المعتقد أو اليقين الذي يتلبسه ، ما يهمنا هو ذلك النوع من الإرادة الذي يمنحنا الكينونة والسيرورة في أن نحدد الإجابة على سؤال التحدي : نكون أو لا نكون ؟ ولن تتحقق تلك الإجابة حتى نجيب على سؤال " الإرادة " .. كيف نصنع أو نحقق الإرادة ؟ ..

من الواضح جداً أن الإنسان لا يستطيع أن يقوم بأي عمل أو نشاط بدون ملكة الإرادة. فإن تحرك أو تكلم أو فكّر أو أحسّ بشيء فلابد أن تكون هذه الأعمال بدافع الإرادة . وبدونها لا تتميز هذه الأعمال عن أية حركة آلية . ومن الضروري أيضاً أن نقول إن الإرادة لا وجود لها بدون ملكة الإستنتاج، لأن الإرادة بدون الإستنتاج والمفاضلة بين الأشياء لا تكون إرادة بالمعنى الصحيح بل عملاً آلياً. فنتائج الإستنتاج والمفاضلة هي الدافع للإرادة على العمل الإرادي ، وبدون هذه النتائج ينعدم الحافز ، وعندئذ تجمد الإرادة عن العمل ، بل ينعدم وجودها كل العدم في العقل الواعي أي الشعور ، كما ينعدم العقل تبعاً لانعدامها . وربما تكون المسئولية هي المحرك الأساسي للإرادة ، مما يجعلنا نسأل : ما هي القوة الكامنة في المسئولية وكيف نقبض عليها أو نحددها ؟ .
مع علمنا المسبق بأن الإرادة لا تبدو في الجسم وحدة، بل في كل مظاهر الطبيعة البشرية. فحياة الإنسان هي سلسلة من رغبات لا تهدأ ، وكفاح مستمر من أجل الحياة ، وتوفير القوت ، والإبقاء على النوع . ولذلك فإن مركز الإرادة في الجسم يقع في الأعضاء التناسلية ، فهي وسيلة حفظ الحياة واستمرار النوع .. وهكذا، فإن الإرادة – لا العقل – هي جوهر الطبيعة البشرية والوجود الإنساني والعقل هو مجرد أداة في خدمة الإرادة . وبينما كان للعقل السيادة في فلسفات سابقة فإنه أصبح – مع شوبنهور – ذا مكانة ثانوية باعتباره تابعاً للإرادة ، وفي هذا قلب للوضع الذي سارت فيه الفلسفة ، فقد كان العقل جوهر الإنسان حتى جاء شوبنهور ليعلن صراحة إن جوهر الإنسان هو إرادته ، وهنا تبدو أصالة شوبنهورالحقيقية . وإذن، فالإرادة هي سر الوجود، وإذا أردنا أن نعرف حقيقتها فلنتجه إلى باطن الأشياء، ولنبدأ بأنفسنا أولاً. وليكن في أذهاننا دائماً أنه لا يمكن أن نتعرّف على الحقيقة الباطنية لوجودنا إلاّ إذا تحول الإنسان إلى ذات عارفة خالصة ، وذلك لأن هذا الإنسان نفسه متأصل في هذا العالم كفرد ، وجسمه – الذي هو نقطة البداية في إدراك العالم – هو موضوع من بين الموضوعات أو ظاهرة من بين الظواهر ، وهو لن يصل إلى حقيقة جسمه وحقيقة الأشياء إذا ما نظر إليها من الخارج ، فلن تبدو له في هذه الحالة إلاّ كموضوعات أو تمثلات . أما إذا تحول الإنسان إلى ذات عارفة خالصة وتأمل نفسه من الباطن ، فسوف يجد أن حقيقة جسمه وأفعاله وحركاته ووجوده الباطن بوجه عام يمكن تلخيصها في كلمة واحدة هي : الإرادة . الإرادة وحدها – هي ما يمكن أن يعطيه مفتاح وجوده الخاص ، ويكشف ويبينّ له المغزى والتركيب الداخلي لوجوده ، ولأفعاله ، وحركاته ، والذي يهمنا أن نبرزه هنا هو أن الإنسان إذا تأمل نفسه من الباطن فلن يكتشف في نفسه إلاّ انه مجرد " إرادة " وعلى ذلك ، نستطيع القول بأن الإرادة هي محور أو مبدأ الوجود وهي المبدأ الذي يعبر عن الكون بأسره ويجسد الطبيعة . وبكلمة واحدة إن العالم إرادة The world is Will .
وإذن فالإرادة هي المبدأ المسيطر على الحياة. فالنبات والحيوان والإنسان – فيما يؤكد شوبنهور – تكثر من أنواعها عن طريق واحد ، هي إرادة الحياة Will –to-Live تلك الإرادة العمياء ، المندفعة وراء رغباتها .
إن الإرادة عند شوبنهور هي إرادة الحياة ، بمعنى أنها اندفاع أعمى لا عاقل نحو الحياة . والواقع أن كلمة " اندفاع " هي أنسب الكلمات لمعنى الإرادة الواسع عند شوبنهور ، لأنها لا تشير إلى شيء محدد بالذات . فالمعنى الذي يستخدمه شوبنهور للإرادة معنى واسع جداً .
وتقول الباحثة الممتازة في فلسفة شوبنهور " هيلين زيمرن H.Zimmern " :
" إن الإرادة هي الفاعل والمحرك في كل الوظائف الجسمية واللاشعورية unconscious والباطنية inner ، وإن الوجود العضوي نفسه لاشيء بدون الإرادة . وفي كل القوى الطبيعية عمل أو نشاط الدافع أو الباعث يكون متحققاً بالإرادة . وفي كل الحالات حيث نجد أي حركات ذاتية أو قوى أصلية رئيسية ، فينبغي إرجاعها إلى ماهيتها الباطنية كإرادة " .
ويقول شوبنهور : " هي الطبيعة العميقة للأشياء ، وهي تشكل الجوهر لكل شيء سواء جزئي أو كلي . وهي تبدو في كل قوة عمياء مندفعة في الطبيعة كما تظهر في كل فعل إنساني ، ويرجع الاختلاف في هاتين الناحيتين إلى درجة تجلي الإرادة في كل منهما . فهو اختلاف في درجة الوضوح ، وليس اختلافاً في طبيعة الإرادة " . والإرادة هي الشيء المطلق في الجسم ، فإذا كان العقل يصيبه الإرهاق ، فإن الإرادة – بنت كلب – لا تتعب أبداً ولا تكل ، بل إنها تعمل حتى في أثناء النوم . وتكون كل قوة الإرادة – في هذه الحالة – موجهة نحو المحافظة على الجسم. وتعمل من العقل حارسا ليلي يمشي على قدميه طوال الليل. وإذا كان الفلاسفة – قبل شوبنهور- قد عرّفوا الإنسان بأنه حيوان عاقل ، بمعنى أن كيان الإنسان يكمن في العقل باعتبار هذا الأخير جوهره الفكر والمعرفة والإدراك ، فإن شوبنهور يطالبنا بأن نطرح هذه الغلطة الشائعة في تاريخ الفلسفة . ويقول إن الإدراك ليس إلاّ مجرد سطح خارجي لعقولنا لا نعرف ما يكمن خلفه ، إذ أن وراء العقل الواعي تكمن الإرادة اللاشعورية ، ومن ثم ينبغي ، في رأي شوبنهور ، أن نعرف الإنسان بأنه إرادة ، أو بمعنى آخر أن ما يتحكم في الإنسان ليس هو العقل وإنما الإرادة الشعورية أو اللاشعورية على حدّ سواء . وهذه الإرادة قوة ملحة ورغبة مستمرة لا تهدأ وقد يبدو العقل ، خطأ ، وكأنه موجهاً للإرادة ، ولكن العكس هو الصحيح – كما يقول شوبنهور – في أغلب الأحيان ، إذ أن العقل ما هو إلاّ خادم أو أداة في يد الإرادة . ويتضح ذلك عندما نريد شيئاً ، فإننا لا نريده لعلة تستدعي ذلك ، بل إننا ، بالأحرى ، نوجد عللاً له لأننا نريده . وتتضح أيضاً جوهرية الإرادة في الإنسان عندما نتجشم كل مشقة في إقناع المرء ، ثم نتبين في النهاية أنه لا يريد أن يفهم ، وأن علينا أن نخاطب إرادته ، وعلماء النفس أو دارسوا البرمجة اللغوية العصبية يقولون أدخل للإنسان من خلال نافذتين هما العقل والقلب والبعض يضيف لهما الحاجة أو الرغبة . كما أن الذاكرة ليست إلاّ أداة في يد الإرادة ولنلاحظ إلى أي مدى يطول تذكرنا لانتصاراتنا، والسرعة المذهلة التي ننسى بها هزائمنا، وليس وراء ذلك من سبب سوى الإرادة.
وإذا كان هناك نوعين من الإرادة أحداهما عمياء وتتحرك في اللاشعور وأخرى مبصرة تتحرك في الشعور ولكنها غير فاعلة ، فهل تحديد الهدف يكفي كمحفز ومنشط للإرادة المبصرة ؟
.. للحديث بقية .. ودعوة للحوار.



#كريم_الهزاع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوة في التوجس . خطوة في اليقين


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كريم الهزاع - الإرادة : حينما لا أجد شيء يقلقني فهذا بحد ذاته يقلقني