أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - سليم يونس الزريعي - شكرا.. الحوار المتمدن














المزيد.....

شكرا.. الحوار المتمدن


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 8193 - 2024 / 12 / 16 - 07:42
المحور: قضايا ثقافية
    


كان لي شرف أن أكون منذ عام 2004 ، التي تخللتها فترة انقطاع طويلة استمرت حتى شهر تشرين ثاني /نوفمبر2019 ، جزءا من موقع الحوار المتمدن ضمن النافذة الديمقراطية التقدمية التي فتحها مبكرا، أمام الكاتب والمثقف الناطق بالعربية، من أجل تعزيز قيم الحربة والديمقراطية وحقوق الإنسان، بعيدا عن الاستلاب والقهر بكل أشكاله، وهي نافذة حاولت من خلالها، أن أقوم بما أعتقد أنه دور الكاتب بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص، الذي هو دور مفارق لدور كاتب ومثقف السلطة، أيا كانت هذه السلطة، من أجل تعزيز فضيلة النقد وصولا لوعي يحصن الذاكرة، ضمن الجبهة الثقافية، التي يخوضها المثقف والمبدع الفلسطيني والعربي، لتأكيد السردية الفلسطينية، فيما يتعلق بالحق الفلسطيني الثابت في وطنه فلسطين دون نقصان .. في فلسطين كل فلسطين .. وهي معركة طويلة ممتدة ستبقى ما بقي الاحتلال الصهيوني..
وأنا ككاتب فلسطيني محكوم بشرط اللحظة والجغرافيا، وجدت في موقع الحوار المتمدن، المساحة التي أستطيع من خلالها أن أمارس دوري، فيما أعتقد شخصيا، دون فرضه على أحد، وهي أن معركة الوعي والذاكرة ، هي الأهم في سياق الصراع مع الكيان الصهيوني وكل صهيوني يتبنى سرديته، بهدف تحصين قلعة الثقافة ، التي هي المتراس الأخير في مواجهة مشروع الحركة الصهيونية في فلسطين، وأنه من غير المسموح بالمطلق اختراقها، وضمن هذا الفهم ، كنت أحاول الكتابة والنشر ضمن موقعي في الحوار المتمدن، في ما أعتقد أنه أحد أرقى أشكال النضال في معركة الشعب الفلسطيني من أجل انتزع حقوقه الثابتة في وطنه ـ وهي حقوق ثابتة مستمرة ولا تسقط بالتقادم، أو الفرض الخارجي من أي جهة كانت حتى لو كان ميزان القوى مفارقا، والواقع مجافيا في لحظة تاريخية ما، ولذلك أشعر في سياق هذا الفهم، بالامتنان أن عدد من زاروا موقعي الفرعي في الحوار المتمدن: https://www.ahewar.org/m.asp?i=465 قد تجاوز يوم الأحد 18 كانون أول/ ديسمبر المليون زائر، بما يعنيه أن مقولة المقال التي تتكثف في عنوانه في الحد الأدنى، قد وصلت للقارئ ، بصرف النظر عن موقفه منها، كون مهمة الكاتب أن يعرض مرافعته الفكرية والسياسية والإنسانية على قاعدة أنه يخاطب قراء أحرار..وأنه ما من وصاية مسبقة على عقل القارئ، وهي مهمة لا حدود زمنيه لها، لأنها باقية وستستمر حتى إنجاز التحرير والعودة الكاملة لفلسطين التاريخية، وليس شرطا أن أكون أنا شخصيا جزءا من هذه العودة، ولكن من أجل عودة أبنائنا وأحفادنا، إلى وطنهم ومرابع أبائهم وأجدادهم.



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا .. مؤشرات مفارقة حول هوية الحكم الجديد..!
- سوريا.. منظومة القمع والفساد أسقطت النظام
- المتغير السوري الدراماتيكي.. الرابحون والخاسرون
- استهداف الإرهاب الدولة السورية.. لعبة جيوسياسية تتعدى دمشق
- نحو صفقة بين حماس والكيان.. ما الذي تغير؟!
- وقف إطلاق النار في لبنان.. مقاربات
- قرارات الجنائية الدولية .. تبني دولي ونشاز أمريكي
- وقف إطلاق النار في لبنان.. بين التفاؤل والتشاؤم
- في غياب الموقف الفلسطيني الموحد.. القطاع بقبضة الشركات الأمن ...
- القمة العربية والإسلامية.. الأسئلة المشاكسة
- الوحدة الكفاحية.. لمواجهة -فخ- ترامب نتنياهو
- ترامب.. السمسار الرئيس عام 2017.. هو الرئيس السمسار 2025
- مشاكسات.. عُسر.. النزاهة!.. تعاطف.. !
- حماس ما بعد السنوار .. الخيارات الصعبة
- ما رفضه السنوار.. لن يقبله خلفه
- مشاكسات.. مفارقة..! ليست حربا دينية..
- شمال القطاع.. حرب إبادة بذريعة المنطقة العازلة..!
- مشاكسات.. ماناجوا أقرب.. ! -إكسر رجله..-
- مشاكسات. . -ناتو- يهودي.. عربي! ...عمان لن تسمح.!
- العملية البرية.. أبعد من تفكيك بنية الحزب


المزيد.....




- -دليل بالغ الأهمية- قد يشير إلى داعش.. لقطات جديدة تُظهر بدا ...
- بيان للخارجية المصرية بعد غرق مركب مهاجرين قرب جزيرة كريت
- كيف تعاملت السلطات المغربية مع كارثة فيضانات (آسفي)؟
- ألمانيا: عودة الخدمة العسكرية.. جيل جديد يرفض الحرب وتحديات ...
- أرقام صادمة عن الفساد في العالم على طاولة مؤتمر أممي بالدوحة ...
- الجيش الإسرائيلي يصل -نقطة الغليان- بسبب نقص الكوادر
- هجوم أستراليا.. الهند تكشف جنسية المنفذ وسيدني تؤكد تدريب ال ...
- غارديان ترسم صورة لحياة بشار الأسد وعائلته في موسكو
- أرامل غزة.. صراع البقاء وسط الدمار والفقدان
- ضيف غير مرغوب.. جرذ يثير رعب ركاب طائرة هولندية وسخرية على ا ...


المزيد.....

- علم العلم- الفصل الرابع نظرية المعرفة / منذر خدام
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية / د. خالد زغريت
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - سليم يونس الزريعي - شكرا.. الحوار المتمدن