|
قصة الإنسان العراقي.. في ضوء طروحات ومفاهيم المفكر الاجتماعي العراقي علي الوردي
محمد السراي
الحوار المتمدن-العدد: 8197 - 2024 / 12 / 20 - 16:05
المحور:
قضايا ثقافية
عندما نقول ان شخصية الفرد العراقي هي شخصية متناقضة- او ازدواجية بتعبير المفكر علي الوردي- فنعم هي كذلك.. لكن هذا لا يعني قطعا ان هذه الشخصية هي شخصية سيئة.. فالشخصية العراقية هي شخصية عظيمة جدا، والفرد العراقي يتميز بالصدق، والطيبة، والشهامة. انه متناقض فقط، وليس سبب ذلك التناقض لعيب شخصي في التكوين الذاتي للفرد العراقي او عيب قيمي جناه هو على نفسه، بل ان ذلك يعود لاسباب اجتماعية خارجة عن ارادة الفرد. فالتناقض- او ما يسميه علي الودري ازدواج الشخصية- مرده الى عوامل اجتماعية قديمة سببها وقوع الفرد العراقي ضحية تصارع اكثر من منظومة قيمية او على الأقل يين منظومتين قيميتين كما يشخصهما علي الوردي، وهما؛ منظومة قيم البداوة او القيم الجزرية- نسبة الى الجزيرة العربية- الوافدة من الصحراء المتاخمة للعراق والتي وفدت مع القبائل المرتحلة التي زحفت كموجات بشرية على فترات متلاحقة الى ارض العراق، حاملة معها متاعها وقطعانها وحاملة معها كذلك قيمها النابعة من طبيعة البينة الصحراوية. اما منظومة القيم الاخرى المناقضة لها فهي منظومة القيم الحضرية، فأرض العراق تمثل بيئة حضرية مستقرة، ولا نعني بلفظة او مفهوم (الحضر) هنا هو ذلك الاستخدام الشائع للفظة هذه اي المدينة او التمدن، بل ان لفظة حضر بالأساس تشير الى كل مجتمع مستقر، اي انها تعني الريف ايضا مثلما تعني المدينة، فالحضارة البشرية قامت اساسا على وجود مجتمعات لقرى زراعية اولية وبسيطة قبل وجود المدينة والمدنية. اذن فبيئة العراق الحضرية بما فيها من استقرار نسبي سواء في ريفها او مدنها اي بما هو مضاد للبداوة والترحال، فان هذه البيئة الحضرية الزراعية ايضا تخلق لها قيما خاصة بها نابعة من طبيعة البيئة الجغرافية او الطبيعة. فمثلا الاستقرار الدائم والعمل ووجود جماعات بشرية كبيرة، وكذلك وجود نظام اقتصادي قائم على الزراعة وغيرها مثل التبادل التجاري والمهن المختلفة مما يجعل وجود وفرة اقتصادية- وهذه الجزئية هي الاساس الذي قام عليه وجود المجتمعات منذ القدم- وهذا الأمر يتطلب تنظيم اجتماعي وسياسي، وهنا ستظهر لنا المنظومة السياسية او الحاكم والحكومة. وبما انه هنالك حكومة اذن فهنالك قوانين وربما صارمة، وهذا بدوره ينعكس على شخصية الفرد الذي يقطن هذا النوع من البيئة الطبيعية حيث يكون اكثر خضوعا او خنوعا للسلطة، وحسب سياسة الحكومة، وهو ما يخلق مواطنا اكثر سلاما واستسلاما للنظام القائم. بينما الثقافة البدوية، وبسبب تشرذم القبائل والاعداد الضئيلة نسبيا في الصحراء، ونوع الاقتصاد القائم على الترحال والرعي والغزو، وانتفاء الحاجة الى الحكومة او صعوبة توفر اركان قيامها في ذلك الزمن لسبب رئيسي ومهم هو عدم وجود موارد اقتصادية ممكن ان يقوم عليها مجتمع او تقوم عليها انظمة سياسية حاكمة، لذا تكتفي القبيلة بنظام بسيط جدا هو النظام القبلي وحاكم هو شيخ القبيلة. وهذا النظام وهذا الحاكم لا يستطيع ان يمارس سطلة قوية وصارمة على افراد القبيلة لانه يخشى عزله من قبلهم. وهذا ما يخلق قيما اخرى مختلفة عن القيم الحضرية، وهي قيم الشجاعة والاباء والنخوة وعدم الخضوع سواء للاخر او للنظام الحاكم او السلطة، وهذا ما عانت منه السلطات المختلفة قديما في العراق في تعاملها مع القبائل التي استوطنت العراق ومنذ ايام سلطة العثمانيين او ربما قبل ذلك . فمثلا الضريبة وهي تشريع تفرضه الحكومة على مواطنينها وتتم جبايته بطرق ومقدار وزمن معلوم، لكن السلطة في العراق كانت تعاني من فرض الجباية على القبائل البدوية القاطنة في اراضيها لان البدوي يعتبر ذلك الامر عيبا- اي الجباية- ويعتبر الضريبة نوعا من الاتآوة تحصلها الدولة منه، والاتاوة في عرفه هي ما يدفعه الضعيف للقوي خوفا او اتقاء لشره، بينما تعود البدوي في بيئته السابقة انه هو من ياخذ الاتاوة من الغير. كذلك الغارات والغزو الذي كانت تمارسه القبائل البدوية سواء على بعضها او على المدن خصوصا البعيدة عن مصدر القوة الحكومية الضاربة، او حتى النهب الذي مارسته القبائل البدوية على قوافل التجار بل وقوافل الحكومة ذاتها. فكانت القبائل لا تعتبر ذلك أمراً شائنا او حتى محرما، بل تعتبره (حلالا بلالا) جريا على عادة العرب في الغزو منذ قديم التاريخ، بينما تعتبره السلطة في المجتمع العراقي خروجا عن القانون، والدين كذلك. وايضا هنالك مثال آخر على قيمة اخرى افرزتها البيئة الصحراوية لدى البدو، وهي قيمة او صفة الكرم. فالبدوي وبسبب الظروف الموضوعية والواقعية فهو محتاج ان يتلقى الكرم مثلما هو واجب عليه منحه للاخر، حيث البيئة الصعبة وقلة الموارد ووعورة الطرق ووعورة الظروف البيئية بالنسبة للفرد او الافراد الذين يطرقون الصحراء، فانهم سيكونون حتما بحاجة للماء والطعام والايواء، وهذا ما يتطلب من الافراد توفيره لبعضهم البعض عند الحاجة، وهو ما يشكل نوعا من التكافل الاجتماعي غير المتفق عليه تدوينا او غير المنصوص عليه بقانون، لكنه شاع بينهم عرفا واصبحت احاديثهم واشعارهم تدفع نحو نمو وازدهار هذه الخصلة بين ابناء القبائل البدوية. بينما نعود الى البيئة العراقية الزراعية او الحضرية فاننا سنجد ان صفة الكرم هنا ستكون غير ذات جدوى واقعية، وكما يقول عادل امام في مسرحية الواد سيد الشغال: ناس عندهم لحمه بيعزموا ناس عندهم لحمة!! اي نقصد بالمثال هذا ان البيئة الزراعية لديها وفرة نوعا ما في الطعام والشراب وغيره فلا يوجد طوارق تجوب الشوارع والطرق كما في الصحراء لتكون بحاجة من يكرمها، فالخير متوفر لدى الاغلبية ولا يحتاج احدهم لاكرام الاخر او ايوائه فكل مستقر في بيته او منطقته الا ربما ماندر او في مناسبة وجود ضيوف يزورون بعضهم البعض فيقدم لهم التكريم والاحتفاء، وهذا امر شائع في اغلب او ربما جميع المجتمعات الاخرى. لكن مع ذلك ستشيع صفة الكرم لدى الفرد العراقي في البيئة الحضرية لكن ليس لاسباب واقعية بل سيكون هنا التظاهر والابهة هو سبب ذلك الكرم الغير موضوعي، وسبب ذلك طبعا هو تاثير القيم البدوية. فلو اردنا ان نحصر تصارع القيم في شخصية الفرد العراقي فقط في تلكما المثالين اللذين ذكرناهما سابقا ونحللهما فسنقول: ان قيم البدوي في عدم الانصياع للسلطة بسبب طبيعة بيئته القديمة التي لا تحتم قيام سلطة قوية او حكومة، حيث كان شيخ القبيلة هو راس السلطة واما ادواته فهم افراد القبيلة ذاتهم فكيف يمارس عليهم سلطة عليا اذن؟ لذلك اصبح البدوي يمتاز بالاباء والعنجهية والكبرياء والاعتداد بالنفس، لكن بعد ان استوطن البيئة العراقية الحضرية، وهي بيئة تحتم وجود سلطة قوية وكبيرة تتمثل في الحكومة وادواتها فانها اكيد ستعمل عى اخضاع البدوي لنظامها وسلطتها بأدواتها المختلفة والضاربة، وهذا ما سيجعل البدوي لاحقا يصارع هذا التناقض القيمي بين قيم الأباء والكبرياء وعدم الخضوع التي جلبها معه من بيئته القديمة وبين قيم الخضوع للنظام والخنوع له الذي فرضته البيئة الحضرية الجديدة، فبعد هذا سيظل الفرد العراقي الذي اختبر تلكما النوعين المتناقضين من القيم تراه خاضعا مستسلما تارة وثائرا ناقما معتدا بنفسه تارة اخرى. وهذا ما سيولد لدينا سلوك معين لدى الفرد العراقي اسميته انا سلوك (الهمبلة) وهي كلمة عامية معروفة تقارب معنى الادعاء الزائف بالبطولة، وانا اعتقد انه توهم اكثر منه زيفا، فالفرد يسلك هنا دورا يشعر فيه واهما انه مقدام وشجاع لكن سوف يظهر سلوكا آخر بمجرد ان يصطدم بقوة ما سواء من افراد اخرين اشرس منه او من السلطة وهو سلوك الخضوع او الجبن لذلك نطلق على هذه الصفة لفظا شعبيا اخرا هو (الهوبزة) اي معتبرين ذلك الفرد الذي اتى بهكذا سلوك هو مدعي للشجاعة والاقدام ظاهرا وباطنه رعديد. لكن الحق انه ليس مدعيا انما هو متوهم فقط ثم سيفق من وهمه ولكن لاحقا سرعان ما سيعود لذلك الوهم، وسبب هذا هو ذلك التناقض التاريخي بين قيم اباء وشجاعة موروثة من البيئة او من الاجداد عن طريق التنشئة وبين قيم واقعية افرزها واقع البيئة العراقية. وايضا لو اخذنا صفة الكرم وهي صفة واقعية وعملية افرزتها البيئة البدوية واكتسبها الفرد العراقي ابا عن جد عن طريق التنشئة الاجتماعية العشائرية ومع ما يناقض هذه الصفة او القيمة اي عدم جدوى وواقعية الكرم في بيئة اجتماعية حضرية كالبيئة العراقية. وباعتقادي وحسب قراءاتي المتواضعة لتاريخ العراق الرافديني فانه لم يكن يشيع وجود صفة الكرم البدوي لدى العراقي الرافديني القديم. ولا يعني هذا ان ذلك المواطن الرافديني كان بخيلا بل ان طبيعة بيئته لا تحتم تلك الصفة من الكرم وخصوصا الكرم المبالغ به او ما يمكن ان نسميه الكرم الحاتمي، حيث يذبح الرجل راحلته وربما هي الوحيدة التي يملكها وربما كان عياله احوج الى لحمها، وذلك فقط ليكرم قوما غرباء وفقط لكي يحفظ سمعته ولا تناله مثلبة اذ مر قوم قرب خيمته ولم يأويهم ويطعمهم، بل وكان الرجل اكثر من ذلك فاعلا، فهو لا ينتظر ان يقدم الضيف عليه -وحسب ما هو شائع من اخباره- بل انه كان يضرم نارا حتى يراها الضيف فيقدم اليه. واعتقد ان ذلك كرم مبالغ به وربما نراه اليوم مستهجنا او غير معقول، وربما ينظر الرافديني القديم الى هذا النوع من الكرم على انه امر فيه ادعاء وغباء كذلك، لكن هذه هي طبيعة حاتم وهذه هي طبيعة البدوي عموما، فهو يفعل ذلك لاحبا في الجاه والسمعه كما يفعل كرماء اليوم، بل كان يرى ان هذا الامر واجبا بسبب طبيعة قيمه التي حتمتها البيئة الطبيعة التي يقطنها. اذن سينقل البدوي هذه الصفة معه، وايضا ستصطدم هذه الصفة او القيمة بالبيئة الاجتماعية والاقتصادية العراقية، فتلك البيئة الوفيرة لا تدفع الى خلق صفة الكرم لدى افرادها بسبب ان موضوعها منتف من اساسه، فلم يتعود ابن هذه البيئة بسبب التنشئتة الواقعية ان يقدم الكرم للغير لان الحميع هناك يزرع وياكل ولاتوجد جماعات من الناس تجوب الطرق فتحتاج بسسب النقص في الطعام والشراب الى من يكرمها. وهنا ستتحول ايضا صفة الكرم الى همبلة وادعاء وتباهي فالمعازيم او الذين تم دعوتهم الى المأدبة هم ليسوا جوعى او محتاجون الى طعام الكريم، بل هي مجرد وليمة اجتماعية غايتها لربما جمع الناس وايضا يمارس صاحب الدعوة نوعا من التباهي والسمعنة والبذخ المبالغ به في اصناف الطعام وكميته، ولربما سينال هذا الكريم لاحقا نقد الضيوف ذاتهم الذين اكرمهم بسبب هذا البذخ غير المبرر واهدار الموارد من الطعام التي ستتحول لاحقا الى اكوام ترمى في القمامة. وايضا ستنطبع في عمق شخصية الفرد العراقي هذه التناقضية بين الكرم وعدمه بسبب تصارع تلك القيم، فنصبح امام ما يمكن ان نطلق عليه صفة الكرم الكاذب، فهو كرم لسان فقط او عادة تطبع بها الفرد العراقي او كما يطلق عليها المصريين: عزومة مراكبيه.. ويقصد بها كرم يقال باللسان لكن لايقصد منه الحقيقة في الاكرام. فمثلا انت تستأجر سيارة اجرة وعندما تدفع للسائق اجرته يقول لك: (خليها على حسابي) او مثلا انك تاكل في مطعم وعندما تنتهي من طعامك وتسأل عن سعر الطبق الذي اكلته يقول لك العامل او صاحب المطعم: خليها على حسابي. لكن لو انت فعلا اخذت كلام صاحب المطعم او السائق على محمل الجد واخذت بعضك وخرجت دون ان تعطي الحساب او الاجرة كونهم اكرموك فما الذي سيحدث حينها؟ اكيد سيلاحقك السائق وكذلك صاحب المطعم وكل صاحب صنعة او خدمة قدمها لك وثم قال لك عند الدفع: خليها على حسابي. وسيطالبونك بالاجر وربما تحدث مشاجرة كبيرة لو انك امتنعت فعلا عن الدفع. اذن، نعود للقول الذي ذكرناه في بداية المقال، وهو ان الشخصية العراقية شخصية عظيمة وكبيرة وطيبة ومسالمة وايضا هي شخصية جدلية وعنيفة ومتمردة ومتهمبلة ومتهوبزة، وكل هذه الصفات يحملها الفرد العراقي فقط بسبب هذا الصراع القيمي بين منظومتين قيميتين متناقضتين. ونعود ايضا للمفكر العراقي علي الوردي فنقول ان الرجل لربما هو اول من ولج هذا الباب اي تفسير الظاهرة الاجتماعية العراقية وتفسير سلوك الشخصية العراقية في ضوء نظرية صراع البداوة والحضارة، وربما يختلف البعض معه وينتقده بل واخرين تهجموا وسفهوا اراء الوردي، لكن هل جاء احدهم برأي او نظرية بخصوص الشخصية العراقية افضل من الوردي؟ لا اعتقد ذلك لحد الان. ويمكننا ان نقول ان الوردي نظر بواقعية وفكر نافذ الى الشخصية العراقية في زمنه بل وحتى قبل زمنه وكان صائبا في ما طرح بخصوص الفرد العراقي هناك. بل ربما يمكن ان يكون رأي الوردي حصيفا ونافذا في الشخصية العراقية الى حد العام ٢٠٢٠ باعتقادي. لكن بعد هذا العام اعتقد اننا بحاجة الى علي وردي جديد يفسر لنا شخصية الفرد العراقي اليوم، فاني اعتقد ان الامور والعوامل الاجتماعية اختلفت كثيرا بعد عام ٢٠٢٠ وان كانت اراء الوردي لازالت تصدق عليها لكن اليوم فان الشباب والجيل الجديد بدا يخرج من تحت عباءة العوامل الاجتماعية التي كانت تحرك المجتمع العراقي سواء قديما او ايام الوردي او حتى ايام جيلنا ومابعده. فاليوم نحن اقرب لتاثير قيم نابعة من طبيعة البيئة الاجتماعية العراقية اولا ومن تاثير المنظومة القيمية والاجتماعية للحضارة الانسانية المعاصرة خصوصا بعد الانتفتاح الكبير بين المجتمعات على بعضها بسبب التكنلوجيا الانفجارية المعاصرة وعصر التواصل الافتراضي او الرقمي.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
-
الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا
...
-
ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
-
الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
-
هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
-
لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
-
تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟
...
-
سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
-
بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال
...
-
تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت
...
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|