الحزب الشيوعي التركي: أحمد الشرع من بقايا داعش ومجرم حرب

الحزب الشيوعي التركي

الحوار المتمدن-العدد: 8246 - 2025 / 2 / 7 - 00:14
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الأربعاء، 5 فبراير 2025


في بيان صدر يوم الثلاثاء 4 فبراير، يشير الحزب الشيوعي التركي إلى زيارة عضو داعش السابق والزعيم الحالي لسوريا أحمد الشرع في أنقرة، حيث التقى بالرئيس رجيب طيب أردوغان:

"الشرع، الذي تم تكليفه بالمسؤولية عن سوريا بعد تدميرها في عملية دولية، بالتعاون مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل، يزور تركيا. هذا الجهادي، من بقايا داعش، يجتمع مع أردوغان اليوم.

لقد قاد الشرع العصابات الجهادية خلال الحرب الأهلية في سوريا ولعب دورا رئيسيا في تفكك البلاد على يد الأطراف الإمبريالية. والحقيقة أن إعلانه مؤخرا رئيسا جديدا لسوريا لا يغير هذه الحقيقة: فاليوم تستضيف أنقرة مجرم حرب.

ان أصحاب الثروة سعداء بهذه الزيارة. تحسب البرجوازية التركية كيفية الحصول على حصة في النهب الاقتصادي الذي بدأ تحت اسم "إعادة بناء سوريا". إن جشعهم للربح يجر بلدنا الآن إلى بيئة من عدم اليقين والفوضى، كما حدث خلال الحرب الأهلية في سوريا. وراء التحركات العثمانية الجديدة والسياسية الإسلامية تقف هذه الخطة الشريرة.

تستمر تركيا في الانجرار الى عملية دولية توسع فيها إسرائيل حدودها وترسخ الولايات المتحدة هيمنتها. لا تغير ظهور مدير الاستخبارات الوطنية (MIT) ووزير الخارجية مع الشرع حقيقة أن إسرائيل والولايات المتحدة تسحبان خيوط هذا الجهادي.
نحن نحذر! لا يمكن ضمان أمن بلدنا وازدهار شعبنا من خلال كوننا جزءا من العمليات الدولية."

‏tkp.org.tr/en

#الحزب_الشيوعي_التركي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل