أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - لم تكن حماس يوما حركة تحرر وطني














المزيد.....

لم تكن حماس يوما حركة تحرر وطني


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8203 - 2024 / 12 / 26 - 02:06
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا أعرف كيف انخدع بعض الشعب الفلسطيني ونخبه حتى في المستويات القيادية العليا بحركة حماس وصدقوا أنها حركة مقاومة هدفها تحرير فلسطين؟!
كيف تكون كذلك وهي فرع لجماعة الإخوان المسلمين التي صنعها الغرب لضرب فكرة العروبة ومناهضة الحركات والأنظمة التقدمية والتحررية،
وهي لا تنكر أن ولاءها للإخوان المسلمين؟
وكيف يثقون بها وهي تُعلن أنها جزء من محور المقاومة الإيراني الشيعي الفارسي، وموقف إيران معروف تاريخياً بمعاداة العرب وبانت مواقفها في نشر الفتنة الطائفية وتدمير أربعة دول عربية ثم تخلت عن غزة وتركتها لمصيرها المحتوم ؟
وكيف تكون خماs حركة تحررية تهدف للقضاء على إسرائيل بينما حليفتها تركيا العضو في حلف الأطلسي والتي تربطها علاقات استراتيجية مع العدو لم تزعزعها حتى حرب الإبادة والتطهير العرقي الممتدة لأكثر من ١٤ شهرا؟
وكيف تكون حركة مقاومة معادية لإسرائيل وأمريكا ،ومقر قادتها ومن يتبناها وينشر فكرها ويضخم دورها ،دولة قطر التي بها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية،وقناة الجزيرة التي يشارك في رأسمالها اسرائيليون, ومكلفة بخلق الفتنة والفوضى في العالم العربي؟
وكيف تكون حركة مقاومة وجهاد وقد عملت على إضعاف منظمة التحرير الفلسطينية وطرحت نفسها بديلا عنها في وقت كانت المنظمة العدو الرئيس لإسرائيل وتسعى للقضاء عليها، كما شاركت العدو في صناعة الانقسام وأدت سيطرتها على غزة إلى حصار القطاع وخمسة مواجهات عسكرية آخرها الحرب الراهنة،كل ذلك حتى تبقى في السلطة فيما تبقى من قطاع غزة حتى في ظل الاحتلال ؟ عندما تكون هذه محصلة (مقاومتها وجهادها) وعندما يكون حلفاؤها هؤلاء ،لا يمكنها أن تكون حركة تحرر وطني معادية لإسرائيل وأمريكا والغرب.



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وما زال تضليل قناة الجزيرة مستمرا
- شرعية المقاومة والتباس ممارستها (أحداث مخيمات الضفة نموذجا)
- أين حركة فتح مما يجري في مخيمات الضفة الغربية؟
- ما وراء استهداف مخيمات الضفة الغربية؟
- وكلاء الله في الارض
- مستقبل قطاع غزة ولجنة الاسناد المجتمعي والفيدرالية
- فلنتعلم من تجارب الشعوب
- صناعة الفوضى في قطاع غزة
- حتى لا تتكرر تجربة غزة في الضفة
- استباحة الدولة السورية وتغيير جيواستراتيجيتها
- الثورات المسروقة
- تغطية إعلامية مشبوهة للأحداث في سوريا
- نعم لمقاومة الاحتلال ولكن...
- واحسرتاه عليك يا غزة
- الفلسطينيون أكبر ضحايا جماعات الإسلام السياسي
- أحداث سوريا ومشروع الشرق الأوسط الجديد
- ماذا بعد سقوط نظام الأسد في سوريا
- اسم على غير مسمى
- ما زلت أتساءل،،،
- اذا كان الإيمان بالله لا يتعارض مع العقل فلنحكم العقل


المزيد.....




- روسيا تدّعي سيطرتها على بلدات أوكرانية استراتيجية.. والأخيرة ...
- المبعوث الأمريكي يوضح عدد الساعات التي قضاها في غزة والهدف م ...
- بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غ ...
- هل يكون إسقاط المساعدات في غزة بديلا عن الممرات البرية؟
- أبرز المواقف الدولية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
- -كانابا- ملحمة هندية على الطريقة الهوليودية
- قصة يمني مع النزوح والجوع.. انتظار مؤلم لمساعدات غابت عامين ...
- الاتحاد الأوروبي يخفف قيود 100 ملليلتر على السوائل في المطار ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية مرتفعة على عشرات الدول
- هل تعكس زيارة ويتكوف إلى غزة تغير في سياسة الإدارة الأمريكية ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - لم تكن حماس يوما حركة تحرر وطني