أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر بن مدلول - وجهة نظر لعام2007














المزيد.....

وجهة نظر لعام2007


مزهر بن مدلول

الحوار المتمدن-العدد: 1785 - 2007 / 1 / 4 - 13:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان مايجري في العراق .. يستدعي دون تاجيل وقفة جادة ومسؤولة من قبل كل الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية ، التي تناضل من اجل عراق ديمقراطي وموحد . وبما ان لااحد يمتلك الدقة في قياس وطنية الناس وان الوطنية اصبحت شعار يرفعه الجميع وحتى القتلة اصبحوا يتاجرون به هذه الايام . اذن لابد من من تثبيت بعض المبادئ التي يمكن الحوار فيها والالتفاف حولها .
اولا ..
يجب الاعتراف بان ماال اليه العراق هو من مسؤولية الاحتلال وادارة الرئيس الامريكي بوش على وجه التحديد ونتيجة منطقية للتخبط الامريكي في ادارة عملية الصراع الذي نتج عن سقوط النظام السابق بطريقة الغزو العسكري وهذا يشمل ايضا ماسوف تعلنه هذه الادارة من خطط عسكرية واستراتيجيات جديدة واعتبارها جميعا فاشلة ولا تصلح لشئ والوقوف بحزم وثبات بوجه كافة المخططات التي من شانها ان تؤجج المشاعر الطائفية .
ثانيا..
اعتبار العملية السياسية الجارية منذ عام 2003 قد فشلت وانها وصلت الى طريق مسدود ولامستقبل لها فتوجب اعادة قرائتها وتغييرها وهذا يشمل ايضا اعتراف القوى والتيارات الوطنية بخطأ سياستها منذ دخولها الى مجلس الحكم برئاسة بريمر.
ثالثا ..
تسمية الاحزاب والتيارات والجماعات التي تمارس القتل ضد العراقيين وتنهب ثروة الشعب العراقي وتحمل في مساعيها اجندة خارجية ، سوى كانت اجندة اقليمية او غيرها ، والاشارة اليها باصبع الاتهام دون تردد وهذا يشمل ايضا الدول التي تجاور العراق وتساهم في تمزيقه وتصدر له ازماتها والمستفيدة من الناحية الاقتصادية ايضا من عدم استقراره .
رابعا ..
عدم الاعتراف بشرعية التحالفات التي تتشكل على اساس طائفي او مذهبي واعتبارها من المحرمات التي تضر بوحدة العراق وشعبه وتحريم استخدام المساجد والحسينيات لاغراض الدعاية السياسية ومطالبة المرجعية الدينية ومن كل الطوائف والاديان بان يكون لها موقفا واضحا بهذه القضية . مع التاكيد على ان هذا الشكل من التحالفات هو الذي اوصل العراق الى ماهو فيه اليوم .

خامسا
الايمان بان لايمكن مواجهة الكارثة التي يمر بها العراق وهي من الكوارث الكبرى الا بحكومة طوارئ تمثل طيفا كبيرا من العراقيين ويمتازاشخاصها بالكفاءة العلمية والسياسية والنزاهة الوطنية ، حكومة ذات برنامج وطني واضح ومعلن ولالبس فيه .
تعلن هذه الحكومة على الملأ بانها تعمل لمصلحة العراق والعراقيين وانها لاتنتمي لاي طائفة او مذهب .
تطالب بجدولة انسحاب قوات الاحتلال وتحدد مهمات هذه القوات وتحصرها في اماكن معينة وخاصة في مراقبة الحدود ، كما تقوم في تحديد صلاحياتها .
تقوم بحل كافة الميلشيات وتمنع حمل السلاح بطريقة غير قانونية كما تقوم بتطهير جهاز الشرطة او حله نهائيا وتعتمد في تنفيذ سياستها الامنية على وحدات عسكرية قليلة العدد ومدربة ومسلحة تسليحا جيدا ولكنها قوات مختارة وغير ابهة بالاسطفاف الطائفي او المذهبي والجهوي .
تقوم بوضع يدها على ثروة البلاد وتوزيعها بشكل عادل ومتساوي على كافة المواطنين .
تشرك الامم المتحدة والهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني في تنفيذ برنامجها .
ان العراق يقترب من حرب اهلية شاملة ليس فقط بين طوائفه وقومياته وانما ايضا بين احزابه وتياراته السياسية وهذه الحرب سوف يحترق فيها الجميع وتنتهي بتقسيم العراق الى دويلات كل منها ستنظم بالضرورة الى دولة خارجية . لذا ارى من واجب كل المثقفين الوطنيين وكل الاحرار في العراق ان يرفعوا صوتهم عاليا وان يساهموا فعليا في جمع شمل كافة القوى الخيرة سوى كانت هذه القوى من التي اشتركت بالعملية السياسية او هم خارجها ودون وضع خطوط حمراء على من يريد ان يخدم العراق من خلال برنامج واضح المعالم .
ومن اجل تحقيق ذلك الهدف النبيل ادعوا كافة المثقفين الشرفاء باخذ زمام المبادرة في ان يتوحدوا لكي يشكلوا قوة ضغط لايمكن تجاهلها وان يطرحوا هذه المبادئ للمناقشة ويقوموا بدعوة القوى الوطنية والشخصيات الهامة التي لها دورا سياسيا واجتماعيا من اجل ايجاد جبهة عريضة سياسية واجتماعية من اجل تحقيق شعار عراق ديمقراطي وموحد .



#مزهر_بن_مدلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سناء الانصار .... سنوات ازدحمت بالمجد -6-
- عجائب اخرى
- سناء الانصار... سنوات ازدحمت بالمجد – 5-
- سناء الانصار ... سنوات ازدحمت بالمجد – 4 –
- الرحى مازالت تدور
- الاخضر الذي همنا بشعره
- بعض الم
- عن مشروعي البرنامج والنظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي
- أنا أيضاً تأنفلت
- كابوس
- المؤتمر الثالث لرابطة الانصار الشيوعيين نجاح ام فشل.......؟
- عن مهرجان الانصار في اربيل
- المؤتمر الثالث لرابطة الانصار الشيوعيين مهمة جسيمة وتحدي عظي ...
- سناء الانصار سنوات ازدحمت بالمجد 3
- 2سناء الانصار سنوات ازدحمت بالمجد
- ثلاثون يوما في سجن المطلاع
- العودة
- سناء الانصار سنوات ازدحمت بالمجد
- سيدي الحاكم .. إسأل المتهم
- كل الحب الى الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- خريطة جديدة تقترب من حل لغز بناء الأهرامات.. ماذا اكتشف العل ...
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 35386 شخصا
- دراسة: متوسط العمر المتوقع في العالم سيزيد بنحو 5 سنوات بحلو ...
- 5 قواعد لتخفيض خطر الوفاة بنسبة 39 بالمئة
- كيف تحفّز الجسم على استخدام الدهون المشبعة كمصدر للطاقة؟
- وزير داخلية سلوفاكيا يحذر: البلاد على شفا حرب أهلية
- إيران على عتبة النادي النووي
- إجلاء آلاف الأشخاص من منطقة خاركيف، ومخاوف من تطويق القوات ا ...
- قتيل سادس في كاليدونيا الجديدة نتيجة الاضطرابات المستمرة (في ...
- -معاريف-: الأمريكيون مقتنعون ببقاء حماس في اليوم التالي بعد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر بن مدلول - وجهة نظر لعام2007