قلب فوق رمال البحر

حميد الخنيشة

الحوار المتمدن-العدد: 1794 - 2007 / 1 / 13 - 10:30
المحور: الادب والفن
    

غدا أنتظرك عند المساء بين أمواج البحر وشلال النهر
سأجوب معك وبلا ملل الشاطئ الطويل
من بحر عينيك أكتب وأنظم قصيدة أعياني ترديدها
سأحدثك عن عروس البحر وقرص الشمس المائل
لا تتأخري كعادتك سيغضب البحر منك ومن عشقي الجنوني لك
حدث الصخر والطير عنك
جرحت كبريائي قبل مجيئك
كلمات قيس أرددها لك كل صباح
أنا المجنون وأنت لست ليلى
كلماتي لا تناسب بحر عينيك
أنت وحدك تعرفين قصدي
لن أدع صمت عينيك يهزمني
مللت من كلاماتي وأهاتي
كلمات الحب في زمن الحقد
لا تناسب ديوان شعري
سيشهد البحر ميلاد قصيدتي إن أتيت
يدي ويدك فرشة أحلام
صباغة أمل
اطار من خشب
دعي اللوحة تكتمل بأنامل الطفولة في هوانا
لا تسرعي بخطاك
تعالي نرقص على وتر قلبي
لن أتألم
فأنا أحبك
أنت ملاكي أنت حياتي وعذابي
ابتسمي للأمواج الصفراء
لرمال الصحراء
للمساء العابر بلا زمان
ابتسمي لقلبي الحزين المجروح بسهام الغدر
لا تهربي مني ومن لوعتي الصغيرة
أنا البحر في أحشائه أنت كامن
أنت صورة رسمتها في خيالي
دونتها فوق رمال البحر
مسحتها أمواج المساء
ببساطة هكذا أنت
في قلبي وحياتي يا موجة أحلامي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل