عماد زولي
الحوار المتمدن-العدد: 8187 - 2024 / 12 / 10 - 08:50
المحور:
الادب والفن
كنت مخمورًا، وشفتا عيني تنغلقان،
بين قبلة وأخرى، يطل وجهها،
شبحٌ من نورٍ وعطرٍ،
أتذكرها...
تلك التي أرهقت عقلي وقبلي.
كان انفصالها موتًا بطيئًا،
أليس الحب هو الأب الحقيقي لهذا العذاب؟
العشق... آه من العشق!
نارٌ تأكل في أعماقي،
تحيلني رمادًا،
ثم تبعثني عاشقًا من جديد.
ظننت الفراق سجنًا،
قيدًا من حديدٍ صنعته بغيرتي،
لكنني أدركت الآن،
أن القيد لم يكن سوى يدي،
وأن غيرتي كانت السجان.
الفراق...
لم يكن نهايتنا،
بل مرآة تعكس ضعفي،
تكشف خوفي،
تعريني من أوهامي.
العشق أملٌ،
وإن كان مؤلمًا،
نورٌ في طريقٍ مظلمٍ،
حتى إن أطفأه البعاد،
يبقى القلب يضئ به،
كجمرةٍ لا تعرف الموت
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟