|
الفرار المتزامن، مع اطلالة النصر الموعود
محمد رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 8190 - 2024 / 12 / 13 - 18:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
. محمد رشيد ولما لا يكون الانتصار عظيماً، على الأقل بالنسبة لي حيث لم أرى او أزور وطني، وأخصها مشاهدة مدينتي الحبيبة قامشلو لأكثر من 44 عاماً. ومع وضع الثورة السورية اوزارها، من مع بعد سيطرة الفصائل السورية المسلحة على دمشق واغلب المدن السورية، باستثناء مناطق كردية في شرق الفرات، بهروب المرتزقة ب ك ك مؤخراً ( إعادة الانتشار ) من مناطق في غرب الفرات (تل رفعت ومنبج وحيي الشيخ مقصود والاشرفية بحلب *، ودير الزور التي استولت عليها المرتزقة ب پ ك ك بصفقة استلام وتسليم بدعوة من النظام الذي هرب جيشه منها وتوجهه الى العراق ، الذي فتح أذرعه لهم واستقبلهم بهروب الفارين، بعد ان سلموا أسلحتهم الى القوات العراقية المتمركزة في المنطقة الحدودية ( البوكمال والتي سلمت لمرتزقة پ ك ك المحميين امريكياً. ومع هذا وذاك تتوالى النداءات والمناشدات لرجال النظام البائد بإعطاء معلومات عن المخابئ السرية للمعتقلين والمغيبين السوريين.. والكل يعلم اولا يعلم بان معظم ان لم يكن اجمع من تلطخت اياديه او ساهم بإراقة الدم السوري هرب قبل ان تسقط حلب. او جهز نفسه للهروب الكبير (أم المعارك). هرب اغلبهم مع عوائلهم، ومن من لم يهرب، جهز نفسه بان يهرب بطرق واساليب متنوعة، كانوا قد أعدوا أنفسهم بطرقهم المافيوزية الخاصة؛ _ - منهم من كان قد حصل على جوازات سفر من دول كانت ولازالت تعرض جنسيتها مقابل اموال، بحدود ١٠٠ ألف دولار أكثر او اقل لكل شخص. _ ومنهم من كان قد أرسل عائلته وجهز نفسه للالتحاق بهم. _ ومنهم من كان قد اعد للسفر بداعي سياحية وحجج-وذرائع مكتومة. _ الاغلب منهم جهز لنفسه وعائلته وللمقربين اليه، سفن وزوارق للوصول الى قبرص القريبة من طرطوس واللاذقية (مناطق الساحل العلوي، حيث اغلب اباطرة رجالات النظام، وخاصة الأمنية والعسكرية منها، بالإضافة الى رؤساء الدوائر المهمة في عموم سوريا، وفي المقدمة منهم السجانين والمشرفين على السجون والسفاحين الذين فتكوا بالمعتقلين). = آخر الدفعات الهاربة خرجت بعد تحرير دمشق، عن طريق السفن الناقلة للنفط، الحاملة لعلم بنما. _ ومن أكثر القافلات التي خرجت وآخرها وصلت الى اليونان بالألاف، ويقال بان كل شخص كان يدفع ٤٠ ألف دولار. البعض منهم لم يكن لديه اموالا كافية، وانما كان لديه كميات من كبنتاغون والهيرويين صرفوها بأسعار زهيدة تكفي لإيصاله الى بر اللجوء، في دول اوربية او دول وسط وجنوب امريكا او دول البحر الكاريبي، والتي كانت ومازالت تعرض جوازات سفرها مقابل ٣٠ ألف دولار. ووو . = استفاد هؤلاء وأولئك اباطرة القتل من تجربة النازيين اثناء هروبهم من المانيا مع انتهاء الحرب العالمية الأولى، وتوزعهم في دول العالم، وكان ان امسك على آخرهم قبل أخيرهم النازي " ادولف ايخمان " والذي اختبأ في الارجنتين، واختطفه الموساد عام ١٩٦٠ وأعدم بعدها بسنة. وأخيرهم النازي الالماني “ألويس بروكنر " الرهيب والذي استطاع الاختباء في دمشق بعهدة سفاح سوريا المقبور حافظ الوحش الذي حفظ عليه والاستفادة منه ، وما رأيناه ونراه ليس سوى تعاليم وارشادات من هذا النازي " بروكنر" اذ نفذ تعاليم هتلر بحذافيره بأمانة وإخلاص لطلبته في أجهزة النظام ، وخاصة الفتك بالمعتقلين السوريين وبأساليب وحشية لقنه للأمن السوري المتعدد التسميات ، بتدريبه للوحدات الأمنية ( كان مدرسا للأمن السوري وتشكيلاته المتعددة ) والذي توفي عام ٢٠٠١، ، وكان ان توترت العلاقات لعدة مرات بين المانيا الشرقية وألمانيا الغربية مع النظام الذي رفض اعادته واغلق ملفه ، بكون يغلق ملف بعد ١٠٠ عاما من ولادة الشخص. • عملية مقايضة بين النظام ومرتزقة ** پ ك ك ؛ بان يبقى وحدات من ب ك ك المسمات وحدات حماية الشعب Y P K ، والوحدة الجوهرية المعروفة بتسمية وحدات حماية المرأةYPJ في حيي الشيخ مقصود والاشرفية بحلب ، وقسم منها في منبج المسماة وحدة مقاتليها باسم " وحدة مجلس منبج العسكري "، ، مقابل إبقاء مربعين امنيين في وسط المدينتين الحسكة وقامشلو للنظام ، وبسيطرة النظام المدني في مركز المدينة، الذي يشهد المجمع الحكومي ، حيث مركزمحاكمة المنطقة والسجل المدني وجميع الدوائرالمدنية والخدمية في مركز المحافظة وبالإضافة الى مطار قامشلو وقاعدتين عسكريتين واحدة في قامشلو الفوج 154 – وقوات خاصة (فوج طرطب) واخرى في جبل كوكب المطل على مدينة الحسكة الفوج 153 ، وجامعة الفرات ، تحت امرة النظام ، مع إبقاء صنم حاظ المقبور في وسط قامشلو وبلدات أخرى في المناطق الكردية ، والذي كان قد حطم من قبل الثوار الكرد في مدينتي قامشلو وعامودا اثناء بدء الثورة السورية عام ٢٠١١ ،واعيد ترميم الصنم في مدينة قامشلو بتبرع من الفنان امير البزق المرحوم سعيد يوسف > كما اشيع .. ** المرتزقة ب ك ك >> انا لم آقلها ، بل قالها الرئيس الأمريكي السابق واللاحق " دونالد ترامب " (( لقد عرضوا انفسهم بان يقاتلوا معنا من اجل المال واعطيناهم الكثبر من المال .. )) ، حينها كان الرد من السروك بارزاني " بان قطرة من دم كردي لانبيعه باموال الدنيا "
#محمد_رشيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأدلجة وبانوراما غزة...
-
طوفان - نوح- رداً على -طوفان الأقصى- ..
-
الدعادشة.. والمفرخة (فقاسة صيصان..).
-
نداء اعتذار الى ثوار سويداء ودرعا والى شعبنا السوري عموماً.
-
مرتزقتنا ومرتزقتهم ..
-
بعيداً عن الغلو بشأن واقعة حرق القرآن الكريم وحرية التعبير ،
-
اغلق المعبر فتح المعبر ...( المعبر )) جسر عائم على نهر دجلة
...
-
الحركة السياسية الكردية (الأحزاب الكردية) والحراك الكردي (2
...
-
الحركة السياسية الكردية السورية ( الأحزاب الكردية السورية )
...
-
هل يمكن لكردستان طلب الوصاية الدولية , وبالتالي اعلان استقلا
...
-
تشخيص حالة المجلس الوطني الكردي السوري- انكسي-..( 1 ) .
-
-يان كردستان يان نمان- (( ترجمته = اما كردستان او الموت)) يا
...
-
للمعلومة .... لماذا ابقي على ب ك ك في سورية ,, تركياً
-
مالذي يمنع اهالي عفرين الكرد بالعوة الى ديارهم..بعد طرد ب ك
...
-
جردة سريعة لذكرى انتفاضة الكرد ( المناطق ذات التواجد الكردي
...
-
لربما وهذه ال ربما..اوكرانياً
-
توضيح بحثي حول الجدل القائم عن اثارة قانون النفط والغاز في ا
...
-
مذكرة / شكوى لظاهرة اختطاف اطفال وشباب الكرد في سورية ..
-
من هم - جوانين شورش - , الذراع الضارب لقمع المتظاهرين الكرد
...
-
ندوة حوارية عن حقوق الانسان في هولير...
المزيد.....
-
تحطم مقاتلة أمريكية -إف- 35- في كاليفورنيا.. وهذا ما حدث للط
...
-
وسط طلقات الرصاص والهروب من الموت.. إليك قصة 3 نساء يكافحن ل
...
-
الفلسطينيون، بثلاثة مناصب رئاسية، وحكومة، وبلا دولة
-
هآرتس: لا تمنحوا نتنياهو صكّ براءة حيال ما يفعله بغزة
-
لماذا لم يتسبب زلزال روسيا الهائل بأضرار أكبر؟
-
وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة
-
سموتريتش يدعو لفتح ممر بين إسرائيل والسويداء
-
-ضوء أخضر- من القضاء البريطاني لحركة -فلسطين أكشن- للطعن على
...
-
الولايات المتحدة: ديمقراطيون يتحركون لإجبار ترامب على رفع ال
...
-
لبنان: حزب الله يرى أن نزع سلاحه يخدم المشروع الإسرائيلي
المزيد.....
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|